الأخبارالانتاجبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتمصر

د  لبنى عبد الجليل تكتب: الثورة الخضراء الجديدة وأنظمة الزراعة العضوية

المعمل المركزى للنخيل -مركز البحوث الزراعية -مصر

أهتم العلم المتقدم والدول الكبرى خلال العقدين الآخيرين با لزراعة العضوية والزراعة الحيوية كمصطلحين يغطيان العديد من التقنيات التى أستحدثت وجربت وطبقت فى العديد من المراكز البحثية وذلك لإن الدولة تهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية وزيادة أنتاجية وحدة المساحة حتى يمكن سد الفجوة الغذائية.

حققت الدراسات المستخدمة أعلي أنتاجية بأستخدام الزراعة الحيوية والعضوية وهذان النظامان يحافظان على الحد من استهلاك الكيماويات الزراعية والتى تستخدم كسماد أو كمبيدات   فى الآراضى الزراعية الجديدة بغرض تفادى التلوث وخفض التكلفة وترشيد استهلاك ماء الرى.

تعتبر الأسمدة والمخصبات الحيوية أيضا مصادر غذائية للنبات رخيصة الثمن بديلا عن الأسمدة المعدنية والتي لها الآثر فى تلوث البيئة سواء للتربة أو المياة عند الآسراف فى أستخدامها وتنتج المخصبات كائنات حية دقيقة وتستعمل كلقاح حيث تضاف إلى التربة الزراعية نثرا أو بخلطها مع التربة أو خلطها مع بذور النبات عند الزراعة.

يجمع اللقاح الحيوى أو المخصب الحيوى (biofertilizer) الكائنات الدقيقة المثبتة لنيتروجين الهواء الجوى مما يرشد أستهلاك الآسمدة المعدنية الآزوتية وكذلك المذيبة للفوسفات والميسرة للعناصر الصغرى الموجودة بالتربة وخاصة الآراضى الجيرية وكذلك المنتجة للأحماض الآمينية والسكريات والفيتامينات وأيضا المنتجة للمضادات الحيوية.

كما أن المخصبات الحيوية تساعد في حماية الجذور النباتية من الإصابة بأعفان الجذور والذبول والمفرزة لمنظمات ومنشطات النمو والتى لها دور فى تنظيم العمليات الكيموحيوية فى النبات مما يساعد على تعمق وأنتشار الجذور فيزداد معدل التمثيل الضوئى ومدة صلاحيتها ثلاث شهور من تار يخ الإنتاج وتحفظ فى الثلاجة لحين الاستخدام وهي أمنة ولا تحتوي على هرمونات صناعية.

أما الأسمدة العضوية (organic fertilizers) عبارة عن كل مادة يرجع أصلها الي بقايا نباتية او حيوانية، فهو كل مادة عضوية تضاف للتربة لزيادة نسبة المادة العضوية بالتالى خصوبة التربة وعلى سبيل المثال لا الحصر الدبال – الكمبوست – فرمى كمبوست – البيت موس – روث الحيوانات.

الجدوى الآقتصادية للمخصبات الحيوية

تفيد الدراسات التى إجريت عن أستخدام المخصبات الحيوية للزراعات المصرية سوف تدر عائدا لا يقل مقداره عن مليار و35 مليون جنيها سنويا حيث أن أسعارها زهيدة للغاية مقارنة بأسعار الأسمدة الكيماوية.

  • توفير جزء كبير من العناصر الغذائية الهامة للنبات (25% آزوت جوى مثبت+50 % فوسفات مذاب)
  • زيادة المحصول النهائي كما ونوعا (10-20  %) فى محاصيل الحبوب.
  • إفراز بعض المضادات الحيوية المقاومة للأمراض وبعض منظمات النمو ( GA+IAA).
  • تقليل السمية فى المنتجات نتيجة تقليل المتبقيات الكيماوية
  • زيادة المواد العضوية بالتربة وبالتالي تحسين خواصها وتحسين امتصاص الجذور للمياه.
  •  تحسين خواص التربة الرملية نتيجة إفراز مواد سكرية تعمل على تجميعها.
  • زيادة مسطح الجذور وبالتالي معدل الإمتصاص.
  • إعادة التوازن الميكروبي للتربة وتنشيط العمليات الحيوية بها  .
  • الحد من تلوث البيئة والحفاظ على صحة الإنسان والحيوان.
  • تخفيض تكاليف الانتاج لرخص ثمنها وتكالف انتاجها.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى