الأخبارالانتاجالصحة و البيئةانتاج حيواني وداجنيبحوث ومنظمات

مشروع تنمية الإبل والأغنام في مطروح… صناعة تبدأ بالرعاية البيطرية وتنتهي بتكنولوجيا التصنيع

مطروح – صالح العشيبي:

قال الدكتور خالد البحراوي الباحث الرئيسي لمشروع تنمية وتطوير نظم تربية وإنتاج الإبل والمجترات الصغيرة في الساحل الشمالي الغربي، وأن المشروع يستهدف القطاع الأهم في المحافظة وهو قطاع الثروة الحيوانية من خلال  تنمية وتطوير القدرات الإنتاجية لحائزي الثروة الحيوانية بمناطق ابوتمر وسيدي حنيش وباجوش بمركز رأس الحكمة وعزبة الشواعر وابونجوي بمركز النجيلة.

جاء ذلك علي هامش الدورة التدريبية التي نظمها مشروع تنمية وتطوير نظم تربية وإنتاج الإبل والمجترات الصغيرة في الساحل الشمالي الغربي بمقر مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح بحضور الدكتور خالد البحراوي  الباحث الرئيسي المناوب للمشروع نائبا عن الدكتور حسن الشاعر رئيس الفريق البحثي للمشروع والمهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح المهندس حسين السنيني مديرعام الزراعة  الحاج عبدالله عبداللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية مربي الأغنام على مستوى محافظة مطروح وعدد كبير من المربين

وأضاف” البحراوي “إلي أن المشروع يهدف إلى تقديم الخدمات التنموية المجتمعية لتعظيم القيمة الاقتصادية للمنتجات الحيوانية من خلال الجز الميكانيكي للصوف وتنمية الصناعات الصغيرة القائمة عليه بالإضافة إلى الإجراءات البيطرية بعد عملية الجزء والقوافل البيطرية والخدمات الإرشادية وتنمية مهارات المربين في استخدام الموارد البيئية المتاحة لتكوين علائق حيوانية متزنه

وبدأت الدورة التدريبية بعرض تقديمي للدكتور أيمن جادالله أحد أعضاء الفريق البحثي للمشروع  عن قسم إنتاج وتكنولوجيا الصوف  يعتبر الجز من العمليات الموسمية التي تحتاج إلى خبرة ومران طويلين وعند الجزء يجب مراعاة اختيار  المكان المناسب للجز بحيث تتجنب الأماكن المتربة والقش واختيار الوقت المناسب للجز بعدم وجود أمطار أو رياح

وأشار جادالله إلي أن الجز الآلي أسرع من الجز العادي ويحتاج العامل المدرب لخمس دقائق على الأكثر لجز الرأس الواحدة ويمكنه جز عدد يصل الى ٢٠٠راس في اليوم

كما يعتبر الجز الآلي أكثر أمنا مقارنه بالمقصات اليدوية وهو يعطي صوف ذو مواصفات أفضل بالإضافة إلي خفض التكاليف المادية كما قدم الدكتور عادل محروس القطان بقسم صحة الحيوان عرضا لبعض الأمراض الفيروسية الشائعة في الاغنام طاعون المجترات الصغيرة حيث يتم التشخيص عن طريق أخذ عينات مصل عن طريق الاختبارات السيرولوجية ويتم عزل الفيروس من العينات المرضية

وأوضح القطان أنه لا يوجد علاج فعال ضد المرض إلا أنه يمكن إعطاء المضادات الحيوية لعلاج المضاعفات الناتجة عن المرض ومنع العدوي وكذلك اعطاء مضادات الالتهاب وخوافض الحرارة وملطفات موضعية علي أماكن التقرحات وعزل الحيوانات المصابة مع الحد من نقل الحيوانات من منطقة إلي منطقة أخري

كما قدم الدكتور عادل محروس عرض تقديمي عن التنفيذ الجيد للتحصينات وأهميتها في سلامة قطعان الحيوانات حيث يعتبر إنتشار الأمراض المعدية بصورة وبائية من منطقة لأخرى ومن حيوان لآخر تؤثر بشدة على الحالة الصحية للقطيع وتسبب خسائر اقتصادية كبيرة سواء بحالات النفوق وقلة الإنتاجية التي تحدثها بجانب تكلفة العلاج.

وناشد القطان الحضور من المربين إلى ضرورة الوقاية والتحصين ضد هذه الأمراض بصفة دورية ومنتظمة وفق برامج محددة ويجب أن يتم تنفيذ هذه البرامج والانتهاء منها قبل دخول المواسم المتوقعة فيها ظهور هذه الأمراض بشهر على الأقل معتمدا في ذلك على إنتشار هذه الأمراض ومدي توطنها.

ويقوم البرنامج التدريبي علي انتاج عدد من المشروعات الإنتاجية التكميلية لخلق فرص عمل جديدة وتنمية وتطوير المراعي الطبيعية بالمناطق التي يستهدفها البرنامج.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى