الأخبارالاقتصادالانتاجالمياهبحوث ومنظماتنقابات زراعية

نقيب الفلاحين: نجاح أول منظومة للمطر الصناعي بالصالحية إحياء لفكر السادات في التنمية الزراعية (صور)

نقيب الفلاحين: مصر تنجح في بدء منظومة جديدة للري توفر 40% من المياه والاسمدة وترفع الإنتاجية

>> أبوصدام: الطريقة الجديدة تسهم في الحد من مخاطر التقلبات المناخية وتخفض تكلفة الإنتاج الزراعي

قال الحاج حسين عبد الرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ان نجاح تجربة زراعة القمح وفقا لنظام الري الجديد، والذي يطلق عليه “الري المرن” أو الري بنظام الأمطار الصناعية، يساهم في ترشيد استهلاك مياه الري ويرفع من إنتاجية القمح بمتوسط يصل إلى 22 أردبا بدلا من 18 أردب حاليا، مشيرا إلى ان هذا النظام يناسب الزراعة في مصـــــر ويعمل بمنظومة الطاقة الشمسية مما يوفر الكهرباء ويحافظ على البيئة، وتوفير للمياه بنسبة 40 % وتوفيـــــــر في الأسمدة بنسبة 30% مع تحقيق الحفـــاظ على النبات.

وأضاف “أبوصدام”، في تصريحات صحفية علي هامش الجولة التفقدية لأعضاء مجلس إدارة النقابة في مشروع شركة الصالحية للاستثمار والتنمية، ان التجربة الجديدة تشكل أحد خطط تحديث منظومة الإنتاج الزراعي وتوفير مياه الري والطاقة، موضحا أنه تمت الاستفادة بالمياه الجوفية والمعالجة المغناطيسية لتخفيض الاملاح في التربة ومياه الري، مشيرا إلي أن تجربة النظام الجديد للري في أحد المواقع في منطقة الصالحية هو إحياء للقيم التي دعا إليها الرئيس الراحل أنور السادات عندما دعا لتطوير الري في الاراضي الزراعية في الصالحية وسيناء لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة

ولفت ان أن هذه المنظومة تتميز بتخفيض تكلفة الصيانة لشبكات الري، وعمرها الافتراضي من 25 الي 30 سنة لا توجد حركة أو جهد   للأجهزة الميكانيكية. وتكلفة الفدان لا تزيد عن 30 ألف جنيه تنقص عند زيادة المساحات وهذه الطريقة في الري تخفض درجة الحرارة مما تحمي النبات من مخاطر الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تهدد إنتاجية المحاصيل، ويصلح هذا النظام مع جميع أنواع الأراضي الزراعية.

وشدد أبوصدام، على ان هذه التجربة، تساهم في الحد من تأثير التغييرات الجوية على المحاصيل الزراعية. وتوفير في كل مستلزمات الزراعة الأخرى من (مبيدات وايدي عامله وصيانة معدات بنسب كبيره، وهو ما يعتبر نجاح منقطع النظير، مشيرا إلي ان المخاطر التي تواجهها مصر نتيجة ندرة المياه هي أن الزراعة تستهلك 80%من حصة مصر المائية التي لا تزيد عن 65 مليار (من حصة مصر من نهر النيل 55.5 مليار متر مكعب و5 مليار مياه جوفيه والباقي من مياه الامطار والمصادر الأخرى).

ولفت نقيب الفلاحين إل أهمية الحاجة الي تدوير المياه والاتجاه لتغيير نظم الري لتوفير المياه والحد من خطورة الجفاف وتأثير زيادة السكان في مصر والحاجة الي التوسع الزراعي، إعتمادا إلي تطبيق منظومة حديثة ومتطورة في أساليب الري، وأساليب معالجة الملوحة حيث ان مستقبل الزراعة يقع في نطاق الإدارة الفعالة للموارد الطبيعية، مما يحتم علينا التطوير في تكنولوجيا النظم الري التقليدية لتتماشى مع الندرة المائية التي تعيشها مصر.

وأوضح “أبوصدام”، ان الرشاش الواحد للمياه المستخدمة في هذه المنظومة يتم بمعدل 730 لتر في الساعة الواحدة. منظم التدفق يحافظ على هذا المعدل وبمدي تغير 5% في حدود ضغط للماء عند الرشاش من 1,8 الي 6 بار، ويجب ان تمر مياه الري علي نظام فلتره بدرجه فلتره 800 ميكرون، ودعائم الجوانب من الخشب او الحديد وتدفن بعمق متر واحد في الارض.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى