بحوث ومنظمات

مؤتمر عالمي للمرأة يكرم الباحثات في العلوم  من 32 دولة تقديرا لدورها في التنمية المستدامة

شهدت القاهرة فعليات المؤتمر الدولي الثالث للمرأة في العلوم ٢٠١٩ تجمعا حاشدا  لعدد كبير من الباحثات و الباحثين المصريين والعرب والأجانب المتخصصيين في المجالات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ التي أقرتها الأمم المتحدة لتشمل مجالات الغذاء، والمياه، والطاقة، والتعليم، والصحة، والبيئة. علي هامش فعاليات المؤتمر الذي نظمته المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا والشبكة الدولية للمرأة في العلوم، برعاية كل من سانوفى وجونسون العالمية وبنك التنمية الصناعي والجامعة البريطانية بالقاهرة، بمشاركة أكثر من ٣٠٠ من أفضل العالمات والباحثات والباحثين من مصر ومختلف دول العالم.

وقال الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا (ASTF)، في كلمته خلال المؤتمر “ان اختيار مصر كمكان لتنظيم النسخة الثالثة من المؤتمر يأتي لثراء إمكانات ومساهمات المرأة المصرية وما تثبته يوماً بعد يوم من قدرات وإمكانات”.

بينما أكدت الدكتورة غادة عامر نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا “ان إطلاق المنتدى يعكس الدور المحوري للمرأة في شتى مجالات العلوم والتكنولوجيا فى مختلف دول العالم وما تقوم به من إنجازات ملحوظة بين الكفاءات العلمية والمهنية”.

وتم علي هامش المؤتمر  تكريم “سانوفي مصر” خلال الجلسة الافتتاحية لمساهمتها في دعم مؤتمر المرأة فى العلوم فى مجال الابتكار والعلوم عامة، والذى ياتى كجزء من التزام الشركة بأهداف التنمية المستدامة (SDG) لتحقيق التنوع والشمول، الابتكار، والشراكة وعلى وجه التحديد لتعزيز العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للباحثين الشباب(STEM).

ومن جانبها أكدت الدكتورة كريستيل صغبيني رئيس مجلس إدارة سانوفي “أن الشركة تضع من ضمن اولويتها واستراتيجيتها التنمية المجتمعية طويلة المدى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال برامجها العديدة. وان المشاركة اليوم فى فعاليات المؤتمر الدولى “المرأة فى العلوم” يهدف إلى تعزيز وتشجيع دور المرأة في مجال العلوم والابتكار تأكيداً على أهمية التنوع والاختلاف في مجال البحث العلمي والابتكار.

وأكدت كريستيل حديثها بعدة مبادرات قد قامت بها الشركة مثل طرح تحدى بين الشركات الناشئة في مجال تحسين وتطوير حلول خاصة لدعم صحة المرأة، وأعربت عن انها تضع أمام عينيها استراتيجية التنوع ايماناً منها بان التنوع يخلق مجال عمل مبتكر مما يحقق التقدم والنمو الاقتصادي.

 

ومن ناحيتها قالت الدكتورة أمل أمين الرئيس المؤسس للمؤتمر “أن المؤتمر في صورته الحالية ليس مجرد مؤتمر ولكنه محاولة لبناء مجتمع متكامل يستند إلى العلم والتفوق العلمي كمعيار ثابت بعيد عن اعتبارات الاختلاف في الجنس سواء بين الرجال والنساء. وهو ما سيخلق حالة من التعاون والتكامل في المجتمعات العلمية مما سيؤثر فعلياً على التقدم العلمي والتنمية المستدامة للشعوب، وهو يواكب التوجه العالمي لتحقيق التنمية المستدامة”.

وشارك في فعاليات المؤتمر ممثلو العديد من المنظمات والهيئات المحلية والدولية المعنية بالعلوم والتكنولوجيا مثل الوكالة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والمجلس العالمي للعلوم وشبكة العلماء الشباب لاكاديمية العالم الثالث للعلوم ومؤسسة اينشتاين القادم والاكاديمية العالمية لشباب العلماء والاكاديمية البرازيليلة للعلوم ومؤسسة بوش العالمية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى