الأخبارالاقتصادالانتاجالصادرات و الوارداتالصحة و البيئةالمناخبحوث ومنظماتحوارات و مقالات

د عبدالعظيم طنطاوي يكتب: تأثير التغيرات المناخية علي مستقبل زراعة الأرز من منظور دولي

 

المشاركة في المؤتمرات الدولية يساهم في الإطلاع علي خبرات وتجارب وأبحاث مختلف الدول المتقدمة في زراعة الأرز وفقا لظروف كل دولة لرفع كفاءة إستخدام مواردها المائية والارضية، وهو ما أسفرت عنه نتائج المؤتمر الدولي الذي نظمته الشبكة الدولية لترشيد استخدام المياه والبيئية بحقول الأرز المنعقد في مدينة (نارا اليابانية) نوفمبر الماضي.

وخلاصة المشاركة في هذا المؤتمر الدولي الهام، كشف عن عدد من الحقائق المتعلقة بزراعة الأرز في العالم ، بحضور أكثر من 750 باحث يمثلون الجامعات والمراكز البحثية والمنظمات الدولية لأكثر من 34 دولة.

وهي:

  • ان 100 دولة تزرع الارز في مساحة 166 مليون هكتار، وتبلغ جملة إنتاج الأرز الشعير بتلك الدول حوالي 715 مليون طن أرز شعير  تنتج حوالي 480 مليون طن أرز ابيض تكفي حوالي 3.5 بليون نسمة.
  • الارز  هو الغذاء رئيسي، لنصف سكان العالم وفي بعض الدول الإفريقية يستبدل الارز ببعض المحاصيل الدرنية النشوية كبديل للأرز مثل الكسافا وغيرها.
  • أيضا في الدول النامية يعتبر الارز محصول غذائي صحي يعتمد عليه معظم سكان تلك الدول ولهذا تتجه المراكز البحثية الإقليمية والعالمية لتعظيم إنتاجية محصول الأرز برفع إنتاجية وحدة المياه والأرض بتلك الدول التي تقوم بزراعة الأرز.
  • تنتج قارة أسيا 90% من جملة إنتاج الارز في العالم، 55% من تلك الكميات تنتجها الصين والهند. ويزرع حوالي 43 مليون هكتار أرز في الهند وتعتبر أكبر مساحة يزرع أرز في العالم ، 65% من الكثافة السكانية عالمياً تعتمد على زراعة الأرز لمحصول واحد في السنة لتحقيق الأمن الغذائي

لذلك فإن بعض التطبيقات والحقائق العلمية التي نوقشت خلال جلسات المؤتمر، والتوصيات الفنية التي يمكن إتباعها مستقبلا لتحقيق هذا الهدف علي مدار 54 جلسة من جلسات المؤتمر  في مجالات ترشيد استهلاك المياه بحقول الارز وتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي وخصوبة التربة وجودة المياه الجوفية وتوفير المياه للحياة، والتقنيات الحديثة لرفع كفاءة استخدام المياه بحقول الأرز.

قدمت مصر خلال جلسات المؤتمر ثلاث موضوعات هامة هى:

  • تأثير التغيرات المناخية على ارتفاع مستوى سطح البحر وزحف مياه البحر على جودة المياه الجوفية والإنتاج الزراعي بمنطقة الدلتا.
  • دراسة تأثير جودة مياه الري على جودة حبوب الأرز.
  • التقنيات الحديثة لرفع كفاءة استخدام المياه بحقول الارز.

لذلك فإن هناك عددا من الحقائق العلمية التى نوقشت خلال جلسات المؤتمر:

  • الزيادة المضطردة للأنشطة الصناعية على مستوى العالم يؤدي الى انبعاث ثاني أكسيد الكربون بكميات كبيرة تتسبب في انعكاس إشعة الشمس مما يؤدي الى حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري ومع إستمرار ارتفاع درجة الحرارة 2-4م˚ يؤدي ذلك الى ذوبان الجليد بالقطب الشمالي وظهور بعض التأثيرات للتغيرات المناخية التالية.
  • ارتفاع مستوى ملوحة المياه الجوفية الى 5ds/m -20ds/m بالأراضي المتاخمة للبحر الأبيض المتوسط    (Costal Zone) نتيجة لارتفاع مستوى سطح البحر وزحف مياه البحر مما يؤثر على جودة المياه الجوفية وجودة التربة للزراعة.
  • ارتفاع مستوى الماء الاراضي بمنطقة  (Costal Zone  ) من 30سم-120سم يؤثر بشكل مباشر  على التنمية الزراعية بتلك المنطقة.
  • نتيجة لارتفاع مستوى سطح البحر (واحد متر) يؤدي ذلك إلى تدهور 10% من الكثافة السكانية، 12.5% من الدخل القومي الزراعي، 35% من مساحة الأراضي المتاخمة للبحر الابيض المتوسط بشمال الدلتا.
  • انخفاض سطح التربة الى 0.4مم/السنة، 1.1مم/السنة، 3.53مم/السنة نتيجة لارتفاع مستوى سطح البحر بالإسكندرية الى 1.6مم، البرلس 2.3مم، بور سعيد5.3 مم سنوياً على التوالي، سوف يؤثر ذلك على 10% من الكثافة السكانية، 12.5% غرق لمساحة الأراضي الزراعية في تلك المناطق.
  • انخفاض الإنتاج الزراعي بنسبة 11% للأرز، 19% للذرة، 28% لفول الصويا، 20% للشعير، وزيادة إنتاجية القطن بنسبة 17% بارتفاع دراجات الحرارة 2م˚ ، بينما عند ارتفاع درجة الحرارة 4م˚ تنخفض إنتاجية الذرة الشامية الي 20% وترتفع إنتاجية القطن إلى 31%، لذا نوصي مستقبلاً بزيادة مساحة القطن وخفض مساحة الذرة الشامية.
  • نتيجة للتغيرات المناخية ترتفع نسبة فقد المياه عن طريق البخر كما يلي:

 القمح 2.7 مليون م3 مياه لمساحة منزرعة 2.1 مليون فدان، الذرة الشامية يفقد عن طريق البخر 2.9 مليون م3 مياه لمساحة منزرعة 1.68 مليون فدان، القطن يفقد عن طريق البخر 2.35 مليون  م3 مياه لمساحة منزرعة 0.81 مليون فدان ، الذرة الرفيعة 811 الف م3 مياه لمساحة منزرعة 0.33 مليون فدان، الشعير يفقد 109 الف م3 مياه لمساحة منزرعة 0.17 مليون فدان، الأرز يفقد 4.703 مليون م3 مياه لمساحة منزرعة 1.29 مليون فدان، بينما فول الصويا يفقد 271 الف م3 مياه لمساحة منزرعة 0.05 مليون فدان.

  • حتى عام 2050 سوف ترتفع إنتاجية القطن بنسبة 17% وينخفض إنتاجية القمح، الذرة الرفيعة، الشعير، الأرز، فول الصويا بنسبة 18%،19%، 18%، 11%، 28% على التوالي نتيجة لتأثيرات التغيرات المناخية.
  • الكثافة السكانية التي سوف تتأثر بارتفاع مستوى ماء البحر الأبيض إلى 0.5 متر تبلغ حوالي 3.8 مليون نسمة بمنطقة شمال الدلتا، ارتفاع مستوى سطح البحر حوالي 1 متر تؤثر على 6.1 مليون نسمة، كذا مساحة الأراضي الزراعية المتأثرة نتيجة لذلك حوالي 1800، 4500 كيلو متر2 على التوالي.

 لذا يجب التوجه عالمياً لخفض الانبعاثات الناشئة عن الأنشطة الصناعية بما يؤدي إلى عدم ارتفاع درجات الحرارة عن 1.5م˚

  • مطلوب بقوة زيادة إنتاج الأرز في المستقبل في الدول التي تزرع الأرز (مائة دولة) ولكن تكمن المشكلة في احتياج الأرز الي كميات كبيرة من المياه لزراعته، وهنا يأتي دور المراكز البحثية في مجال بحوث الأرز بالبحث والإرشاد لرفع كفاءة استخدام المياه بحقول الأرز من خلال رفع إنتاجية  وحدة الأرض والمياه (1.2 كيلو أرز لكل م3 مياه) بتطبيق التقنيات الحديثة التالية:

التقنيات الحديثة لرفع كفاءة مياه الري بحقول الارز:

  • استخدام الطرق المختلفة لتربية النباتات لاستنباط أصناف أرز تواكب التغيرات المناخية مستقبلاً، وتكون متحملة لإطالة فترات الري ( العطش) مبكرة النضج لا تزيد فترة نموها عن 125-135 يوم من الزراعة حتى الحصاد،  يستهلك الفدان 5.5-6 ألاف م3 مياه في حالة الأرز المروي و 4 الاف م3 في حالة أصناف الأرز المتحمل للعطش وفترات الري كل عشرة أيام، ومتحملة لملوحة التربة وارتفاع درجات الحرارة ومقاومة للآفات وخاصة مرض اللفحة.
  • استخدام تكنولوجيا التسوية بالليزر أثناء إعداد الأرض للزراعة للعمل على خفض عمق المياه بحقول الأرز أثناء الري وبالتالي انخفاض كميات مياه الري.
  • لا يحتاج الارز الى عمق المياه أثناء الري حيث أنه نبات نصف مائي ونحتاج فقط على ان نحافظ على التربة المنزرعة أرز أن تكون بحالة التشبع وعلى إعتبار أن الأرز يحتاج في كل ريه عمق المياه 0.8سم  x  7 يوم= 5.6 سم، بذلك يحتاج حقول الأرز الري كل 7 أيام بعمق 5.6سم مياه فقط، هذا يكفي للمحافظة على سطح التربة أن يكون مشبع بالمياه.
  • منع ري حقول الارز أثناء فترات نمو نبات الارز التي لا تتأثر بمنع الري أثناء التفريع وبعد تمام النضج (عشرون يوماً بعد إتمام الطرد) هذا يوفر حوالي الف م3 مياه ري للفدان.
  • إتباع طرق الزراعة الموفرة للمياه وأهمها: الزراعة تسطير بذرة جافة في أرض جافة بعد التسوية بالليزر والري فقط كل أسبوع، كذا الزراعة على مصاطب ليتم الري بطريقة التشبع وعدم زيادة عمق المياه أثناء الري عن 3-5.6سم كل سبعة أيام، حيث أن الأرز المروي يستهلك الفدان 5.5-6 الاف م3 مياه، بينما في الارز المتحمل للعطش وإطالة فترات الري  يستهلك الفدان 4 آلاف م3 مياه للفدان، بحيث يحقق كفاءة إنتاجية وحدة المياه لكل م3 مياه ينتج 1.2 كيلو أرز.
  • الشتل المنتظم (20سم x  20سم = 25جودة/م3) والري حتى مرحلة التشبع فقط في حالة زراعة الارز المروي، كل 8-10 أيام في حالة زراعة الارز المتحمل للعطش وإطالة فترات الري، هذا يوفر حوالي 20% من الاحتياجات المائية لمحصول الارز.
  • تطبيق نظام التوافق المائي بمعنى تثبيت ميعاد زراعة الارز على أن يكون الاول من شهر مايو وبدأ مناوبات ري الارز حسب تجميع المساحات المنزرعة ارز دون تعارض مع محصولي القطن والذرة الشامية في الموسم الصيفي، مع إيقاف مناوبات ري الأرز حتى 31 أغسطس من كل عام.
  • تطبيق حزمة التوصيات الفنية الموصي بها تبعاً لطريقة الزراعة ( الشتل- التسطير بذرة جافة في أرض جافة)، البدار، الزراعة على مصاطب والشتل الآلي لتحقيق القدرة الإنتاجية العالية للأصناف المنزرعة تبعاً لكل طريقة زراعة.
  • تكنولوجيا زراعة الارز في بعض الدول مثل مينمار، اندونيسيا واليابان حيث يزرع الارز بنظام (Ratooning) بمعنى حصاد الارز على ارتفاع 25-40سم فوق سطح التربة عند تمام النضج (أسبوع قبل الحصاد) يعتبر ذلك الحصاد الاول، ثم تترك التربة عند نسبة رطوبة السعة الحقلية وبدون ري حتى أربعة أسابيع بعد الحصاد ( أسبوعين قبل الحصاد وأسبوعين بعد الحصاد) ثم الري بعمق 3-5سم ويضاف السماد الازوتي قبل أسبوع من الحصاد، ويتم الري كل أسبوع، ثم يترك حقل الأرز حتى الحصاد مرة أخرى بعد حوالي أقل من تسعون يوماً ويتم الحصاد الثاني على ارتفاع 3-5سم فوق سطح التربة.

ويطبق نظام الري والتسميد كما تم في الحصاد الأول للراتون، ويمكن تطبيق تلك التكنولوجيا والحصول على حصاد محصول الأرز (سبعة دورات خلال عامين) حيث ينخفض المحصول حوالي 20-50% عن المحصول الأول، بتطبيق تلك التكنولوجيا سوف يتم توفير الارض، المياه، التقاوي، العمالة، تجهز الارض للزراعة وتكاليف الزراعة وزيادة العائد للمزارعين ويوفر 60% من الاستهلاك المائي لوحدة الإنتاج وترتفع إنتاجية وحدة المياه إلى 1.5-2.8 ضعف بالمقارنة بالزراعة التقليدية.

  • تتفوق أصناف الأرز ذات الطراز الياباني، الياباني الهندي والهندي في محصول الحبوب ومحصول القش عند الري بمياه الصرف الزراعي المختلط بالصرف الصحي، بينما تنخفض تركيزات عناصر الصوديوم و الكاديوم في جميع أجزاء النبات (الجذور، القش والحبوب) لأصناف الأرز ذات الطراز الهندي ، الهندي الياباني  ثم الياباني على التوالي تحت تأثير جميع مصادر الري المستخدمة (مياه الصرف الزراعي المختلط بالصرف الصحي) مقارنة بالري بالمياه النقيه الجيدة، بينما تركيزات عناصر الصوديوم والكاديوم ترتفع بالحبوب عن المستويات الآمن حتى 0.4- 2.00 جزء في المليون على التوالي ، بينما سجلت بعض الأصناف اقل من المستوى الآمن لتركيزات تلك العناصر بالحبوب معظمها الأصناف الهندي والهندي الياباني.

حيث تختلف أصناف الأرز في درجة امتصاصها للعناصر الثقيلة من مياه الري حسب نسبة السيلكا بالجذور حيث أظهرت نتائج البحوث أن ارتفاع نسبة السليكا بجذور الأرز تمنع امتصاص العناصر الثقيلة.

  • يوجد اختلاف بين أصناف الأرز في نسبة تركيز عناصر الصوديوم و الكاديوم بالحبوب نتيجة للري بمياه الصرف الزراعي المختلط بالصرف الصحي،  حيث أظهرت نتائج البحوث ان بعض الاصناف ذات الطراز الهندي وبعض الاصناف ذات الطراز الياباني الهندي ثم الاصناف ذات الطراز الياباني، يمكن أن تزرع في بعض المناطق التي ربما من الضروري أن تروى بمياه الصرف ولا نوصي بذلك لبعض الأصناف الأخرى ذات الطراز الياباني، وهذا راجع الى تحليل نسبة السليكا في الجذور وكلما ارتفعت نسبة السليكا في اجزاء النبات وخاصة الجذور، يمكن الري بماء الصرف حيث ينخفض نسبة الصوديوم والكاديوم بالحبوب عن الحدود الآمنة وتكون ذلك هدفاً للمربي في اختيار تلك الأصناف ببرنامج التربية التى تتميز بانخفاض نسبة الرصاص و الكاديوم بالحبوب نتيجة لارتفاع نسبة السليكا بالجذور.
  • الاصناف الهندي والهندي الياباني أكثر تحملاً بالري باستخدام مياه الصرف، حيث يقل نسبة النيكل والصديوم والكاديوم بالحبوب عن مثيلتها ذات الطراز الياباني وهذا ربما يكون راجع إلى ارتفاع نسبة السليكا بجذور تلك الأصناف عن الأصناف ذات الطراز الياباني، وينصح بزراعة تلك الاصناف بالمناطق التي تروى بمياه الصرف.
  • الاتجاه الي تحديث نظم الري والصرف تبعاً للتغيرات المناخية المتوقعة مستقبلاً وذلك كما يلي :

أ- إعداد خرائط للمناطق الممطرة والعمل على زيادة كفاءة تخزين المياه و الاستفادة من تلك المياه في احداث تنمية زراعية بتلك المناطق،كذا تطوير وصيانة نظم الري والصرف ومحطات رفع المياه ومحطات الصرف لمواجه السيول وارتفاع مستوى مياه الانهار والبحار.

  • تطوير نظم معاملة مياه الصرف الصحي والزراعي المستخدمة في الري قبل صرفها الى قنوات الري والانهار والمصارف.
  • ري حقول الأرز بإتباع نظم (الري – تجفيف) مع تقدير نسبة رطوبة التربة Alternative Wetting and Drying System    

لرفع كفاءة استخدام مياه الري بتعظيم إنتاجية وحدة المياه والأرض.

  • تعظيم استخدام مياه الري بتحديد التراكيب المحصولية التي تتفق مع التغيرات المناخية المتوقعة مستقبلاً بكل منطقة زراعية (إعداد نظم بيئية تبعاً لكل منطقة زراعية).
  • تطوير نظم تخزين مياه الصرف المعاملة خلال المواسم الممطرة واستخدامها أثناء المواسم الجافة.
  • تحسين كفاءة رفع مياه الري من الأنهار للزراعة بأقل طاقة مستخدمة.
  • تحسين جودة مياه الري بتدبير الإمكانيات والتكنولوجيا اللازمة لمعاملة مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي.
  • صيانة وتحديث نظم الري والصرف تبعاً للتغيرات المناخية المتوقعة مع التوجه نحو زيادة تخزين مياه الشرب اللازمة للاستخدام الآدمي تحسباً لشح المياه المتوقعة مستقبلاً.
  • استخدام التكنولوجيا الحديثة لخفض نسبة ملوحة التربة ومياه الري للزراعة.
  • المناطق الساحلية والمتاخمة للبحار وفي نهايات الترع، يكون مستوى المياه الأرضي فيها مرتفع، وبناءاً على تحليل جودة المياه الجوفية في تلك المناطق التي لا يصل اليها مياه الأنهار يمكن الاستفادة من تلك المياه الجوفية في زراعة الارز، ويطبق ذلك في جميع الدول التي تزرع الأرز.
  • دراسة الصفات الفسيولوجية للتربة ومدى توفر العناصر الغذائية المتيسرة للامتصاص التي تؤدي الى رفع انتاجية محصول الارز خاصة في المناطق الممطرة والأراضي المنخفضة ذات محدودية المياه.
  • إضافة المادة العضوية وتعاقب المحاصيل المختلفة في دورات زراعية تعمل على تنوع العناصر الغذائية المتيسرة في التربة التي تساعد على التنوع البيئي مما يؤدي ذلك الى تحسين خواص التربة وانخفاض نسبة ملوحة التربة وزيادة إنتاجية وحدة الأرض والمياه وخفض حدة الإصابة بالافات، كذا تنوع النظم البيئية وإدارة المياه والتراكيب المحصولية يعمل على زيادة العائد من وحدة الأراضي والمياه.
  • دراسة الجدوى الاقتصادية لإظهار المنافسة بين جدوى زراعة المحاصيل المختلفة مع تحديث نظم الري وتحليل عناصر الإنتاج المختلفة، ذلك يساعد متخذي القرار في وضع التراكيب المحصولية ذات العائد الاقتصادي.
  • العمل على رفع كفاءة استخدام المياه بزراعة الأرز الهوائي كنظام بيئي للزراعة المباشرة (بذرة جافة في ارض جافة) بعد التسوية الجيدة بالليزر ويمكن اتباع نظام الري بالتنقيط عند تطبيق ذلك النظام البيئي، هذا يوفر المياه وخفض إنبعاث غاز الميثان دون التأثير على إنتاجية محصول الأرز ويؤدي ذلك الى خفض التلوث البيئي .
  • استخدام الأسمدة المغلفة بالكبريت يؤدي إلى رفع كفاءة استخدام السماد، كذا خفض انبعاث الميثان الذي يؤثر على تلوث البيئة.slow release fertilizer using neem- coated urea) )  وهذا يؤدي الى خفض فقد النيتروجين عن طريق التأزت وعكس التأزت.
  • تطبيق نظم الاستشعار عن بعد للتنبؤ بالفيضان والجفاف لإدارة المخاطر الناجمة عنهما وإيجاد الحلول المناسبة بكل دولة حسب توقعات تغير المناخ لتأثيرهم على الحياة والإنتاج الزراعي، ووضع إستراتيجية لنظم التنبؤ يساعد متخذي القرار في إحداث تنمية زراعية مستدامة وتقوية العلاقة بين الزراعة وإدارة المياه لتجنب مخاطر الفيضانات ونوبات الجفاف لتحقيق الأمن الغذائي في تلك المناطق في العالم.
  • التأكيد على تنفيذ توجيهات الاجتماع الوزاري الذي عقد في Kyoto باليابان في مارس 2003 بضرورة إيجاد الحلول والمقترحات العلمية لتخفيف حدة الفقر، الأمن الغذائي، التنمية البشرية والتنمية الزراعية المستدامة لخفض الفجوات الغذائية وتامين الغذاء بدول العالم وذلك بالتركيز على تطبيق التقنيات الحديثة في الزراعة لتوفير الغذاء بالكميات المناسبة لمجابهة الكثافة السكانية المضطردة مع رفع كفاءة استخدام المياه وزيادة إنتاجية وحدة المياه والأرض.
  • إعداد الدارسات اللازمة لرفع إنتاجية محصول الأرز في ظل مشكلة نقص المياه وتقلص مساحة الأراضي الزراعية ومخاطر التغيرات المناخية ومجابهة تحديات تحقيق الأمن الغذائي والزيادة المضطربة في نسبة الفقر ونقص المياه.
  • الاتجاه نحو الاستفادة بالمصادر الطبيعية من اراضي زراعية، وفرة المياه للزراعة بالدول الإفريقية ينقل تكنولوجيا زراعة الأرز الحديثة الى تلك الدول من خلال ايفاد الخبراء من اعضاء الشبكة للتدريب و الارشاد نحو تطبيق المعاملات الزراعية المثلى لمعظمة انتاجية وحدة الأرض والمياه.
  • تطوير مستوى التجارب التأكيدية في مجال زراعة الارز بحقول المزارعين والتى تشمل تحديث وتطوير نظم الري والصرف والإنشأت المتعلقة بذلك، كذا تطبيق المعاملات الزراعية المثلى لزيادة الانتاجية وخفض الفجوة الغذائية بالدول النامية وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية والمراكز البحثية الدولية والإقليمية كذا كليات الزراعة بالجامعات المختلفة.
  • تحقيق الامن الغذائي بتنمية وتطوير التنمية الزراعية المستدامة بترشيد استخدام المياه وخفض الفجوات الغذائية أهم أهداف الشبكة الدولية لترشيد استخدام المياه والبيئة ذلك في ظل توقع زيادة الكثافة السكانية عالمياً إلى 9.6 مليار نسمة حتى عام 2050، تبلغ الكثافة السكانية في الدول النامية حوالي 8.3 مليار نسمة مع توقع زيادة حدة الفقر والفجوة الغذائية بتلك الدول، هذا يتطلب زيادة انتاج الغذاء بنسبة 60% خلال الأربعين عام القادمة لمجابة الزيادة السكانية المضطردة وزيادة حدة الفقر عالمياً.
  • تستهلك وتنتج الدول الأسيوية 80% من إنتاج العالم من الأرز، مما يستدعي ضرورة زيادة إنتاج الأرز بما يغطي حاجه الكثافة السكانية المضطردة، كذا ضرورة التوجه نحو تنمية وتطوير زراعة الأرز في الدول الإفريقية لتوقع زيادة استيراد الأرز مستقبلا نتيجة للزيادة السكانية المضطردة بتلك الدول وانخفاض الإنتاج بما يغطي حاجة تلك الدول.
  • اظهرت الدراسات انه من الصعب زيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل في كثير من الدول الإفريقية، كذا انخفاض نصيب الفرد من الاراضي( Arable Land ) بمقدار 50% خلال الخمسين سنة الماضية، كذا بشكل انخفاض نصيب الفرد من المياه مشكلة أخرى في إحداث تنمية زراعية مستدامة لمجابهة تلك المشكلات، أظهرت الدراسات ان السبيل الوحيد لخفض حدة الفقر والفجوات الغذائية هو زيادة إنتاجية وحدة الأراضي والمياه بتطويع واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة وترشيد استخدام المياه وعدم الاتجاه نحو تعويض نقص المياه بأنخفاض المساحات المنزرعة .
  • أظهرت الدراسات ان 70% من المياه المستخدم في العالم تستخدم في الزراعة خاصة في زراعة الارز اكبر مستهلك المياه ومتوقع زيادة الطلب على المياه عالمياً بنسبة 55% عن ما هو عليه الان لزيادة الطلب على المياه في مجال الصناعة وإنتاج الطاقة الكهربائية والاستخدام الأدمى وبتطبيق تكنولوجيا زيادة كفاءة استخدام المياه وتطوير الأنشأت الخاصة بالري والصرف يمكن توفير المياه بالقدر المناسب للطلب عليها ورفع الإنتاجية.
  • زيادة مخاطر الفيضانات والجفاف مستقبلا نتيجة تغير المناخ، كذا متوقع زيادة مخاطر نقص الغذاء نتيجة المنافسة بين تغيرات المناخ والمصادر الطبيعية من ارض ومياه تؤثر على بعض العناصر الغذائية بتلك المصادر، كل ذلك يهدد توفر الغذاء لمجابهة الزيادة السكانية المضطردة في العالم.
  • الأجندة الدولية لتخفيف حدة الفقر وتأمين الغذاء تتلخص فيما ياي:
  • خفض حدة الفقر والجوع، العمل على تأمين الغذاء لمجابهة الزيادة السكانية والعمل على تحسين المصادر الطبيعية للغذاء وتشجيع وتطوير التنمية الزراعية المستدامة.
  • تأمين توفير المياه مع التنمية الزراعية المستدامة مع الإدارة المتكاملة لمصادر المياه والارض.
  • أحداث تنمية مستدامة وتحديث سبل ووسائل انتاج الطاقة بالقدر الكافي لمتطلبات الحياه ورفع القدرة على زيادة الإنتاج الصناعي والزراعي.
  • إحداث تنمية مستدامة وتحديث سبل ووسائل إنتاج الطاقة بالقدر الكافي لمتطلبات الحياة ورفع القدرة على زيادة الإنتاج الصناعي والزراعي.
  • إحداث تنمية مستدامة للانشأت الصناعية لإحداث تنمية وتطوير الصناعة بما يتيح الفرص للعلماء بزيادة قدرتهم على الإبداع في مجال الانتاج الصناعي والزراعي.
  • الاستجابة السريعة من قبل متخذي القرار باتخاذ الاجرأت اللازمة لمجابهة مخاطر تغير المناخ تبعاً لكل دولة وظروفها والسيناريوهات المتوقعة للتغيرات المناخية وتأثيراتها.
  • دراسة سبل حماية الأراضي بإحداث تنمية مستدامة للأراضي الزراعية والأراضي القابلة للزراعة والتي يمكن استصلاحها واستغلالها في الزراعة
  • وضع الخطط والاستراتجيات المناسبة لإحداث تنمية مستدامة للغابات الشجرية، تطوير النظم البيئية المختلفة، العمل على إيقاف والحد من تدهور الاراضي ومظاهر التصحر التي تزيد عام بعد الأخر، كذا الحد من مظاهر ومخاطر تدهور التنوع البيئي وعناصره للمحافظة على مظاهر التنوع البيئي تبعاً لظروف كل دولة.
  • تحديث وتطوير الوسائل المؤدية الى حياه سعيدة للحياة البشرية بالمشاركة الفعالة بحداث تنمية مستدامة في جميع المجالات المؤدية لذلك.
  • تطبيق المعاملات الزراعية المحسنة و التكنولوجيا الحديثة لرفع كفاءة استخدام المياه لمجابهة تحديات تغيرات المناخ المستقبلية وإعداد مشاريع بحثية تنموية لمجابهة تلك التحديات.

الأولويات التي طرحها أعضاء الشبكة لتحقيق أهدافها:( الأمن الغذائي- تخفيف جدة الفقر- كفاءة استخدام المياه)

  • التنمية المستدامة لاستخدام المياه الجوفية .
  • إعداد الدراسات لرفع كفاءة استخدام المياه وإنتاجية الأراضي المنخفضة، الأراضي المرتفعة والأراضي المتأثرة بالملوحة.
  • تنمية وتطوير إدارة المياه ورفع إنتاجية وحدة الأرض والمياه.
  • التوجه نحو استخدام الميكنة الزراعية في إعداد الأرض للزراعة واستخدام التسوية بالليزر والزراعة الآلي والحصاد الآلي.
  • إشراك القطاع الخاص مع القطاع الحكومي لمعظمة الإنتاجية لتوفير الغذاء بما يكفي نمو الكثافة السكانية مع وضع اليه لتسويق المنتج تحقق هامش ربح للمنتجين.
  • وضع حلول سريعة وفعالة لمجابهة تغير المناخ تختلف من دولة إلى أخرى على حسب سيناريوهات تغير المناخ بها.
  • إعداد الدراسات الكافية للحد من تدهور جودة المياه وإيجاد الحلول المناسبة على حسب تحليل جودة المياه بكل دولة.
  • رفع كفاءة استخدام المياه في حقول الارز، بتطبيق الإبداعات المتعددة التي طرحت من الدول المشاركة في هذا المجال.
  • صيانة وإعادة تأهيل وتطوير وتحديث البنية الأساسية للري والصرف.
  • التنمية المستدامة لاستخدام المياه في الزراعة والصناعة والاستخدام الادمي، بما يتوافق مع الكثافة السكانية.
  • المشاركة الفعالة لأجهزة الدولة والقطاع الخاص والمزارعين لتحقيق تلك الأولويات في رفع كفاءة وإدارة واستخدام المياه للزراعة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى