الأخبارالصحة و البيئة

“سلامة الغذاء”: الإنتهاء من استراتيجيات الرقابة علي الباعة الجائلين وحل مشاكل المصانع

>> منصور: حصر مصانع الإنتاج الغذائي… وتشجيع المنتجين غير المرخصين على الانضمام للمنظومة الرسمية

إنتهت هيئة سلامة الغذاء من إعداد الاستراتيجيات الموجهة إلى السلطات الرقابية والتشريعات، ومنها وضع برنامجاً للرقابة يتوافر له التمويل الكافي تكون مهمته الرئيسية والوحيدة الرقابة على الباعة الجائلين والمنتجين التقليديين، ومن المعلوم أنه لم يسبق تخصيص برنامج من هذا النوع يستهدف هذه الفئة.

كما إنتهت الهيئة من دراسة المشاكل المتعلقة بترخيص هذه المنشآت سواء كانت رسوم الترخيص أو غيرها من الإجراءات بما يضمن تبسيطها لتشجيع أصحاب تلك المصانع على الترخيص والانضمام للمنظومة الرسمية، و إقامة جسور التعاون بين المفتشين وأصحاب المصانع غير المرخصة ومساعدتهم على الانضمام إلى المنظومة الشرعية والالتزام بالممارسات الصحية السليمة.

ومن جانبه قال الدكتور حسين منصور رئيس هيئة سلامة الغذاء، انه سيتم تنفيذ خطة لدعم الجهاز الرقابي لهيئة سلامة الغذاء، لاكتشاف هؤلاء المخالفين ووضع العقوبات الرادعة لهم بما يدفع غالبيتهم للانضمام للقطاع الرسمي.

وأضاف “منصور”، أن الهيئة ستقوم بالتفتيش على فواتير شراء المواد المتداولة في أي منشأة غذائية للتأكد من مصدرها القانوني بما سيساعد على دفع المنتجين غير المرخصين إلى الانضمام للمنظومة المرخصة للحصول على فرصة أفضل أو للحصول على سعر أفضل في حالة وجود فرصة للتصدير.  

وأوضح رئيس “سلامة الغذاء”، ان الإستراتيجيات الموجهة إلى المنتجين في القطاع غير الرسمي، سيتم تنفيذها من خلال حصر المنتجين غير الرسميين من  خلال استخدام كافة البيانات المتوفرة في الجهات المختلفة مثل المنظمات غير الحكومية والوزارات المختلفة ومن شكاوى المواطنين ومن خلال الحصر الميداني لهذه المنشآت وغيرها من مصادر البيانات ثم تحديد أنواع الأغذية المختلفة التي تنتجها وتبيعها هذه المصانع وتصنيفها وترتيبها حسب الأولوية وفق المخاطر المرتبطة بها وحجم الإنتاج ويتم التعامل المصانع التي تنتج الأغذية الأكثر خطورة وتسبباً في حدوث الأمراض في المرحلة الأولى ثم يتم التعامل مع الأغذية الأقل خطورة في مرحلة لاحقة وهكذا.

وأشار منصور إلي، إنه سيتم تشجيع المنتجين غير المرخصين على الانضمام إلى المنظومة الشرعية من خلال البرامج التثقيفية والحملات التعليمية التي تبين فوائد الانضمام إلى هذه المنظومة (الحصول على مساعدة الهيئة في توفير التمويل المتناهي الصغر من المنظمات غير الحكومية، والجهات المانحة، والمنظمات الدينية للتطوير بما يضمن الحصول على فرص تسويقية أكبر).

ولفت إلي إنه سيتم وضع الخطط النوعية والمناسبة للتعامل مع كل قطاع من هذه المصانع، ونؤكد على أن هيئة سلامة الغذاء سنحاول إشراك ممثلين عن مختلف فئات المنتجين والموزعين في القطاع غير الرسمي في وضع أي خطط لتطوير أي من هذه القطاعات بما يعزز كثيراً الخطط ويضمن الجدوى العملية لها وسهولة تنفيذها من جانب هؤلاء المنتجين مع التأكيد على مراعاة المبادئ العملية في الوقت ذاته.

وشدد رئيس هيئة سلامة الغذاء علي تطوير برنامج تدريبي لمنتجي الأغذية في القطاع غير الرسمي على الممارسات الصحية الأساسية مع ضرورة حضور هذا البرنامج قبل استخراج الترخيص، ويُقدَم هذا البرنامج مقابل تكلفة رمزية.

وفيما يتعلق بالإستراتيجيات الموجهة إلى المستهلكين، قال “منصور”، أن هيئة سلامة الغذاء تعمل علي تثقيف الجمهور بالمخاطر المرتبطة بتناول الأغذية المعروضة في الشوارع وغيرها من الأغذية المنتجة بالطرق التقليدية، وطريقة تجنب هذه المخاطر أو الحد منها. وسوف تتنوع الأساليب التثقيفية والتعليمية التي تشمل وسائل الإعلام الجماهيرية والتثقيف بصحة المجتمع.

وشدد علي إنه من المقرر أن يتم تضمين رسائل سلامة الغذاء في المناهج الدراسية والعناصر الاجتماعية المدرسية بما يتيح الفرصة لزيادة وعي الأطفال بسلامة الغذاء، و تنبيه محلات الجملة والتجزئة على وجوب شراء المنتجات الغذائية من المصادر المرخصة فقط بما يمثل عنصر للضغط على المصانع غير المرخصة للتوجه نحو الترخيص للحصول على فرص في السوق.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى