الأخبارمصر

“بحوث الصحراء” ينظم ورشة عمل عن التوعية ومواجهة المخاطر البيئية .. بالصور

مصيلحي: المشروعات القومية العملافة تحقق التنمية المستدامة…وزغلول:انتاج دليل ارشادي لكافة البيئات الصحراوية

افتتح الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء ورشة عمل عن ” التوعية البيئية ومواجهة المخاطر بين البيئة الريفية والصحراوية لرصد وتقييم المخاطر البيئية لتنمية المجتمعات الصحراوية”، التي نظمها قسم الارشاد الزراعي يوم الثلاثاء 15يناير 2019 تحت رعاية الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة المنصورة.
وشارك الدكتور عبد الله زغلول نائب رئيس بحوث الصحراء للمشروعات والمحطات البحثية، والدكتور صفي الدين متولي (نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات في فعاليات ورشة العمل.
وقال الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء انه تم عرض ومناقشة مخرجات برنامج الوعى البيئي الريفي بمحافظة الدقهلية ودراسة فرص إنتاج مركز بحوث الصحراء لدليل للوعى البيئي الصحراوي.
واضاف مصيلحي انه تم خلال ورشة العمل دراسة فرص إنتاج خريطة إلكترونية للمخاطر البيئية بالمحافظات الصحراوية ودراسة امكانية تعميم مخرجات دراسة البيئة الريفية على البيئة الصحراوية بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع كفاة الموارد المائية والارضية.

واشاد مصيلحي بالتعاون بين المركز والجامعات المصرية وخصوصا جامعة المنصورة مؤكدا على اهمية اصدار دليل للوعي البيئي وعمل خريطة للمخاطر وسبل مواجهتها لتيسير مهمة متخذي القرار في توجيه جهود التنمية بالمناطق الصحراوية وتماشيا مع سياسة الدولة في النهوض بالمجتمعات وتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية مستدامة من خلال المشروعات القومية العملاقة التي تقوم القيادة السياسية للدولة بتوجيه الجهود لتنفيذها.
وقام رئيس مركز بحوث الصحراء بتكريم الدكتور يحيى على زهران (جامعة المنصورة) على جهوده في تطوير العمل الارشادي وريادته لمدرسة التجديد في الارشاد الزراعي، والدكتور ابراهيم خليل ابو سعفان (جامعة المنصورة)على تعاونه المتواصل على مدى سنوات طويلة مع مركز بحوث الصحراء وحرصه الدائم على توثيق روابط التعاون والعمل البناء، والدكتور فاروق احمد عبد العال من مركز بحوث الصحراء على جهوده كأحد الرواد المؤسسين لشعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بمركز بحوث الصحراء وجهده المتواصل في تنسيق جهود الاعداد لورشة العمل الحالية.
وتضمن برنامج الورشة في جلسته الاولى عرض لتجربة جامعة المنصورة في اصدار دليل للوعي البيئي وخريطة الكترونية للمخاطر البيئية بمحافظة الدقهلية.

قام الدكتور يحيى علي زهران والفريق البحثي من جامعة المنصورة بعرض لرؤية مركز بحوث الصحراء لتنفيذ التجربة بالمجتمعات الصحراوية من خلال مقترح لبرنامج بحثي قام بعرضه الدكتور حمادة محمد ابراهيم (رئيس قسم الارشاد الزراعي بالمركز) والفريق البحثي اعضاء اللجنة التنسيقية للتوعية وتقييم المخاطر البيئية بعنوان ” بناء النظام المعرفي البيئي وتفعيل استراتيجية مواجهة المخاطر البيئية بالمحافظات الصحراوية”.
كما تضمنت الجلسة الثانية مناقشة المفترضات والتوقعات، والمخرجات المتوقعة، و الإجراءات والخطوات، و حصر أولى للمخاطر البيئية الصحراوية.
واوصي المشاركون في اعمال الورشة بالجلسة الختامية التي اسفرت مناقشاتها عن التوصيات ا
التوصيات بأهمية اتساع قاعدة حصر و تصنيف المخاطر البيئية الصحراوية لتضم كافة الباحثين والعاملين بالشعب المختلفة بالمركز ومحطات البحوث و التنفيذيين بالجهات المعنية بالتوعية و مواجهة المخاطر البيئية الصحراوية، مع تنوع اساليب واليات الحصر والتصنيف من خلال ورش العمل ولقاءات الخبراء و نماذج المخاطر باعتبارها أولي الخطوات الاساسية في اعداد دليل الوعي البيئي الصحراوي وانتاج الخرائط الالكترونية للمخاطر البيئية بالمحافظات الصحراوية.

ومن جانبه اكد الدكتور عبدالله زغلول نائب رئيس مركز بحوث الصحراء ضرورة تنظيم عملية ادارة وانتاج دليل الوعي البيئي الصحراوي عقب حصر وتصنيف المخاطر البيئية الصحراوية بتشكيل فريق فني وارشادي لكافة البيئات الصحراوية الاثني عشر، وفريق من المتخصصين والخبراء بالمركز لكتابة وحدات الدليل وتحريره واخراجه، مع قيام الباحثين كل في تخصصه بالمراجعة الدقيقة للمادة العلمية والاطارات النظرية لكافه البيئات الفرعية، و انتاج الدليل في صورته المبدئية تمهيدا لاختبار أبعاده وعناصره من حيث الوضوح والملائمة البيئية و الفنية والاقتصادية والاجتماعية من خلال الانشطة التعليمية والتدريبية قبيل اصدارة في صورته النهائية.

وشدد زغلول علي أهمية حصر الهيئات والجهات التنفيذية والشعبية العاملة في مجالات التوعية ومواجهة المخاطر البيئية الصحراوية ، واعداد برامج لبناء قدراتهم في مجالات مفاهيم واليات التغير الاجتماعي ومهارات التيسير والتوعية والمخاطر البيئية الصحراوية ، وبناء استراتيجية للتوعية ومواجهة المخاطر البيئية في ضوء مصفوفتي العوامل الاستراتيجية الداخلية والخارجية بالمحافظات الصحراوية.

ومن جانبه اكد الدكتور صفي الدين متولي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء اهمية السعي لإدماج المرأة وشباب جامعات وكليات المحافظات الصحراوية في القضايا البيئية، من خلال اشراكهم في الانشطة التدريبية والميدانية في جمع نماذج الخرائط الالكترونية بقري المحافظات المستهدفة، ومسوح المخاطر وانشطة تثقيف الاقران وبرامج شارات التحدي البيئي، واتاحة مادة الدليل عقب انتاجه لمتخذي القرار، والقيادات السياسية لمساعدتهم في جهودهم الرامية الى زيادة السعة المعرفية البيئية بالمحافظات الصحراوية من خلال المشروعات القومية الكبرى التي تقوم الدولة بتنفيذها.

  • القيام بتحليل نتائج الجلسة الثانية لورشة العمل الحالية وحساب معدلات قبول المشاركين للمفترضات والتوقعات التي تعكس مستوي اتفاق الحضور علي تشخيص الوضع الراهن، واستثمار المدخلات المتميزة لمركز بحوث الصحراء وتحقيق سلسلة النتائج والمخرجات المستهدفة، مع اضافة توصيات وملاحظات الحضور بالورشة وتضمينها التقرير النهائي لورشة العمل.
  • استثمار الخبرات العالية للسادة رؤساء مركز بحوث الصحراء ونوابهم الحاليين والسابقين والخبراء المشهود لهم بالكفاءة، وعقد الفريق البحثي لسلسلة من اللقاءات معهم باعتبارهم يمثلون رصيدا من الخبرة النظرية والعملية، والاستناد لتلك الخبرة في صياغة مدخلات استراتيجية التوعية ومواجهة المخاطر البيئية بالمحافظات الصحراوية، واطلاعهم باستمرار علي مراحل التقدم بالمشروع واستشارتهم في مواجهة مشكلات وتحديات التنفيذ المتوقعة.
  • ضرورة الانتهاء الي انشاء وحدة للتوعية ومواجهة المخاطر البيئية الصحراوية في نهاية المشروع، كوحدة مستقلة تابعة لرئيس المركز تختص بمهام دراسة المخاطر البيئية، وبناء قدرات الجهات العاملة في مجال التوعية ومواجهة المخاطر البيئية والاشراف علي تنفيذ الاستراتيجية التي يتم التوصل اليها، لضمام المواجهة المستدامة للمخاطر البيئية الصحراوية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى