الأخبارالاقتصادالانتاج

نقيب الفلاحين يكشف مخاوف توريد القمح ويضع روشتة علاج للأزمة

قال الحاج حسين عبد الرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ان قلة كمية الاقماح التي التي استلمتها الحكومة حتى الان رغم أن عملية التوريد بدأت منذ منتصف ابريل الجاري وتستمر حتى منتصف يوليو المقبل ترجع لعدة أسباب منها عدم حصاد اغلبية الزراعات لتغير الأحوال الجوبة التي أدت لتأخر نضج الاقماح ووجود مساحات قمح كثيرة متأخرة الزراعة

وأضاف نقيب الفلاحين ان انخفاض معدلات التوريد تعود أيضا إلى قلة المساحة المنزرعة عن العام الماضي حيث زرع هذا العام 3مليون و250الف فدان بأقل 10الاف فدان تقريبا عن العام الماضي، فضلا عن عدم رضا المزارعين عن السعر المعلن وهو 685 جنيه لأعلي درجة نظافة لارتفاع تكاليف الزراعة عن العام الماضي رغم أن سعر الاردب العام الماضي 600جنيه لأعلي درجة نظافة.

وأوضح “أبوصدام”، ان قلة الانتاجية لمحصول القمح مقارنة بالعام الماضي يرجع إلى انتشار مرض الصدأ الاصفر الناتج عن التغيرات المناخية السلبية خلال الموسم الحالي، مشددا علي أهمية تكثيف البحوث العلمية لمنع تكرار مشكلة مرض الصدأ الأصفر الموسم المقبل واستنباط أصناف مقاومة للمرض مع تفعيل دور الإرشاد الزراعي للتوعية بزراعة أصناف القمح في المناطق المناسبة والتوقيتات المناسبة أيضا.

وأشار نقيب الفلاحين إلي أن الصوامع الحديثة بعيدة نسبيا عن أماكن الانتاج وعدم استغلال الشون القديمة التابعة للبنك الزراعي المصري كنقاط تجميع تسهيلا علي المزارعين، موضحا انه رغم التأكد من عدم حصول الحكومة علي ما تطمح لاستلامه من الاقماح حيث أعلنت رغبتها في استلام 3 مليون و600 ألف طن قمح بزيادة 600 ألف طن عن العام الماضي، إلا أننا نتوقع زيادة توريد الاقماح نسبيا خلال الايام المقبلة و سيزيد اقبال المزارعين على عمليات التوريد تدريجيا مع توالي حصاد الاقماح.

وأوضح ان ذلك يعود إلي أن الكميات المنزرعة اكبر من السعات التخزينية لدي للتجار والمزارعين والكميات المتوقع انتاجها لا يستطع التجار شراها بالكامل ولا يستطع المزارعين الاحتفاظ بها كونهم في حاجه إلي ثمن هذه الاقماح لتسديد ديونهم واستمرار عملية الزراعة لديهم.

واشار  الحاج حسين الي ان قرب حلول شهر رمضان الكريم من الأسباب التي تجعل المزارعين يستعجلون الحصاد قبل النضج  لارتفاع اسعار تكلفة الحصاد خلال الشهر الكريم (لصيام الأيدي العاملة مما يجعل الكثير منهم يعمل لفترات قصيره نسبيا عن الايام العادية،)  وكذلك لحاجة المزارعين لأثمان المحصول  لتغطية نفقات عائلته خلال  الشهر الكربم

ويؤدي هذا الاستعجال لرفض كميات كبيرة من الاقماح لزيادة نسبة الرطوبة. كما ان حصاد المحصول قبل نضجه يؤدي لضمور الحبه وقلة الإنتاجية.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى