أسمدة و مخصباتالأخبارالاقتصادالانتاجالعالمبحوث ومنظماتمصر

مشروع مركز التميز في الزراعة يبدأ خطة لربط سوق العمل والشركات بكليات الزراعة بالجامعات المصرية (صور)

>> نصار: نستهدف تلبية إحتياجات القطاع الزراعي … وعبدالله: تشجيع البحوث في 7 مجالات تتعلق بالتصنيع و الاعمال الزراعية

إتفق المشاركون في ورشة العمل التي نظمها مشروع مركز التميز في الزراعة Center of Excellence for Agriculture (COEA) الممول بأجمالي 30 مليون دولار من قبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID)ومقره الرئيسي بكلية الزراعة – جامعة القاهرة برئاسة الدكتورعمرو مصطفي رئيس اللجنة التنفيذية للجانب المصري،  والدكتور كي بي رامان للجانب الأمريكي، علي أهمية دور القطاع الخاص والشركات الزراعية في الإستفادة من خريجي كليات الزراعه في توفير فرص العمل التي تنهض بالقطاع الزراعي وتستفيد من شباب الخريجين وفقا لإحتياجات سوق العمل لكل شركات من الشركات العاملة في هذه المجالات، مع البحث عن آلية تضمن تطوير المناهج العلمية بما يلبي هذه الإحتياجات للنهوض بالزراعة المصرية.

شدد الدكتور سعد نصار رئيس المجلس الاستشاري  للجانب المصري والدكتور روني كوفمان للجانب الأمريكي من جامعة كورنيل لمشروع مركز التميز في الزراعة، علي أهمية العمل من خلال مجلس الشراكات بين القطاع العام و الخاص لخلق باب جديد فى مجال الزراعه  يعتمد علي التعاون بين القطاعين العام و الخاص و الاستفادة من الكفاءات الإدارية والتقنية والقدرات التمويلية  من رجال الاعمال و العاملين بالمجال الاكاديمي ، مشيرا إلي أهمية العمل بين الجامعات المصرية ونظيرتها الامريكية والتعاون بين الجانبين في نقل الخبرات لتطوير وحل مشاكل الزراعة فى مصر وأهمية مشاركة رجال الاعمال لتحقيق وتعزيز أهداف المشروع.

ولفت نصار في كلمته خلال ورشة العمل التي نظمها مشروع مركز التميز ، ضمن الجلسة الإرشادية للربط بين رجال الاعمال والعاملين بالمجال الأكاديمي إلي أهمية أن تعمل اللجنة الخاصة والتابعة لمركز التميز بكلية الزراعة جامعة القاهرة بالشراكة بين القطاع العام والخاص والربط بين رجال الاعمال و العاملين بالمجال الاكاديمي لخلق شراكات قوية بين القطاعين و الاستفادة من الجانب العلمي من العاملين فى حل مشاكل الزراعة التي يواجها السوق المصري الزراعي.

وأوضح رئيس اللجنة الإستشارية لمشروع مركز التميز في الزراعة ، ان ذلك من شأنه تطوير سبل المعرفة فيما يخص البحت العلمي وتسهيل وخلق حلقة وصل بين الجانب الأكاديمي والقطاع الخاص لتطوير السوق الزراعى فى مصر والعمل على إجاد حلول مبنية على أسس بحثية حديثة فيما يخدم السوق الزراعى فى مصر.

وأشار  “نصار”،إلي ان مصر تعمل علي تقليل الفجوة الغذائية من المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح والذرة والزيوت من خلال التوسع الراسي لزيادة إنتاجية محاصيل الحبوب وفقا لاستراتيجية الزراعة المصرية 2030، والتي تعتمد خططها علي تنفيذ آليات لتحقيق هذه الأهداف من خلال تطوير البحوث العلمية واستنباط أصناف وسلالات جديدة ذات إنتاجية عالية.

وشدد علي ان مصر تعتمد علي رفع كفاءة مواردها المائية والارضية في ظل التحديات المائية التي تواجهها فضلا عن الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مشيرا إلي أهمية دور البحوث العلمية في التوصل إلي أصناف اكثر تحملا للحرارة والجفاف وملوحة التربة الناتجة عن هذه التغيرات.

ومن جانبها أشارت الدكتورة نجلاء عبد الله رئيس الفريق المصري لمركز التميز في الزراعة، إلي اهمية المشروع و اهمية التعاون بين القطاعين و خبرات العاملين بالمجال الاكاديمي و البحث العلمي فى تحقيق متطلبات القطاع الخاص، موضحة ان أهمية احتضان المؤسسات والأفكار البحثية، وتشجيع البحوث التي يرعاها المشروع في 7  مجالات تتعلق بالتصنيع الزراعي وخاصة الصناعات الغذائية والإنتاج الحيواني والداجني والثروة السمكية وإنتاج المحاصيل الحقلية والصوب الزراعية وريادة الاعمال الزراعية.

ولفتت “عبد الله”، إلي أهمية الدعم والتعاون المقدمة من تحالف الجامعات المصرية الحكومية (جامعة القاهرة وجامعة أسيوط وجامعة قناة السويس وجامعة بنها وجامعة عين شمس) لتحالف أكبر جامعات الأمريكية من ذوى الترتيب المتقدم عالمياً في القطاع الزراعي (جامعة كاليفورنيا ديفيس الثانية عالميا ًوجامعه ولاية ميتشيجان الحادية عشر عالميا و جامعة بوردو الثانية عشر عالميا) بقيادة جامعه كورنيل السادسة عالمياً و الممثل الرئيسي للمشروع ومختلف الشركات الكبرى في القطاع الزراعي له دور فعال في إنشاء رابط قوي بين القطاعين العام والخاص بما في ذلك الوكالات الحكومية والجامعات والمؤسسات البحثية، وبناء قاعدة بيانات لتطوير القطاع الزراعي، والعمل على استدامة أنشطة المشروع وأهدافه، و تأمين تمويل إضافي لمبادرات COEA من البرامج والمؤسسات الحكومية الأمريكية والقطاع الخاص الأمريكي والمصري لتحقيق و تعزيز أهداف المركز فى التنمية المستدامة.

وأكده “عبدالله” علي عمل المركز على عدة محاور لجذب الطلاب غير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء للتشجيع على العمل في القطاع الزراعي وذلك من خلال تقديم منح دراسية وعمل دعم لدورات تدريبية بالإضافة الى تفعيل التبادل العلمي لمختلف الباحثين في القطاع الزراعي.

وأوضح  الدكتور وليد ضياء الدين المستشار الفني لمركز التميز في الزراعة ، ان المشروع يهدف إلي إشراك رجال الاعمال و العاملين بالمجال الاكاديمي فى تحديد التحديات التى تواجها الزراعة و مجال الاعمال الزراعية فى مصر و العمل على تطوير و طرح حلول تتناسب مع متطلبات السوق المصرى الزراعى  وتواكب الاحتياجات المتغيرة فى مجال الاعمال الزراعية وتطوير الزراعة المصرية .

كما أضاف ” ضياء الدين” علي أن المركز يعمل على تطوير الأبحاث العلمية التطبيقية وتفعيلها لإفادة القطاع الزراعي وذلك بتقديم مختلف المنح للمشاريع التطبيقية في الزراعة لكل العاملين والباحثين في القطاع الزراعي بالأضافة الى تقديم دعم لإنشاء وحدات إنتاجية مصغرة للتطوير التكنولوجي ولتفعيل دور الحاضنات ومراكز ريادة الاعمال الزراعية لمختلف المجالات الزراعية لرفع كفاءتها وجعلها على استعداد للتنافس في الاسواق المحلية والعالمية في مجالات الإنتاج الحيواني والداجني والاستزراع السمكي، أعمال البستنة والصوب الزراعية الحديثة، الصناعات الغذائية وجودة وسلامة الأغذية واستخدام التكنولوجيا الحديثة والاعمال الزراعية وغيرها من أفرع الزراعة.

ومن جانبه شدد الدكتور محمد نجيب الهلالي جوهر المدير التنفيذي لمشروع مركز التميز في الزراعة، إشراك قادة الأعمال والخيرية في جميع أنحاء العالم للاهتمام بالزراعة والاستدامة للمجلس من أجل تعزيز الأهداف المرتبطة بمجالات عمل المركز للنهوض بالزراعة المصرية في مجالاتها الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.

ولفت نجيب الهلالي إلي أهمية مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية واغتنام الفرص الناشئة في الزراعة المصرية وإقامة شراكات قوية وأنظمة تعليمية مستقبلية وبحوث تطبيقية موجهة نحو السوق الزراعي العالمي. مشيرا إلي أن المشروع يستهدف إنشاء مركز له ديناميكية عالية للاستجابة لاحتياجات الزراعة والصناعة المتغيرة من خلال  إنشاء مكتب لنقل التكنولوجيا لتحسين عملية التواصل بين الأبحاث الاكاديمية التطبيقية والقطاع الخاص لإمداد القطاع الزراعي بكل ما هو جديد وحتى يكون منارة العلم والمعرفة بالقطاع الزراعي و يربط بين رجال الاعمال والعاملين بالمجال الأكاديمي والزراعيين.

وأضاف ان تحقيق هذه الأهداف يساهم في تفعيل دور الزراعة في لتطوير الحياة الاجتماعية والاقتصادية. سوف يلبي مركز التميز الزراعي (COEA) الأهداف الاستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 عبر الابعاد الاستراتيجية الثلاثة (الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئة).

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى