أسمدة و مخصباتالأخبارالانتاجالوطن العربىبحوث ومنظماتمصر

خبير أردني يوضح تأثير درجات الحموضة في التربة على إمتصاص العناصر الغذائية

أبورداحه: دور الأسمدة الطبيعية والكيماوية في تغذية النباتات وزيادة إنتاجية المحاصيل

قال الدكتور محمد أبورداحة الخبير بمركز البحوث والإرشاد في الأردن، أن النبات يحتاج الى 16 عنصر غذائي، والتي تشمل عناصر اساسيه من الهواء الجوي والماء (الكربون والاكسجين _والهيدروجين)، وعناصر كبرى من التربة (النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت والماغنسيوم)، وعناصر صغرى من التربة (الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والبورون والموليبدنم والكلور).

وأضاف “أبورداحة”، في تصريحات لـ”أجري توداي”، ان الوسط الانسب للنمو المثالي للنبات هى درجة حموضة تتراوح من pH من6.5 الى 7.5، مستدركا: “لكن معظم الأراضي عندنا ذات وسط قاعدي (قلوي) أعلى من رقم حموضة 7 pH وفى هذه الحالة تكون مجموعه من العناصر الغذائية غير متوفرة وهى عناصر (الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والبورون).

وأوضح الخبير الأردني إنه بالنسبة للفسفور كلما زادت القاعدية يثبت على شكل كالسيوم فوسفيت ولذلك لا يستطيع النبات امتصاصها من التربة وبالتالي تظهر اعراض نقصها على النبات وينخفض الانتاج ونوعية المحصول إذا لم يتم اضافها لتربة.

وأشار “أبورداحة”، إلي إنه فى حالة الأراضي الحامضية ذات رقم حموضه اقل من 6 pH تكون مجموعه العناصر الغذائية غير متوفرة (الكالسيوم والماغنسيوم والموليبدنم) لذلك لا يستطيع النبات امتصاصها من التربة وتظهر أعراض نقصها على النبات.

ولفت الخبير الأردني إلي إنه للتغلب على مشاكل الأراضي القاعدية (القلوية) لابد من استخدام اسمدة ذات تأثير حامضي فى التربة مثل اضافة حامض الفوسفوريك كمصدر للفوسفور، واضافة النيتروجين على شكل سلفات الامونيوم او حامض النيتريك.

ونصح “أبورداحة”، المزارعين بإضافة العناصر الصغرى على شكل الحديد على شكل مخلبي واحد فقط هو حديد ادها Fe EDDHA، واضافة الزنك والمنغنيز والنحاس على شكل مخلبي ادتا EDTA، واضافة البورون على شكل حامض بوريك.

وفيما يتعلق بالأسمدة الطبيعية وهي التي تكونت طبيعيا وتستخدم في صورتها الطبيعية وتشمل:

1-            الأسمدة الحيوانية وتتميز باحتوائها على نسبة عالية من المادة العضوية وبعض العناصر الغذائية الضرورية مثل النتروجين والفسفور والبوتاسيوم وعناصر أخرى كما تحتوي الأسمدة الحيوانية على كائنات حية تقوم بتحليل المادة العضوية، أيضا فإن الأسمدة العضوية تحسن من الخواص الطبيعية للتربة كما تخفض درجة الحموضة.

2- الأسمدة الخضراء وهي عبارة عن نباتات خضراء تزرع وتحرث في التربة بهدف تحسين خواص التربة ومن أهم هذه النباتات المحاصيل البقولية المثبتة للنتروجين الجوي.

وأشار الخبير الأردني إلي اهمية التسميد العضوي، ومنها أن استخدام السماد العضوي يحسن من جودة التربة، و تحسين الصفات الفيزيائية للتربة، ويعتبر مصدراً للعناصر الغذائيه للنبات، ويخفف من تثبيت البوتاس في التربه.، وينشط الكائنات الحية الدقيقة.

أما عن الآثار السلبية للأسمدة الكيميائية   يؤكد “أبورداحة”، ان معظم الآثار السلبية للأسمدة الكيميائية تنتج  من سوء استعمالها بزيادة المقادير والإضافات في المواعيد غير المناسبة إضافة إلى الإضافات غير المتوازنة من العناصر الغذائية، ويعزى تلوث المياه بالنترات إلى الاستخدام الزائد للنيتروجين في المناطق التي يسهل وصول مياه الصرف فيها إلى مصادر المياه السطحية وتحت السطحية.، وزيادة التسميد بالنيتروجين من الممكن أن يزيد من نسبة النترات في المنتج وخاصة الخضروات الورقية.، إضافة مقادير كبيرة من الأسمدة الكيمائية ذات المحتوى المرتفع من العناصر النادرة قد يزيد من تعرض الإنسان أو الحيوان للخطر نتيجة وصول الملوثات إليه باستهلاك المنتج المسمد بتلك الأسمدة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى