الأخبارالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماتحوارات و مقالات

د غاده حماده تكتب: أمراض الدواجن بين الطيور والانسان وفصل الشتاء

المعمل المرجعى للرقابه البيطريه على الانتاج الداجنى بمعهد بحوث الصحه الحيوانيه بالشرقيه،

انفلونزا الطيور

يُعتبر فصل الشتاء من الفصول القاسية على صناعة الدواجن، حيثُ تتراكم الأمراض التنفسية وبخاصة الفيروسية، مما يؤدى إلى العديد من البؤر المرضية على مستوى قطاع الثروة الداجنة بأكمله، وتؤدى تلك المشاكل إلى العديد من الخسائر الاقتصادية داخل القطاع ومن أهم تلك الأمراض الفيروسية: أنفلونزا الطيور

تشير الدكتور غاده حماده الطبيبه البيطريه بالمعمل المرجعى للرقابه البيطريه على الانتاج الداجنى بمعهد بحوث الصحه الحيوانيه بالشرقيه، أن أنفلونزا الطيور يعتبر من الأمراض الفيروسية التى تسبب خسائر اقتصادية فادحة، بالإضافة إلى ما يمثله من خطر على صحة الإنسان، وهو شائع الحدوث فى الدواجن (الدجاج، السمان، الديك الرومى، وهو حساس للمرض بشكل خاص، بينما البط لا تظهر عليه أعراض، أما الحمام فلا يُصاب بأنفلونزا الطيور، ولكنه من الممكن أن ينقل المرض من مكان إلى آخر.

فيروس ”  إنفلونزا الطيور  “

هو فيروس من نوع الإنفلونزا ( أ ) مشابه لفيروس الإنفلونزا البشرية ، وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فترة وأخرى مما يستوجب تحديث اللقاح المضاد له بصفة مستمرة وخاصة مع حدوث هذه التحولات للفيروس.وتحتوى بنيته على مركبين حيويين أحدهما النيرامينيديز ( N  ) متسلسلة من رقم  1 إلى رقم 9   والآخر الهيماجلوتينين  ( H ) متسلسلة من 1 إلى 15 لتعطي أكثر من 15 فصيلة مختلفة من الفيروس.

و تضيف: إن إصابة الطيور بفيروس الأنفلونزا يُحدث صوراً مرضية متفاوتة الشدة، فقد لا يسبب أعراضاً مرضية أو يحدث فقط أعراضاً تنفسية مع انخفاض إنتاج البيض، وقد يسبب أعراضاً مرضية شديدة، تؤدى إلى ارتفاع نسبة النفوق التى قد تصل لـ 100%، ذلك عند الإصابة بفيروس الأنفلونزا شديد الضراوة، بينما تتفاوت الصورة المرضية تبعاً لنوع العائل وضراوة العترة المسببة للمرض والحالة المناعية للعائل ووجود إصابة ثانوية والظروف البيئية المحيطة .

ويصيب فيروس أنفلونزا الطيور والمسمى بـ H5N1 الجهاز التنفسى، وينتشر المرض بشكل أكبر فى فصل الشتاء.خطورة فيروس الانفلونزا H5N1تكمن وراء العديد من الأسباب أهمها:

  1. قدرة هذا النوع على التحور والتغير بسرعة، فينتج عن ذلك سلالات جديدة غريبة على الجهاز المناعى، والذى عليه أن يتعامل معها وكأنها نوع جديد من الفيروس.
  2. قدرته على إكتساب جينات جديدة من جراء إختلاطه بفيروسات أخرى تصيب الإنسان أو الحيوان
  3. قدرته على الإنتقال من الطيور إلى الإنسان.
  4. قدرته على أن يسبب مرضاً حاداً وخطيراً وربما الوفاة في الكثير من الحالات.
  5. عند إصابته للطيور الداجنة فإنها لا تتمكن من القضاء عليه حتى لو تعافت فإنها تستمر في إخراجه لمدة لا تقل عن 10 أيام مما يسبب إنتشاراً للمرض بينها حتى ولو بدت سليمة ظاهريا.
  6. قدرته على البقاء في الطيور المهاجرة دون أن يسبب لها المرض أو يحد من قدرتها على الطيران لمسافات بعيدة ولا يظهر عليها المرض أو الإعياء.
  7. وأخيرا إمكانية واحتمال تمكنه من الإنتقال من إنسان لآخر.

وتنتقل العدوى عبر الطيور المائية المهاجرة، أو عن طريق الطيور المصابة، و ينتقل الفيروس من القطيع المصاب بالمرض بالطرق المباشرة وغير المباشرة عن طريق نقل الطيور المصابة والمعدات الملوثة والعمال ووسائل الانتقال.

وكل أنواع الطيور قابلة للعدوى بفيروس الأنفلونزا ومعظم حالات العزل تمت من الطيور المائية البرية خاصة البط البرى الذى لا تظهر عليه أى أعراض ويعتبر أهم مصدر لعدوى الدجاج، وتعتبر أسواق بيع الطيور الحية من أهم مصادر العدوى بفيروس الأنفلونزا، كما أن اختلاط الطيور من مصادر مختلفة، وتلوث المعدات ووسائل نقل الطيور بإفرازات الطيور المصابة، وشراء طيور غير معلومة المصدر، كل تلك العوامل تساهم فى انتشار مرض الأنفلونزا فى مزارع الدجاج التجارى والدجاج البلدى والمحلى والمستنبط .

وينتشر المرض داخل المزرعة من طائر إلى آخر عن طريق تلوث الهواء والغذاء بالإفرازات الملوثة، ولكن لم يثبت أن الفيروس ينتقل من مزرعة إلى أخرى عن طريق الهواء، وينتشر المرض بين الحظائر عن طريق زرق الطيور المصابة والمعدات والأجهزة الملوثة.

وفترة حضانة الفيروس 1 – 3 أيام وتختلف الأعراض حسب جرعة الفيروس ونوعه وضراوته، وسلالة وجنس الطيور المصابة، وتكون الإصابة فى إحدى الصورتيْن:

الأولى الصورة البسيطة وتكون بانتفاش الريش وقلة إنتاج البيض وتكون قشرته رقيقة جداً – وفقدان الشهية ونقص طفيف فى استهلاك العلف، وهناك أعراض تنفسية مثل السعال وسرعة التنفس، وأعراض معوية مثل الإسهال، وهذه الصورة البسيطة من الإصابة غالباً تمر بدون ملاحظة .

أما الصورة الثانية فهى الصورة الحادة وتنتهى بموت الطائر فى خلال 48 ساعة، وتكون أعراض الإصابة باحتقان وتورم العرف والدلايات، مع انتفاخ حول العين واحتقان الملتحمة، وتورم بالرأس، واحتقان وزرقة بالأرجل، وفى بعض الأحيان حدوث نزف دموى، وعدم القدرة على الوقوف والحركة، وإسهال وخمول وانتفاش الريش، وسعال وصعوبة التنفس وحشرجة الصوت، النقص الحاد فى إنتاج البيض والبيض قد يكون بدون قشرة، والنفوق المفاجئ . من العلامات المميزة فى الطيور النافقة: وجود بقع نزفية بحجم رأس الدبوس على السطح الداخلى لعظمة القص، ووجود نزف بالعضلات، وبقع نزفية على دهون البطن.

إنتقال العدوى إلى الإنســان

ينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة بصفة مباشرة أو غير مباشرة وذلك عبر تنفس الهواء الذي يحمل مخلفات الطيور المصابة أو إفرازات جهازها التنفسي وذلك بصفة مباشرة من الطيور (حية أو ميتة ) أو غير مباشرة ( الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات وبراز الطيور المصابة). و لم يثبت حتى الآن حصول انتقال العدوى عن طريق أكل اللحوم أو البيض. ولكن ينصح عموما بطهي اللحوم والبيض جيدا قبل الأكل.

وبالرغم من عدم وقوع حالات عدوى من إنسان إلى إنسان إلا أن هذا لا يعني أنه في حالة حدوث تغير أو طفرة جينية في الفيروس وظهور سلالات جديدة لنفس الفيروس عندها يمكنه الإنتقال من شخص إلى آخر مثله مثل الإنفلونزا البشرية مما قد يتسبب في انتشار العدوى بين الناس بشكل وبائي.

 

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم :

  • العاملون في مزارع الدواجن ومربوا الدجاج والطيور الداجنة .
  • ناقلوا ومسوقوا الدواجن والعاملون في ذبحها وتجهيزها وتقطيعها.
  • البياطرة والفنيون العاملون في حقول الدواجن .
  • العاملون في المختبرات المهتمة بهذا الفيروس.
  • هواة الصيد البري والقنص وتتبع الطيور المهاجرة.

طرق الوقاية من أنفلونزا الطيور

ويعتبر الأمان الحيوى أهم خطوة للوقاية ضد المرض، وتشمل العزل وهى الإجراءات التى تتخذ لعزل القطيع تماماً داخل المزرعة، ومنع دخول مصادر العدوى.

– يمكن انتشار الفيروس بالنقل، ويتم عن طريق أى كائن حى وخاصة عمال المزرعة، ومن الضرورى عمل سور حول المزرعة للحد من الحركة من وإلى المزرعة، ويمنع دخول طيور جديدة إلى العنابر السابق تربية طيور مصابة بها قبل مرور 3 أسابيع بعد إجراء التطهير.

– الاهتمام بإزالة كل الحشائش والمزروعات من حول الحظائر التى تمثل مأوى وغذاء لحامل العدوى، وفى أماكن وجود الطيور المائية والبحرية يجب أن لا يربى الدجاج فى ساحات أو عنابر مفتوحة.

– القضاء على القوارض والحشرات والحيوانات الضالة التى يمكن أن تنقل الفيروس، وردم البرك والمستنقعات التى يمكن أن تجذب الطيور المائية البرية. – منع تراكم أى بواقى للعلف فى ساحات وأرضية المزرعة، حتى لا تجذب الطيور البرية، ويجب التنبيه على العاملين بالمزرعة بالتعامل بحذر مع الطيور البرية الميتة، التى قد توجد بالمنشأة، واعتبارها مصدراً للأوبئة، والتخلص منها بالحرق.

– يجب منع انتشار فيروس الأنفلونزا عن طريق تلوث المعدات، وتطهير السيارات العائدة من المعمل من الداخل الدواسات.

– يجب على من قام بهذه المهمة أن يتأكد من الاستحمام، وتبديل ملابسه قبل الرجوع إلى المزرعة، وغسيل وتطهير عربات نقل البيض وأطباق البيض .

– يجب إزالة السبلة تماماً، وكشط الأسطح والجوانب جيداً؛ للتأكد من التخلص من المواد العضوية التى تحمل الفيروس، والتعامل مع السبلة الناتجة من قطيع مصاب عن طريق الدفن أو طريقة الكمبوست.

– يجب التحكم فى الحركة من وإلى المزرعة وداخل المزرعة، حيثُ إن انتشار مرض الأنفلونزا يتبع حركة الأفراد والمعدات الملوثة بالفيروس، وعند الاشتباه بوجود المرض فى المزرعة يجب أن يقوم العاملون بها باتخاذ كل إجراءات الحجر البيطرى على المرض، والتخلص الآمن من الطيور الميتة خارج محيط المزرعة، والتى تعتبر مصدراً مهماً للعدوى.

– يجب أن نعلم أن فيروس الأنفلونزا حساس جداً لمعظم المطهرات، ويمكن القضاء عليه بالحرارة والتجفيف، وتشمل قائمة المطهرات ما يلى:

– الفورمالين لاستخدامه فى تطهير العنبر والمعدات داخل المزرعة، والصابون السائل لغسيل العنبر والمعدات، الجير الجى لاستخدامه فى عمليات الدفن، الفينول 6% 100 لتر، ويستخدم لتطهير السبلة، بالإضافة للأمونيا، الكلور، مركبات اليود.

– التسخين عند 56 درجة لمدة 3 ساعات أو 60 درجة لمدة 30 دقيقة أو 70 درجة لمدة ثانية واحدة، يجب التأكد من إزالة المواد العضوية قبل التطهير خارج وداخل المزرعة.

– يجب الالتزام بتنفيذ برنامج التحصين ضد مرض أنفلونزا الطيور، وكذلك الالتزام بالمتابعة المعملية للوقوف على مدى كفاءة التحصينات المستخدمة، والوقوف على مدى كفاءة برنامج التحصين.

– الالتزام بالمتابعة المعملية لحالة القطعان الصحية أولاً بأول، ليس فقط لمرض أنفلونزا الطيور، ولكن كل أمراض الدواجن الأخرى، سواء للتسمين أو البياض التجارى والمحلى، أو الأمهات والجدود وكذلك الأنواع الأخرى مثل: الرومى والبط.

– المتابعة المعملية للقطعان المحصنة وغير المحصنة: للكشف عن عدم وجود فيروس أنفلونزا الطيور فى القطعان المراد تحصينها قبل التحصين؛ لمنع انتشار الفيروس، وكذلك عدم تعرض العاملين للفيروس، وتقييم كفاءة الاستجابة المناعية للقاح والتأكد من عدم الإصابة

وقد وضعت منظمة الصحة العالمية إستراتيجية للوقاية من عدوى فيروس إنفلونزا الطيور تتلخص في :

  1. المراقبة والترصد من أجل الاكتشاف المبكر لظهور العدوى بين الطيور المهاجرة ، ومنع رحلات الصيد البري لهواة الصيد .
  2. تقليل نقل الطيور بين المزارع المختلفة للتربية ، ومنع اختلاط الأجناس المختلفة من الطيور في المكان الواحد .
  3. حظر استيراد الطيور الحية في جميع مراحلها العمرية ، أو التي ترد بصحبة الركاب ، وكذلك لحوم الطيور المجمدة ومنتجاتها من الدول التي توجد بها عدوى .
  4. في حالة ظهور أي عدوى بين الطيور : ينبغي التخلص نهائيا من كل الطيور الموجودة في المكان ، وتطعيم الطيور الأخرى ، وأخذ دواء “تاميفلو” أو “ريلينـزا” المضاد للفيروس بصورة وقائية بالنسبة للأشخاص المتعاملين معها.
  5. مراقبة المزارع وأماكن تربية الطيور وذبحها للتأكد من سلامتها بيطريا، وكذلك مصانع تجهيز منتجات ولحوم هذه الطيور.

المختبرات المتخصصة:

عالي الإمراضH5N1       وحيث أن فيروس الإنفلونزا

فإنه لابد من توفر إحتياطات كافية وصارمة لمنع إنتقال العدوى إلى العاملين في المختبر عند زراعة الفيروس، أو عند تجهيز العينات للفحص المخبري ولا بد من إيجاد مختبر مركزي تحول له جميع العينات المحصلة من المرضى أو الطيور المصابة مع أخذ الإحتياطات اللازمة عند نقل عينات الدم أو الإفرازات الجسمية

 

أعراض مرض “ إنفلونزا الطيور “ في الإنسان:

تظهر على شكل هبوط عام وصداع ورعشة وتستمر لمدة أسبوعين، مع سوء هضم وانتفاخ أو فقد شهية وإمساك وأحيانا بول داكن وارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالتعب والسعال وآلام في العضلات، ثم تتطور هذه الأعراض إلى تورمات في جفون العينين والتهابات رئوية قد تنتهي بأزمة في التنفس ثم الوفاة. وعموا فن الأعراض تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا الحادة وهي :

  • رشح الأنف والعينين.
  • سعال شديد ومتكرر.
  • إحساس بآلام الحلق وحرقان واحتقان في الأنف ومجرى الهواء.
  • صعوبة في التنفس.
  • إرتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
  • آلام في الصدر وأوجاع في العضلات والمفاصل
  • إحساس بالإعياء والتعب العام.

علاج انفلونزا الطيور

  • تُسبب الأنواع المختلفة من انفلونزا الطيور أعراض مختلفة. نتيجة لذلك قد تختلف العلاجات.
  • في معظم الأحيان، العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات مثل اوسيلتاميفير (تامي فلو) وزاناميفير (رلينزا) يُساعد في تقليل خطورة المرض. لكن يجب أن يُؤخذ خلال 48 ساعة بعد ظهور الأعراض.
  • يمكن للفيروس الذي يُسبب الانفلونزا للإنسان  وأن يُطور مقاومة لدواء أمانتدين ودواء ريمانتدين (وهي أدوية مضادة للفيروسات)، وبالتالي لا تستخدم هذه الأدوية في علاج انفلونزا الطيور.
  • أيضا قد يتم وصف الأدوية المضادة للفيروسات للأشخاص المحيطين بالشخص المُصاب بانفلونزا الطيور كوقاية.
  • أحيانا يتم استخدام أجهزة التنفس في حال العدوى الشديدة.

نصائح للمريض المصاب بإنفلونزا الطيور 

  • الراحة
  • شرب كمية كبيرة من الماء
  • التغذية السليمة الصحية
  • تناول أدوية تخفيف الحمى والألم
  • في حال حدوث التهاب الرئة البكتيري يتم وصف المضاد الحيوي المُناسب وذلك باستشارة الطبيب

انفلونزا الطيور ومدى خطورتها على الإنسان

  • تعتمد الإصابة بانفلونزا الطيور على شدة خطورة العدوى ونوع الفيروس المُسبب للانفلونزا.
  • يعتبر معدل الوفيات بسبب فيروس H5N1 عال جداً، أما الانواع الأخرى فأقل.

المضاعفات المُحتملة التي قد تُصيب الانسان بسبب انفلونزا الطيور:

  • تسمم الدم أو انتان الدم (Sepsis)
  • التهاب رئوي (Pneumonia)
  • فشل في الأعضاء
  • ضيق التنفس الحاد

اتصل بطبيبك اذا كان لديك أعراض انفلونزا الطيور في غضون 10 أيام من التعامل مع الطيور أو السفر الى المناطق التي تتعرض لانفلونزا الطيور.

فترة حضانة انفلونزا الطيور

تمتد فترة حضانة المرض من يومين الى ثمانية أيام  وقد تمتد الى 17 يوم ، مقارنة بفترة حضانة الانفلونزا العادية التي تستغرق يومين أو ثلاث أيام فقط

الفرق بين انفلونزا الطيور والانفلونزا العادية

انفلونزا الطيور الانفلونزا العادية
التعريف عدوى فيروسية تنتقل من طير الى آخر. هذه الفيروسات موجودة في الطيور وقد تنتقل من خلالها الى الانسان والحيوان الانفلونزا الشائعة أو الموسمية، بسبب فيروس الانفلونزا أ أو ب
المُسبب فيروس انفلونزا الطيور (H5N1 Influenza A virus) فيروس الانفلونزا
الأعراض على الانسان حمى، سعال، ألم في الحلق، ألم في العضلات، صعوبة التنفس، التهاب الرئة، وجع في البطن، اسهال حرارة عالية، عرق بارد، رجفة، صداع، وجع المفاصل والاطراف، تعب وارهاق، اعراض الجهاز الهضمي(غثيان وقيء، اسهال)
وسيط النقل الاتصال المباشر بالطيور أو فضلاتها أو عن طريق الانسان المُصاب التعرض لسعال المُصاب أو العطاس أو اثناء التحدث اليه. أيضاً لمس الأسطح الملوثة بالفيروس
الأشخاص الأكثر عرضة الاطفال الصغار والعمال الريفيين كبار السن(خاصة فوق سن 65)، الاطفال(خاصة تحت عمر السنتين)، مرضى الامراض المزمنة
العلاج أدوية مضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفير أدوية مضادات الفيروسات وهي حبوب،سائل أو استنشاق بوصفة طبية وإن دعت الحاجة.

وتُعالج اعراض الانفلونزا عن طريق اخذ قسط من الراحة، شرب السوائل، مضمضة ماء وملح، تنزيل الحرارة عن طريق وضع قماش مُبلل على الجبين والاذرع والساق.

 

إحتياطات الفريق الطبي لدى التعامل مع الحالات المرضية المشتبه بها:

  • أخذ الحيطة والحذر الشديدين عند التعامل مع أي حالة مشتبه بها وتغسيل اليدين فنياً قبل وبعد التعامل مع أي حالة.
  • إستعمال الكمامات وقفازات اليدين وأغطية الجسم الكاملة الصالحة للإستعمال مرة واحدة فقط ليتم التخلص منها مباشرة بطريقة صحيحة.
  • لبس النظارات الواقية عند الإقتراب من المصاب لمسافة متر واحد أو أقل.

يوضع المريض في غرفة معزولة لها خاصية ضغط الهواء السلبي حيث يتغير الهواء 6-12 مرة كل ساعة تقريباً. وينصح باستعمال كمامات مفلترة للهواء عند دخول غرفة المريض.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى