الأخبارمصر

وزير الزراعة: مشروع غرب المنيا نموذج نجاح لـ”البحوث الزراعية” في مواجهة تحديات المناخ والموارد المائية

ابوستيت: التركيز علي زراعة محاصيل تتحمل الملوحة ودورات زراعية لضمان اعلي انتاجية

وزير الزراعة : نخطط للتوسع في المحاصيل الزيتية لمواجهة العجز في الاحتياجات من الزيوت

تفقد الدكتور عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضي مشروع استصلاح وزراعة ٢٠ الف فدان في منطقة غرب غرب المنيا رافقه خلالها اللواء قاسم حسين محافظ المنيا والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ونواب رئيس المركز ومديري معهدي المحاصيل والاراضي والمياه للوقوف علي حالة الزراعات لمحاصيل القمح والشعير والكانولا وبنجر السكر ومحطة الانتاج الحيواني والالبان.

واشاد الوزير بالمشروع خاصه انه يعد نموذجا بحثيا تنفذه وزارة الزراعة لخدمة الاستثمار في مناطق مشروع المليون ونصف المليون فدان موضحا ان ما تحقق فاق التوقعات وهو ما بدا واضحا في تغير وجهة نظر المستثمرين بالاقبال علي الاستفادة من المشروع بتأجير بعض المساحات خاصة لانتاج بنجر السكر اللازم لمصانع السكر في ظل الميظة النسبية لزراعة المحصول في منطقة غرب المنيا.

واضاف ابوستيت في تصريحات صحفية علي هامش الجولة ان مصر تبحث الاستفادة من مواردها المائية والارضية من خلال اختيار انسب التراكيب المحصولية التي تواجه تحديات المناخ وتحقق اعلي عائد وتكون نموذج ارشادي للمستثمرين بمختلف المناطق الاستصلاح الجديدة.

واضاف الوزير ان احد اهم المحاصيل التي تم زراعتها في مشروع غرب المنيا هو محصول الكانولا للاستفادة منه كنموذج يشجع المستثمرين علي زراعة الكانولا وعباد الشمس والكتان لانتاج الزيوت لمواجهة الفجوة الانتاجية في الانتاج وتلبية احتياجات الاستهلاك موضحا ان الفجوة الغذائية في الزيوت تصل الي ٩٥% من اجمالي الاحتياجات الاستهلاك وهو ما يدفع الحكومة بتشجيع زراعة المحاصيل الزيتية للحد من هذه الفجوة وتقليل إستيراد الزيوت.

واوضح ابوستيت انه سيتم الاعداد لبدء زراعة الكتان الموسم المقبل علي ان يكون محصول تصنيعي لانتاج الزيوت وانشاء وحدة صغيرة لانتاج الزيوت من زراعة الكانولا خاصة انها من المحاصيل الاكثر تحملا لارتفاع معدلات الملوحة في المياه والتربة فضلا عن انها تناسب المناخ شمال محافظة المنيا.

وكشف الوزير عن ان مشروع غرب المنيا يعتمد علي تطوير البحوث للوصول الي افضل وقت لزراعة المحصول وتحديد انسب التراكيب المحصولية مع مراعاة حزام امان لاستخدام المياه الجوفية بين كل محصول يتم زراعته فضلا عن البدء في دراسة الاستفادة من الطاقة الشمسية في تخفيض تكلفة الانتاج بدلا من التوجه نحو استخدام الوقود التقليدي خلال مراحل تشغيل الابار او وحدات الانتاج داخل اراضي المشروع.

واشار الي انه يجري بحث تغيير  مواعيد زراعة المحاصيل داخل المشروع لتحقيق اعلي انتاجية ومواجهة مخاطر المناخ التي تشكل احد اهم التحديات المواجهة لعمل المشروع.

وشدد وزير الزراعة علي ان جهود مركز اليحوث الزراعية ساهمت في تحقيق النجاح لادارة المشروع وفقا لمنهجية علمية وبحثية ساهمت في زيادة عدد طلبات المستثمرين الراغبين في تاجير مساحات من اراضي المشروع للاستفادة منها في تسويق الانتاج المحصولي للمشروع وخاصة من شركات انتاج السكر التي تحولت من التردد الي الرغبة في الاستثمار في مشروع غرب غرب المنيا وبعد ان ان حققت وزارة الزراعة نجاحا في زراعة اراضي المشروع بعدد من المحاصيل ذات  الانتاحية العالية وخاصة زراعة البنجر.

وشدد ابوستيت علي اهمية الاستفادة من البرنامح التسميدي لمختلف المحاصيل المنزرعة وتنفيذ دورة زراعية تحقق الاستفادة من الامكانيات المتاحة في ظل اصعب الظروف التي تواجه الزراعية وينفذها رجال مركز البحوث الزراعية موضحا اننا نعمل من خلال فريق عمل جماعي نبحث في افضل الاساليب في الزراعة بالاراضي الصحراوية في ظل صعوبة اعمال الاستصلاح وخاصة ان اراضي المشروع تجاور اراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان من ناحية ملوحة التربة والظروف المناخية.

وشدد علي ان الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء تدخل لتسهيل اجراءات الاستثمارات في اراضي مشروع المليون ونصف المليون  لتشجيع المواطنين والشباب علي الاستثمار الزراعي في اراضي شركة الريف المصري من خلال التصرف في الاراضي وفقا لنظام حق الانتفاع باسعار زهيدة للحد من استنزاف الاموال في شراء الاراضي موضحا ان نظام حق الانتفاع ساهم في تسهيل اعمال الاستثمار في اراضي المشروع .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى