عميد كلية الزراعة – جامعة عين شمس- مصر

Feminization of Agriculture

تلعب المرأة الريفية دورًا مهمًا في إنتاج المحاصيل الأساسية في العالم، وتربية الدواجن والحيوانات الصغيرة (الأغنام والماعز والأرانب)، وتوفير العمالة لأنشطة ما بعد الحصاد.

دور المرأة بارز بشكل خاص في البلدان النظامية. ورغم ذلك أدت هجرة الرجال من الريف إلى الحضر بحثاً عن عمل مدفوع الأجر، إلى جانب ارتفاع معدل الأمراض إلى زيادة عدد الأسر التي تعولها نساء في العالم النامي.

شكلت هذه التحديات عبئًا كبيرًا على قدرة المرأة على إنتاج الغذاء وتزويده وإعداده في مواجهة عقبات كبيرة بالفعل تواجه تطوير وتحديث القطاع الزراعي.

توضح الدراسات أنه على الرغم من أن النساء في معظم البلدان النامية يمثلن الدعامة الأساسية للقطاعات الزراعية والقوى العاملة الزراعية ونظم الأغذية (والإعاشة الأسرية اليومية)، إلا أنهن كن آخر المستفيدين من ذلك – أو في بعض الحالات تأثر سلبا.

لا يزال التحيز القائم على النوع الاجتماعي قائم: لا يزال المزارعون ومخططي التنمية ومقدمو الخدمات الزراعية ينظرون إليهم بصفة عامة على أنهم “ذكور”. وبالتالي، تجد النساء صعوبة أكبر من الرجال في الوصول إلى الموارد، مثل الأراضي والائتمان والمدخلات الزراعية والتكنولوجيا والخدمات الإرشادية والتدريب وغيرها من الخدمات التي من شأنها تعزيز قدرتهم الإنتاجية. بشكل عام، مساهمة المرأة في الزراعة غير مفهومة بشكل جيد وتجاهل احتياجاتها الخاصة في تخطيط التنمية. ومع ذلك، يجب تحقيق الإمكانات الكاملة للمرأة في الزراعة إذا كان الهدف هو تعزيز التنمية الزراعية والريفية.