اخبار لايتالأخبار

إصالة منوفي …يعين حمارا في مصلحة البريد… إنها حكاية عبدالعزيز فهمي باشا

عبد العزيز باشا فهمي ..من مواليد قرية  كفر المصيلحة أحد ضواحي مدينة شبين الكوم عاصمة محافظة المنوفية عام  1870، والذي شغل منصب

وزير الحقانية “العدل حاليا”، في وزارة سعد زغلول وعائلته من بعده والذين ينسب لهم القضاء علي البطالة في كفر المصيلحة، ويعود له الفضل في الإتحاق الرئيس الأسبق حسني مبارك في دخول الكلية الجوية.

كان عبد العزيز فهمي هو أول من وضع مشروع الدستور المصري، وكان ذلك سنة 1920 أثناء وجوده في باريس, إذ عهد إليه الوفد بوضع مشروع لدستور مصري فعكف على دراسة دساتير أوروبا, واجتمع الوفد لقراءة ما أعده فهمي إلا أن سعد إعترض على بعض مواده إلى أن صدر تصريح 28 فبراير وتم إعلان استقلال البلاد.

له عددا من القصص التي تكشف نوادره خلال عمله كرئيس لمحكمة الإستئناف، وقصة حماره الشهير،

جاء ذات يوم اليه فقير عجوزا من أهل بلدتة طالبا عملا ليقتاد منه هو وزوجته العجوز بعد اصابته فى حادث قطار ، فقال له عبدالعزيز فهمي: لكنك لا تقدر على العمل، ولكنه إستدرك، ثم اخذ حمار هذا الرجل وعين الحمار فى البريد حيث كان البوسطجى يمطتى الحمار تنقلا بين البلاد لنقل الخطابات بين مختلف القري .
والقصة الثانية لعبدالعزيز فهمي، عندما تنازل عن رئاسة حزب الأحرار الدستوريين 1926 وتفرغ للمحاماة، وفي نفس العام تم ترشيحه كرئيساً لمحكمة الاستئناف، وفي عام 1930 سأله أحد أعضاء مجلس النواب: لماذا يتقاضي رئيس محكمة الاستئناف مرتب وزير؟, فاستقال فهمي من رئاسة المحكمة احتجاجاً على ذلك, ثم أنشئت محكمة النقض في نفس العام فاختتم حياته القضائية برئاسة هذه المحكمة.
توفي عبد العزيز فهمى عام 1951م.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى