الأخبارالاقتصادالصحة و البيئةبحوث ومنظمات

أستاذ وراثة ينجح في زراعة القمح في المياه المالحة ويطالب الزراعة بتسجيل الصنف الجديد

طالب الدكتور عبد الرحيم النجار أستاذ علم الوراثة المتفرغ بكلية الزراعة جامعة قناة السويس وزراة الزراعة، بضرورة تسجيل صنف جديد مطور من القمح، يتحمل الملوحة والجفاف والبدء فى انتاج التقاوي، والذى يمكن توفيرها والبدء فى عام 2021 بتعميم التجربة، مشيرا إلي أن المشروع البحثي يستهدف استغلال المياه المالحة غير المستخدمة، و توفير أكثر من 10 مليارات متر مكعب مياه سنويا يمكن توجهها لتوفير الاحتياجات المائية للأغراض التنموية المتزايدة الاخري،  فضلا عن توفير عشرات المليارات من الجنيهات للدولة نتيجة عدم التوجه لاستيراد الأقماح من الخارج .

وأضاف النجار فى تصريحات صحفية للزميل إسلام أحمد فرحات المتخصص في تغطية شئون المياه بصحيفة «الأهرام» إن استنباط سلالة جديدة من «القمح المتطور» يتحمل ملوحة المياه والحرارة والجفاف والتربة المجهدة والزراعة فى الأراضى الصحراوية، يعد ابتكارا وطنيا مصريا خالصا جاء بعد 30 عاما من التجارب داخل مصر و خارجها على أجنة القمح، من خلال زراعة جنين القمح فى بيئات مختلفة، تصل الملوحة فيها إلى 15 ألف جزء فى المليون.

و قال النجار إنه يتم حاليا زراعة هذه السلالة الجديدة من القمح المطور وراثيا، لتحمل الجفاف والحرارة، والتى تتميز بأنها ذات عوائد إنتاجية جيدة جدا، حيث يصل إنتاجية الفدان الواحد الى اكثر من 16  إردباً   فى 18 موقعا مختلفا، بمحافظات شمال و جنوب سيناء والإسماعيلية والفيوم والوادى الجديد ووادى النطرون ومزرعة جامعة قناة السويس وسهل الطينة ورأس سدر والطور ومراكز بحوث الصحراء، وفى منطقة المغرة، التى تقع ضمن برنامج الرئيس لزراعة المليون ونصف المليون فدان.

وأضاف أستاذ الوراثة، ان أساليب الزراعة للقمح الجديد تقليدية، وكما تعود عليها المزارع المصري، ولكنها تتميز بقدرتها على توفير ما يقدر بنحو 3 آلاف متر مكعب من مياه الرى التقليدية التى يحتاج إليها الفدان الواحد، والتى يمكن أن تسهم فى اضافة رقعة زراعية جديدة.

ومن جانبه قال المهندس ابراهيم  سعيد مدير المشروع البحثي ، أنه سيتم حصاد القمح المنزرع حاليا فى نهاية شهر أبريل القادم، بمتوسط مؤشرات بانتاجية ممتازة مماثلة للقمح التقليدي، الامر الذى شجع العديد من أصحاب الأراضى إلى السعى للمشاركة بزراعة القمح المطور، لافتا إلى ان زراعة القمح المصرى المطور جينيا تتم اعتمادا على صنف جيزة 157 المطور وراثيا، بعيدا عن زراعة الأنسجة والذى تمت عليه أبحاث بالطرق الحديثة لتحمل ومقاومة الملوحة والجفاف والحرارة وملوحة التربة  بمياه شديدة الملوحة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

تعليق واحد

  1. شيئ طيب ان يتم استنباط قمح يتحمل درجة من الملوحة سواء فى المياه أو التربة ونتمنى ان تقره وزارة الزراعة طبعا بعد تقييمه وعمل الاحصائيات اللازمة … لا يكون مصيره كأنواع من الارز عمل عليها د. مستجير -رحمه الله -ولم تر النور … واصناف ارز عرابى التى تتحمل قلة المياة … وعصية على ان تُقرها الزراعة !!

زر الذهاب إلى الأعلى