الأخبارالانتاجالصحة و البيئةامراضانتاج حيواني وداجنيبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتصحة

د نهي الشناوي تكتب: الدواجن من الانتاج والتداول وآليات تطبيق سلامة الغذاء

قسم صحة الأغذية –معهد صحة الحيوان

إن التقدم الصناعى الهائل حولت تربية الدواجن إلى صناعة كبيرة تدر دخلاً عالياً وتعمل على حل مشكلة الغذاء وكثير من الدول تعتبر تربية الدواجن من أهم مصادر دخلها القومى مثل الدانمارك وفرنسا والبرازيل ولقد أظهرت الدراسات على سوق اللحوم البيضاء حدوث ازدهاراً واضحاً في هذه الصناعة للأسباب الآتية:

  • انتشار المزارع الكبيرة والمتخصصة في التربية مما أدى الى التوفير في تكاليف التفريخ.
  • بدء التناقص في الانتاج العالمى من اللحوم الحمراء بالقياس مع التزايد في تعداد السكان مما أوجد حتمية التفكير في إيجاد مصادر بديلة للحوم وعلى رأس هذه البدائل لحوم الدواجن
  • التقدم التكنولوجي المذهل في صناعة تربية الدواجن مما جعل إنشاء مزرعة دواجن في بلد صحراوى معادلاً لإنشائها في بلد زراعى.

تعتبر لحوم الدواجن من أهم المصادر الرئيسية للحصول على البروتين الحيوانى حيث تتراوح نسبته فيها ما بين 25 و 30 وحدة بروتين في كل 100 وحدة من اللحم المستهلك وإن لحم الدواجن سهل الهضم والامتصاص حيث تصل نسبة هضمها وامتصاصها إلى 97% بالإضافة إلى أن لحوم الدواجن تعتبر مصدراً للدهون الذى يمد الجسم بالطاقة الحرارية وتعمل الدهون كحامل لفيتامينات A, D, E.K  الذائبة فيها فتعمل على توصيلها لجميع أجزاء الجسم فضلا على إمدادها للجسم بالأحماض الدهنية الضرورية وهي لازمة للنمو والحماية من الكثير من الأمراض.

المتطلبات البيئية والفسيولوجية للدواجن:

  • المسكن: يفضل أن تكون الحظائر متباعدة بقدر المستطاع لتفادى انتشار العدوى من مزرعة إلى أخرى وأن يكون متوفر له كل الشروط الصحية من مساحة ملائمة وتهوية وإضاءة وغيرها.
  • الظروف البيئية: يجب ألا تساعد على تفشى الأمراض بين الطيور وفي حالة التربية الأرضية يجب أن تكون الفرشة المستخدمة عميقة وذات نوعية جيدة.
  • التغذية وماء الشرب: يجب توفر جميع الشروط التغذوية والصحية في كل من المأكل والمشرب وأن يكون نفياً وخالياً من الشوائب.

مشاكل مياه الشرب:

أ – التلوث الميكروبي: عادة ما يتلوث ماء الآبار عن طريق مياه الصرف الصحي وبذلك تصل الميكروبات المسببة للأمراض إلى الدواجن

ب – التلوث الكيميائي: وتزداد فيه نسب الأملاح والمعادن وتؤدى إلى المشاكل الآتية: ترسبات وانسدادات في مجارى الماء والمساقي وفساد اللقاحات المستعملة وفساد الأدوية وترسبها في الماء. وقد لوحظت التأثيرات الآتية على الدواجن نتيجة لزيادة الأملاح.

  • زيادة نسبة أملاح الماغنسيوم في الماء قد تؤدى إلى إسهال مائي مع إعاقة الهضم والامتصاص.
  • زيادة نسبة أملاح الحديد تؤدى إلى وجود صبغات في لحم وبيض الدواجن.
  • زيادة أملاح الكبريت تؤدى إلى حدوث نزيف وأدوديما في الدواجن.

تطبيق الإجراءات الصحية والوقائية:

  • تحصين الدواجن: بالجرعات التحصينية المعتمدة ونوعية اللقاحات المسموح باستخدامها بالمنطقة ومواعيد التحصين.
  • منشطات النمو: زيادة معدلات النمو في الدواجن بإضافة المواد المنشطة إلى العليقة مثل المضادات الحيوية ومضادات الكوكسيديا والخمائر والميكروبات والإنزيمات والفيتامينات ولكن استمرار تناول تلك الدواجن يعطى أثراً تراكمياً داخل جسم الإنسان يؤدى في النهاية إلى التسمم.
  • منشطات النمو والهرمونات: بقايا الهرمونات في لحوم الدواجن التى تستخدم كغذاء للإنسان تؤدى إلى خلل في التوازن الهرمونى في جسم الإنسان مثل نمو الثدى مبكراً وحيض مبكر غير طبيعى في النساء وكذلك نضج جنسي مبكر. هرمونات الجنس يوجد منها طبيعياً الداخلية المنشأ (ايسترادول ، تسترون ، بروجسترون) تعرف بأنها مادة ستيرودية طبيعية تنتج بواسطة غدد عند الذكر والأنثي كما يوجد هرمونات صناعية الخارجية المنشأ (الاستلبينات وزيرانول) وهذه الهرمونات لها تأثير على النمو السريع للحيوانات وتعطى بطريقة الحقن في الأذن وعند ذبح الحيوانات تستبعد الأذن لمنع تلوث الغذاء بالعقار المتبقى ومركبات الاستلبينات وزيرانول الصناعية تكون هرمون الذكر (اندروجين).
  • المتبقيات الكيميائية: في لحوم الدواجن ومنتجاتها والأضرار الصحية الناجمة عنها

1.4 متبقيات الأدوية البيطرية: تلعب الأدوية البيطرية دوراً هاما في تقليل حدوث الأمراض وتقليل معاناة الدواجن والتحكم في الأمراض التى تنتقل للإنسان وكذلك زيادة إنتاجية الدواجن عن طرق تشجيع النمو. ولبقايا العقاقير البيطرية في الأغذية تأثيرات سيئة فعندما تعالج دجاجة بالمضادات الحيوية مثلاً فتوجد بقايا هذه المضادات في لحومها بعد آخر جرعة من العلاج وهذه البقايا لها أضرار:

  • تؤثر على صحة المستهلك خاصة البنسلين الذى يحتمل أن يؤدى إلى حساسية المستهلك عند تناوله اللحوم فالبنسلين لا يتأثر بدرجة حرارة إعداد اللحوم.
  • عند استعمال الأغذية التى تحتوى على بقايا المضادات الحيوية فإن ذلك يؤدى إلى أن أنواع معينة من الميكروبات يتكون لديها مقاومة ضد هذه المضادات الحيوية ومن ثم تكون خطرة على صحة المستهلك ولكى يختفي المضاد الحيوى تماما من اللحوم يجب أن يوقف إعطاء الدواء بفترة كافية قبل الذبح وتعتمد هذه الفترة على نوع المضاد الحيوى (قصير أو طويل المفعول) وكمية وطريقة إعطائه سواء عن طريق العليقة أو عن طريق الحقن. وتتراوح هذه الفترة من عدة أيام (مثل الكورامفينكول والكلورتتراسيكلين) إلى عدة أسابيع (مثل البنسلينن والاستربتوميسين). حمض الاكسولينيك يعطى للدواجن عن طريق الفم ويحتاج لأمتصاصه إلى 3 أيام بالنسبة للحوم والأمعاء ويومين بالنسبة للكبد والقلب والكلية. الفليوميكوين عندما يعطى للدواجن عن طريق الفم يحتاج 24 – 36 ساعة للامتصاص وعندما يحقن في عضل الدجاج يحتاج لفترة 6- 15 ساعة للامتصاص. التيراميسين عندما يحقن في عضل الدواجن يختفي من العضلات بعد 24 ساعة من الحقن ومن الكلى والأمعاء بعد 48 ساعة.

2.4 بقايا المبيدات في اللحوم: المبيدات يمكن أن تدخل السلسلة الغذائية في أي مرحلة بين إنتاج المحاصيل أو تربية حيوانات في المزرعة وتوجد عدة طرق تصل بواسطتها المبيدات إلى اللحوم منها المعالجة للمحاصيل والاستخدام البيطرى بهدف معالجة الأمراض.

3.4 بقايا المعادن الثقيلة: الكادميوم: يشكل وجود بعض المعادن في التربة مشكلة كبيرة حيث أن تغذية الحيوانات على النباتات النامية بهذه المناطق تؤدى إلى تركيز هذه المعادن في لحوم الحيوانات وبالتالى تشكل خطورة على صحة المستهلك.

النيتريت والنترات: اضافة  النترات والنيتريت بمستوى 120 جزء في المليون يؤدى إلى اختزال تكوين النيتروزوامينات.

  • التلوث الاشعاعى: يستخدم الإشعاع ليوقف نمو الميكروبات ولكنه يؤثر على القيمة الغذائية بالإضافة إلى امكانية أن يحل محل بعض العناصر المعدنية في التكوين الطبيعى للمادة الغذائية أو محل عناصر معدنية تدخل في تركيب جسم الإنسان قد احتوت على عنصر مشع يمكن له بالتراكم التأثير على أجزاء مختلفة من الجسم على شكل ضمور في المخ وسرطان في الجلد والعظام.
  • كائنات حية ممرضة: وتشمل هذه الكائنات الحية الميكروبية المرضية كل من البكتريا والفيروسات والطفيليات والفطريات والموجودة في لحم الدجاج والتى تسبب المرض بل الوفاة للبشر وأكثر هذه الميكروبات شيوعاً في لحم الدجاج هي السالمونيلا والكامبيلوباكتر حيث تعرف السالمونيلا بأنها البكتريا التى يمكن أن تسبب الغثيان والقيئ والمغص البطنى الحاد والإسهال والحمى والقشعريرة والضعف والوهن والتعب والإنهاك في حين أن الكامبيلوباكتر هي البكتيريا التى يمكن أن تسبب الإسهال والمغص الحاد وآلام البطن والحمى.
  • السموم الفطرية: تنمو الفطريات تحت ظروف خاصة على المحاصيل الزراعية فتفرز السموم الضارة بصحة الحيوان والإنسان. وقد تنتقل السموم الفطرية عن طريق اللحوم وذلك عن طريق تغذية الحيوانات على علائق تحتوى السموم الفطرية فتترسب في أنسجة الحيوانات كمتبقيات وبالتالى تنتقل إلى المستهلك. والسموم الفطرية ذات أثر سرطانى شديد على حيوانات التجارب ومن الفطريات التى تنتج السموم البنسليوم والاسبرجلس.

هيئة خبراء منظمتى الأغذية والزراعة والصحة العالمية أوصت بالآتي:

  • منع استخدام المواد التى لها فعل الهرمونات التي تستخدم كمنشطات للنمو والعلاج ووضع خطوات لتعيين العقاقير في المواد الغذائية ذات أصل حيوانى.
  • مسائلة المزارعين والمربيين الذين لايحتفظون بسجلات كاملة للأدوية البيطرية المعطاة للحيوانات التى في عهدتهم ويجب أن تشمل السجلات اسم العقار والجرعة وتاريخ إعطاء العقار للحيوان.
  • وضع خطة جمع العينات والحيوانات التى ترسل للمسالخ تمهيداً للاستهلاك الأدمى
  • عدم استخدام عقاقير غير مرخص باستعمالها للحيوانات التى تنتج الغذاء أو ذبح الحيوانات التي تحتوى على بقايا عقاقير أكثر من المستوى المسموح به.
  • في حالة وجود علاج غير قانوني يوضع القطيع تحت المراقبة الرسمية مع وضع علامات مميزة على الحيوانات وكذلك العينات.
  • في حالة وجود بقايا مواد مصرح بها تتعدى الحدود القصوى تؤخذ جميع التدابير لحماية الصحة العامة حيث أن الذبيحة ومنتجاتها لا تصلح للإستهلاك الأدمى.

معايير الجودة لمنتجات لحوم الدواجن:

إن معايير الجودة الخاصة بمنتجات اللحوم مرتبطة بخصائص المنتج الطبيعية والكيميائية والميكروبيولوجية والحسية.

  • معايير الجودة الطبيعية: يجب أن تتوفر في اللحم الخام المستخدم في إعداد اللحوم المصنعة اشتراطات عامة توضع من قبل الجهات التشريعية وكذلك الرقابية في البلاد لضمان صلاحية المنتج للاستهلاك الأدمى فمن الاشتراطات العامة:
  • أن يكون اللحم مصدره حيوانات سليمة خالية من الأمراض وتم ذبحها في مسلخ رسمى وفقاً للشريعة الإسلامية.
  • أن يكون اللحم خالياً من علامات الفساد والروائح والمواد الغريبة.
  • عدم احتواء اللحم على أنسجة مخاطية أو أعضاء الجهاز التناسلى أو الضرع أو الرئة أو المرئ أو الأحشاء.
  • يرعى أن تكون جميع الأدوات والأجهزة المستخدمة في تصنيع المنتج نظيفة ومعقمة وأن تتم عملية الإنتاج في جو مناسب ذو درجة حرارة لا تتجاوز 15 درجة مئوية.
  • معايير الجودة الكيميائية: هناك معايير عدة للجودة متعلقة بالمحتوى الكيميائى.
  • النسبة المئوية للرطوبة في المنتج النهائى ويتبعها كمية الماء المسموح بإضافتها أثناء عملية التصنيع.
  • النسبة المئوية للبروتين الكلى
  • النسبة المئوية للدهون.
  • كمية ملح الطعام المضافة.
  • كمية أملاح النترات والنيتريت المضافة
  • كمية المواد المحفزة لتكون اللون الوردى المميز لمنتجات المنضدة (حمض الاسكوربيك والايزواسكوربيك والاريثوربيك وأملاحهم).
  • كمية المواد المساعدة على احتباس الماء في المنتج (أملاح فوسفات الصوديوم الحامضية والقاعدية).
  • النسبة المئوية للمواد المالئة (نشا – دقيق)0
  • النسبة المئوية للمواد الرابطة (بروتينات نباتية – كازينات – حليب فرز مجفف ).
  • النسبة المئوية لطبقة التغطية (البقسماط).
  • نسبة العناصر المعدنية الملوثة (زئبق – رصاص – زرنيخ – نحاس).
  • خلو المنتج من المواد الملونة الأصطناعية.
  • معايير الجودة الميكروبيولوجية: الغرض من وضع الحدود الميكروبيولوجية هو التحكم في جودة المنتج وتمديد صلاحيته لأطول فترة ممكنة فمن ميكروبات الفساد ميكروبات العدد الكلى ومتحملات البرودة والأعفان والخمائر والميكروبات الدالة على التلوث مثل (بكتريا الكوليفورم والبكتريا المعوية) وميكروبات التسمم الغذائى مثل استافيلوكوكس اوريس والكلوستريديوم وميكروبات العدوى الغذائية مثل السالمونيلا واللستيريا والكلورستريديوم برفرنجنز والسموم الفطرية وغيرها.
  • معايير الجودة الحسية: يعتبر اللون والرائحة والنكهة والطعم بالإضافة إلى المظهر الخارجى من العوامل الرئيسية التى بواسطتها يحكم المستهلك مباشرة على مدى جودة أي منتج. فقد يحدث تغير في لون المنتج بسبب نمو بكتريا معينة أو نتيجة زيادة في كمية النيتريت المضافة أو يكون هناك بقع بيضاء على السطح نتيجة لأكسدة الدهون أو نتيجة لوجود ثاني أكسيد الكبريت والذى قد يستخدم كمادة حافظة.
  • رائحة ونكهة المنتج فقد يكون هناك رائحة تزنخ بفعل أكسدة الدهون أو بفعل الإنزيمات المحللة للدهون أو تفسخ بسبب تحلل البروتينات أو تعفن بسبب تحلل مكونات المنتج بفعل الميكروبات المختلفة أو تكون هناك رائحة حامضية بفعل تحلل المواد الكربوهيدراتية بواسطة بكتريا حامض اللاكتيك والتى قد تنمو بين الغلاف وسطح المنتج.
  • طعم المنتج وقد يكون غير جيد وهذا يرجع إلى عيوب أثناء العملية الإنتاجية كإضافة كمية عالية من   فول الصويا أو من أملاح الفوسفات أو نتيجة لسوء عملية التخزين ومن ثم تكون مركبات ثانوية إما بفعل نموالميكروبات (طعم لازع) أو بفعل التحلل الكيميائى (طعم مر) لمكونات المنتج.

تكنولوجيا عملية الذبح وتأثيرها على الجودة من ناحية ذبح الدواجن:

  • يجب إبعاد المعالف قبل التمصيل بمقدار 12 ساعة في المناطق الحارة والباردة 8 ساعات حتى لا تكون الطيور ملوثة بعد تجهيزها أما الماء يرفع حين الامساك بالطيور.
  • يجب رفع المعالف الأوتوماتيكية والمساقي إلى خارج العنبر قبل عملية المسك بحيث يتحرك العامل بحرية أثناء مسك الطيور.
  • تطفئ الأضواء في العنبر ويمسك العامل بطارية كهربائية صغيرة لرؤية الطيور أثناء المسك.
  • يتم جمع الطيور ونقلها إلى سيارة النقل ويفضل نقل الطيور أثناء الليل لتشغيل المذبح في الصباح.
  • الذبح: تعلق الطيور من أرجلها في سلاسل وتذبح بواسطة سكين حاد وذلك بقطع الأوردة الوادجية.
  • النزف: تترك الطيور تنزف مدة 90 ثانية أما الكبيرة مثل الرومى والبط والأوز فيترك لمدة دقيقتين وذلك فوق حوض لجمع الدم.
  • عملية السمط: تمرر الطيور في حوض يحتوى على مياه ساخنة تضبط حرارته بالترموستات وهناك طريقتين للسمط.
  • الطريقة الساخنة: حيث تكون درجة حرارة المياه 60°م وتبقى الطيور بها لمدة 40 -60 ثانية.
  • الطريقة الدافئة: حيث تكون درجة حرارة الماء 49 – 52 °م وتبقى الطيور بها لمدة 90 ثانية.
  • إزالة الريش: حيث تغمر الدواجن في الماء الساخن ثم يزيل الريش آلياً في حالة البط بعد نتف الريش ويغطس البط في حوض من الشمع المذاب على درجة حرارة 28 – 38 درجة مئوية لنزع الريش أو بقايا الريش والذى يكون في البط والذى يسمى بالزغب والموجود في الجلد بالجسم.
  • فصل الرقبة وتقطيع الأرجل: تفصل الرقبة عن الطائر من مكان مدخل الصدر وفي الوقت نفسه يعمل شق طولى في جلد الرقبة أما الأرجل فيتم تقطيعها بواسطة سكين يعمل دائرياً حيث تنزع الأرجل عند مفصل العرقوب ويتم يحب الأوتار في نفس الوقت من الطيور الرومى.
  • التجويف: تستعمل في المذابح الحديثة أجهزة تفريغ تركب في فتحة الشرج لسحب كافة الأحشاء من خلالها وأهم ما يراعى هو إخراج القلب والكبد والأحشاء سليمة وتركها مدلاة على الجانب الأيسر من الذبيحة ثم تزال الرئتان بالتفريغ الهوائى أما الكليتان فتبقى ثم تزال الأحشاء بعد فحص الطائر من الدكتور البيطرى.
  • الغسيل بالرش: تغسل الطيور بعد نزع الريش وأحشائها بواسطة الرزاز المائى حتى تزال البقايا تماما.
  • التبريد: حيث يتم تبريد الطيور الأولى في درجة حرارة تصل إلى أقل من 10 درجة مئوية باستخدام الهواء البارد أو بواسطة الثلج والماء.
  • التعبئة والتغليف: تكون مواد التغليف شفافة بيضاء وغير ملونة وذات متانة كافية لحماية اللحوم خلال تداولها ونقلها ويجب أن تحفظ هذه الطيور بدرجة حرارة أقل من 4 درجة مئوية خلال فترة التخزين.
  • التجميد: تحفظ الطيور بدرجة حرارة منخفضة تصل إلى – 40 درجة مئوية ولمدة تتراوح من 8 -12 ساعة ثم تنقل إلى مكان التخزين التى تكون درجة الحرارة به أقل من – 20 درجة مئوية ويهذه الطريقة تحفظ الطيور المذبوحة لعدة شهور لحين استعمالها.
  • التخزين: تخزن لحوم الدواجن في أبرد مكان بالثلاجة ويجب ضبط درجة حرارة التجميد على – 18 درجة مئوية بواسطة الترموستات ودرجة حرارة التبريد من 2 -4 درجة مئوية.

معالجة مخالفات تصنيع لحوم الدواجن حفاظاً على البيئة وتشمل عناصر تلوث البيئة من مزارع ومصانع الدواجن:

  • الطيور النافقة
  • النفايات الناتجة من المجازر الآلية وتشمل الريش والدم والأحشاء
  • فضلات الدواجن
  • الكتاكيت الميتة أو الفاسدة والمستبعدة بسبب عدم صلاحيتها للإنتاج
  • الغبار (الأتربة) الناتج من مصانع الأعلاف
  • مياه الشرب الملوثة بفضلات الدواجن
  • الرائحة (الأمونيا) نتيجة لسوء التهوية
  • الحشرات
  • الضوضاء
  • بقايا المواد الكيميائية ذات التأثير السام
  • بقايا العظام الناتجة عن عمليات إخلاء العظام من لحوم الدجاج
  • شعر الحيوان

وسائل معالجة النفايات:

  • النشر: حيث تستخدم فضلات الدواجن كسماد طبيعى للتربة ويتم نشرها على مساحات كبيرة من الأرض الزراعية ومثالاً على ذلك يمكن أن تفرش كمية 4 طن من فضلات الدواجن على مساحة أرضية قدرها هكتار مخصصة لزراعة القمح.
  • التجفيف: الغرض الاساسى من وراء القيام بمثل هذه العملية هو التخلص من الكميات الزائدة من الرطوبة وتقليص حجم هذه النفايات بالإضافة إلى منع النشاط البكتيرى وما ينجم عنه من روائح غير مرغوب فيها وتحتاج لحرارة من 700 – 1800 درجة فهرنهيت.
  • تحويل النفايات إلى سماد عضوى حيث تجمع في النفايات في حفر خاصة وتترك لعدة سنوات ولا تسرب إليها الماء لأنها تتعرض لفعل البكتريا اللاهوائية.
  • سماد الدواجن: فضلات الدواجن والأعلاف غير المهضومة بالإضافة إلى الفرشة أو السبلة في حالة التربية على الأرض وتوجد أكثر من طريقة للإستفادة بها.
  • كسماد عضوى للتربة ويمتاز هذا السماد بارتفاع محتواه من النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والكالسيوم.
  • كأعلاف للحيوانات: أمكن الآن تصنيع السماد على هيئة مسحوق أو مكعبات وتم استخدامه بالفعل في تغذية الحيوانات بنسب تتراوح من 10 -25% لتقليل أسعار الأعلاف.
  • كمصدر للطاقة: تم الاستفادة في هذا المجال من خلال عمليات الهضم اللاهوائى. فعلى سبيل المثال يوجد الآن بالهند حوالى 10 آلاف مصنع لتوليد الطاقة من هذا السماد وغاز الميثان هو أحد هذه المنتجات وهو كالغاز الطبيعى. كما تمكن بعض الزراعيين في فرنسا من تحويله إلى غاز حيوى وأستخدامه في إدارة المزارع وتدفئة المنازل ويعتبر الكحول أحد نواتج عمليات التخمر والهضم اللاهوائى لسماد الدواجن.
  • مصدراً من مصادر الدخل بالنسبة لمزارع إنتاج الدواجن: أن معالجة واستثمار فضلات مذابح الدواجن يمكن أن تكون مصدر ربح عن طريق تحويلها إلى علف حيوانات وأسمدة زراعية. أن الطرق الحديثة تسمح حالياً بمعالجة جميع بقايا المذابح دون اللجوء إلى فرزها وتحضيرها مسبقاً. وذلك عن طريق تجفيف وتعقيم هذه المخلفات بواسطة الهواء الساخن دون حرق هذه البقايا وترميدها. ويستعمل مسحوق المخلفات المعالج كمصدر مهم للطاقة والبروتين والأحماض الأمينية ونسبة عالية من الدهون كما تؤدى إلى التقليل من تكلفة الإنتاج.

أهمية إنتاج الدواجن كمصدر اقتصادي:

ترجع أهمية تربية الدواجن بالنسبة للاقتصاد القومي في النقاط التالية:

  • توفير العملات الصعبة حيث يؤدى تربية وإنتاج الدواجن محليا إلى توفير العملات الصعبة التى تستخدم لاستيراد منتجات الدواجن من الخارج وبذلك يمكن استغلال مثل هذه العملات في البناء الاقتصادى والصناعى القومى.
  • إنشاء وتشغيل صناعات محلية جديدة حيث تحتاج صناعة إنتاج الدواجن إلى انشاء وتشغيل عدد من الصناعات الأساسية مثل صناعة العلف وصناعة تخزين الأدوات والأجهزة اللازمة لمزارع الدواجن.
  • تشغيل الأيدى العاملة حيث يترتب على إنتاج الدواجن محلياًٌُ وبيعها تشغيل عدد من الصناعات الأساسية مما يتطلب استخدام عدد كبير من الفنيين والعمال.
  • زيادة الدخل القومى حيث أن خفض الاستيراد وإنتاج البيض ولحوم الدواجن محليا وإنشاء عدد من الصناعات المحلية وتشغيل الأيدى العاملة يؤدى إلى رفع مستوى المعيشة وزيادة الدخل القومى.
  • إن الاهتمام بتنظيم انتاج الدواجن ووضع القواعد والنظم الصحية والفنية لضمان نجاح تربيتها مما دفع إلى إزدهار صناعة الدواجن وليس فقط بهدف توفير احتياجات المستهلك من الملائمة والتغذية والصحة والجودة والتنوع ومدة الصلاحية ولكن أيضا للحد من الإستيراد.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى