نجحت الصين في بدء تطبيق تجارب زراعة أصناف من الأرز تتحمل ملوحة الأراضي والمياه، فيما اعتبرته الصين رسميا أحد أركان تحقيق الأمن الغذائي في العالم ويشكل طفرة في البحث العلمي، للاستفادة من المياه المالحة في ري أصناف من الأرز الهجين، وتتميز الأصناف الصينية بقدرتها على تحويل الأراضي الهشة والمالحة إلي أراضي صالحة لمختلف أنواع المحاصيل خلال 5 سنوات.
وتنشر “أجري توداي” تقرير مختصرا عن التجربة الصينية وأهم ملامحها والتي يمكن الاستفادة منها في زراعة الأرز في عدد من المناطق في مصر وفقا للميزة النسبية لمناطق زراعته لتوفير المياه وتحسين خواص التربة:
- مناطق التجربة الصينية حول صحراء تاكلاماكان في منطقة شينجيانج الويجورية الذاتية الحكم شمال غربي الصين.
- هي مناطق لا يمكن استخدامها للإنتاج الزراعي.
- بدءا من عام 2018، فتح فريق البحث العلمي لـ “أرز مياه البحر” بقيادة العالم الصيني يوان لونج بينج حقلا تجريبيا يمكن من خلاله زراعة الأراضي الصالحة للزراعة في الصحراء.
- تم توزيع نطاق الزراعة التجريبية وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة حوالي 20 هكتارا، حيث تزرع شتلات الأرز بطريقة ميكانيكية.
- في الثالث من يونيه من الشهر الجاري، بدء زراعة شتلات الأرز لهذا العام في صحراء تاكلاماكان بالفعل.
- وفقا لفريق البحث العلمي، تبلغ درجة التملح في الأراضي التجريبية حوالي 17 ‰.
- تتجاوز درجة تركيز أيونات الهيدروجين لأكثر من 8.0، وهي أرض ملحية قلوية شديدة.
- “يتمتع أرز مياه البحر بخاصية تمكنه من تحسين التربة وتخفيض الملح والقلويات. حيث تصبح هذه الأرض الملحية والقلوية أرضا صالحة للزراعة بعد ثلاث أو خمس سنوات”.
- تم القيام بزراعة تجريبية لحوالي خمسة هكتارات في العام الماضي، وبعد أن رأى المزارعون المحليون النتائج الحقيقية تم توسيع نطاق الزراعة إلى 20 هكتارا هذا العام.
- “سمع السكان المحليون أن أرز مياه البحر يمكن أن يحول الأرض القاحلة إلى أرض خصبة، فباتوا يتطلعون إليها جميعا”.
- إنتاجية المحصول لمساحة 5 هكتار ” 12 فدانا” بلغت حوالي 8235 كيلوجراما في عام 2018، بمتوسط 700 كجم للفدان يمكن مضاعفتها خلال مراحل التربية لتصل إلي 3 طن للفدان خلال 5 أعوام، وهو ما فاق بكثير توقعات فريق البحث العلمي بمساحة الذي توقع بأن تنتج الوحدة 3000 كيلوجرام. مع بدء التطبيق، حيث تعد مساحة الأراضي الملحية والقلوية في منطقة شينجيانج كبيرة جدا.
- أرز مياه البحر يحول الأراضي الملحية والقلوية في شينجيانج، وبذلك يحظى بأهمية كبيرة وآفاق واسعة. حيث فتح أراضي زراعية في الصحراء وحول الأراضي القاحلة إلى أراض خصبة.
نجاح تجربة زراعة الأرز علي المياه المالحة هو إمتداد لما تم تطبيق العام الماضي من زراعة الأرز في صحراء دبي بقيادة فريق البحث العلمي لـ “أرز مياه البحر” العالم الصيني يوان لونج بينج، ما يمكنه أن يساهم في رفع قدرة المناطق الصحراوية على إنتاج الحبوب وضمان الأمن الغذائي لها.
شارك هذا الموضوع :
بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله العلى العظيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين لا إلـٰه إلا الله
شركة نفرتارى بمصر تنتج أجهزة نفرتارى للزراعة بالماء المالح وهذا هو موقع الشركة
magnetic.nefertari2.com 01223446404 & 01062237774
هناك أجهزة من 1 بوصة حتى 8 بوصة ، وأجهزة متدرجة تعالج الملوحة بدأ من 3000 ملوحة & 5000 ملوحة & 7000 ملوحة & 12000 وحدة ملوحة
انه من المؤسف جدا ان نرى تجارب مثل هذه تنجز في مناخ صحراوي حيث تبلغ نسبة التبخر او الناح ارقام عالية 1500 الي 2000مم فيالسنة او اكثر. الارز يروى بالغمر ونسبة كبيرة من تلك المياه (50 الى 70% ) تتبخر . هذا هدر للماء . اتذكر بالسعودية تم احداث مزارع شاسعة لانتاج القمح تروى بالرش في الصحراء اعتمادا على المياه الجوفية الغير المتجددة . و بعد عشر سنوات تبين ان تلك المياه الجوفية بدات تتلاشى و قررت السعودية بايقاف تلك التجربة. لذلك في البلاد العربية يجب ان نولي اهمية خاصة للموارد الماءية لاعتماد اي تجربة جديدة تخص المجال الزراعي.