اخبار لايتالأخبارالانتاجالمبيداتالمحميات الطبيعيةامراضانتاج حيواني وداجنيبحوث ومنظماتمصر

أول تقرير عن خطر القوارض وخطة السيطرة و المكافحة

إعداد:

باحث: عبد المحسن احمد محمد سليمان                رئيس بحوث ا.د. عفت عاصم الشيشتاوي

معهد بحوث صحة الحيوان معمل فرعى الإسماعيلية

تعتبر القوارض من اكثرالحيوانات الثدية عددا،ويوجد في العالم (2000) نوع من القوارض اي 50% من العدد الكلي للحيوانات الثديية(4100) نوع.

*القوارض ثدييات صغيرة الحجم تقيس إما أزواجا أو في جماعات كبيرة وتتميز بوجود سنتين قاطعتين طويلتين في كل فك وتستخدم هذه الاسنان في القرض وتنبري تيجان هذه القواطع باستمرار وتنمو من جذورها باستمرار بنفس السرعه التي تنبري بها.

*العضو الذكوري لا يظهر الا اثناء التزاوج-وتتناسل بكثرة وبسرعه خارقة وقد يصل عدد زوج الفئران في مدى ثلاث سنوات الى اكثر من خمس عشر الف زوج من الأفراد بإعتبار ان الأنثي تضع 3-11 مرة في السنة وفي كل مرة تلد 9-12 من الصغار وتبلغ بعد وقت قصير لأن عمر البلوغ من 70-100 يوم متوسط.

انواع القوارض وصفاتها:

أ- الفئران صانعة الأنفاق:

 1- فأر الحقول الزراعية أو الفأر النيلي أو الاصمع :

يعتبر هذا النوع كبير الحجم بالنسبة لأنواع الفئران المتسلقة ويبلغ طول الجسم في الأفراد البالغة التامه النمو من 16-19سم في المتوسط، ويتراوح وزن الفأر الكامل النمو200-250كم و قد يصل الي نصف كجم.

عادات الفأر:

يستوطن جميع الأراضي الزراعية وبها جميع المحاصيل الحقلية (القصب-القمح-الشعير)واشجار الفاكهة ومخازن المواد الغذائية وتاكل البيض والكتاكيت.

تعيش في جحور في باطن التربة مفضلا جسور الترع والمصارفويحفر انفاقا في باطن التربة الى حيث الجحر الرئيسي “المسكن”ويستخدم مخلب الأرجل الأماميه في الحفر فإذا ما صادف شيئ صلب استخدم اسنان في قرض وتفتيت وكلما تجمعت كمية من نواتج الحفر تحت استخدم الطرفين الخلفيين في قذفها الى الخلف حتى اذا تجمتعت كمية كبيرة منها استدار للخلف والصق قدميه الأماميتين الى صدره زاحفا للامام دافعا امامه أكوام التراب خارج النفق-وتوجد حجرات مستديرة يتخذها الفأر مخزنا للغذاء ودار لحضانة الصغار وتربيتهم. ويبطن الفأر هذه الحجيرات بالأعشاب حتى لا تنهار وغالبا ما يحفر الفأر حجرة بالقرب من الاماكن التي يتوفر فيها الغذاء .

الأخصاب و التزاوج : يتم التزاوج على مدار السنة عندما يصل عمر الفأر بين 70-100 يوم ويكثر التزاوج خلال الصيف والخريف.   – مدة الحمل تتراوح بين 18-20 يوم في المتوسط  ترضع الأم صغارها وترعاها لمدة 15-18 يوم وبعدها يتم الفطام    عمر الفأر حوالي 3-3.5 سنة .

ومن العوامل التي تؤثر على الفأر قلة الغذاء وعدم تنوعه ولا يتحمل الجوع اكثر من يومين ولا العطش اكثر من ثلاث واربع ايام ولذلك فهو يختار حجرة قريبة من مصادر الغذاء والماء . ويتناول هذا الفأر ما يعادل عشر وزنه و يشرب حوالي 30سم ماء يوميا تقربيا.

2- الفأر النرويجي، الوصف العام:

فأر متوسط الحجم قوي البنية حذر جدا وقد انتشر في جميع انحاء العالم عن طريق شحنات السفن  يبلغ وزن الفأر الكامل النمو 340جم في المتوسط ويبلغ طوله بما في ذلك ذيله 40سم .

عادات الفأر :

يفضل الأماكن الرطبة ويتميز بقدرته على عمل انفاق تحت سطح الأرض في المطاحن ومخازن الغلال ومساكن الانسان والحيوان والدجاج واماكن القمامة .

محب للماء والسباحة وايضا يحفر انفاق في الحقول بجوار المجاري المائية.

يبني عشه في انفاق سطحية غير عميقة او تحت الأرصفة والأرضيات وفي مخازن الآلات الزراعية والبضائع والاغذية.

يتغذي على جميع ما يصادفه من غذاء ولحوم واسماك وحبوب وفواكه وغير ذلك ويتميز بشدة افتراسه للفئران الاصغر منه حجما والحيوانات الصغيرة .

الاخصاب و التزاوج:                                                                                                                                               فترة الحمل من21-25 يوم وتلد الأنثى في المرة الواحدة 8 صغار .

 يبدأ في التناسل من جديد بعد 3-4 شهور من ولادته .-عدد مرات الولادة 6-12 مرة في السنة وتصل الصغار إلى كامل نضجها بعد 4شهور .

3- الهامستر (ابو خرج) :

يعتبر من القوارض الضارة ويتميز بنقله للحبوب بجيوبه الوجنيه الي انفاق (3متر تحت الارض).

 يشاهد احيانا في انفاق 10-15 كجم حبوب .

4- الخلد :يعيش طيلة حياته في انفاق تحت الارض يحفرها بمخالبه القويه تنتهي الارجل بأقدام خفيه تنتهي بمخالب قويه مدببة .               لا يوجد للخلد اعين ولا آذن .

ب- الفئران المتسلقة :                                                                                                                                     فأر السطوح : ويسمى الفأر الاسود – فأر الاسقف – فأر النخيل – متوسط الحجم اسطواني الشكل يتميز بطول ذيله وزنه حوالي 225-500 جم

عادات الفأر:

يفضل السكن فوق سطح الأرض وفي الأسقف والادوار العليا خصوصا اماكن الطعام ولا تلائمه الأماكن الرطبة                            قدرته على التسلق تمكنه من استعمال الحوائط الخارجية والأنابيب الرقيقه واسلاك التليفون والكهرباء والأشجار .

تلد النثى بين 6-8 مرات في العام فترة الحمل 22يوم وتلد 10 أفراد في المرة الواحدة .

 تصل الصغار الى النضج الجنسي بعد حوالي اربعة شهور .

2- فأر المنازل الريفية ذو الفروة الشوكية اليرابيع (الجرابيع) :

الوصف العام:

النصف الخلفي من الجسم مغطى بأشواك والذيل مغطى بحراشيف وشعر متناثر وينتهي ذيلها بفروة .

عادات الفأر :

 لا ينشئ جحورا ليعيش فيها ولكن ينشئ سراديب توصله الى غذائه .

تلد النثى بين 4-6 مرات وقد تصل الى 11 مرة .

مدة الحمل 12 يوما وعدد الصغار في المرة الواحدة تسعه .

ج- القوارض :

الوصف العام :

الجسم الصغير يتراوح بين 15-20 جم وبالرغم من صغر حجمه فإن زوجا  واحدا منها يمكنه استهلاك 2كجم من الحبوب يوميا خلال فصلي الخريف والشتاء .

عادات الفأر : *الفأر له رائحة مميزة سرعان ما تنبعث من غرف المسكن ومن المواد الموجودة به .*صغر حجم الفؤيرات وقدرتها على المعيشة بدون ماء لفترة طويله يساعدها على الإنتشار بسرعة في جميع انحاء العالم داخل الالات وعبوات البضائع والمواد الغذائية .

قدرته على التسلق تمكنها من الوصول لاى طابق من المباني .

تضع اعشاشها في الاماكن المظلمة وغير المطروقه ويكون العش على شكل كرات  مجوفة من الاوراق والاقمشة الممزقة والتالفة .

تعتبر بصفة اساسية آ كلات بذور ولذلك فلها اهمية كبيرة في مخازن الحبوب وفي المنازل الريفية ولا يتحول بعيدا عن عشه ومصادر غذائية وعمره حوالي عام .

تلد الانثى 8مرات في العام بمتوسط 5-6 صغار في المرة الواحدة .

 طبائع الفئران وسلوكها:

تصبح القوارض الحديثة السن حرة الحركة بعمر ثلاثة اشهر،وتنخفض حيوتها بعمر 9 اشهر.

يمتاز هذا الحيوان بالذكاء والدهاء والاحتراس فلا يقبل على غذائه أو يدخل إلى المصيدة إلا بحذر شديد معتمدا على حاسة الشم القوية .

وهذه بعض طبائعه وسلوكه :

1- غريزة الحذر :

لا يتناول الفأر أى غذاء إذا شاهد أى جسم غريب امام المكان الذي اعتاد ارتياده .

يمتنع عن الإقدام على اي شيئ غريب مثل المصائد أو الطعوم أو اي عائق يضر به ويسير في مساره الطبيعي .

يرتب الفأر حملاته اليومية بشكل منتظم للأماكن التي لا تحدث فيها اية تغيرات يومية .

2- غريزة الشعور بالخطر :                                                                                                                                     يتميز بغرائزه التي تساعده على الإبتعاد عن الأخطار والنجاة بحياته ففي أراضي الحيا من اللواحظ ان الفئران تهجر جحورها قبيل فتح الحياضن ببعض ساعات وتتجه الى اماكن جديدة جافة ومرتفعة لتامين عدم وصول المياه اليها ،كما انها تهرب الي جحورها عندما تشعر بالتقلبات الجوية كالامطار والرياح .

3- غريزة الإختباء :                                                                                                                                                  معظم نشاطها اثناء الليل وتتجنب السير في الاماكن المكشوفة ومن طبائعها ان تتغذى في الاماكن الهادئة المظلمه وإذا حدث تغير في المكان كالحركة أو الضوءأو غير ذلك يتوقف الفأر عن الغذاء والنشاط  ،ولذلك ينصح عادة بتوزيع الطعوم السامة قبل وقت قمة نشاطه ويكون ذلك في الأماكن التي يعتاد السير فيها أو بالقرب من جحوره .

4-القفز:

تمتاز الفئران بقدرتها على القفز } الفأر النرويجي اقلهم قدرة على القفز واكبرهم قدرة على القفز هو فأر السطوح.

5-  الهجرة:

  تهاجر الفئران في بعض المواسم حيث يهاجر فأر الحقول الزراعية من الحقل الى المخزن  عند توفر الزراعات المناسبة لتغذيته .

6- التضامن والتعاون :

 تتضامن الفئران مع ببعضها البعض للحصول على الغذاء أو الدفاع عن النفس .

7- التغذية :

 تتناول الفئران كل ما يصادفا من غذاء سواء كان في الحقول أو المنازل أو المخازن .

8-المجال الحركي للفأر :

لكل نوع من الفئران مجال حركي محدود طالما ان الغذاء و المأوى متوفران فالمجال الحركي لفئيرات المنازل 5امتار فقط و بالنسبة للفأر النرويجي 12مترا ويتوقف المجال الحركي كثيرا على طبيعة السكن وتوفر الغذاء وقد تلجأ فئران السطوح إلي الرحيل مسافات باحثة عن المخبأ أو الغذاء ولا تميل عموما إلي السير في المناطق المكشوفة الأمر الذي يساعد على تحديد مجالها الحركي . ومعرفة المجال الحركي له اهمية كبيرة لتحديد الأماكن المناسبة في وضع الطعوم السامة .

9- السكن:

يسكن في الجحور عادة زوج واحد من الفئران ذكر وانثى. وتختلف الحجور بإختلاف مواسم السنة وطبيعة الأرض ففي الشتاء تكون الجحور عميقة إلى حوالي نصف متر أما في الصيف تكون سطحية.

*تعيش الفئران في جحور في التربة حول المستودعات والمخازن أو في سطوح المنازل الريفية. وتعمل الفئران مخازن تحفظ فيها المواد الغذائية التي تحتاجه لفصل الشتاء او خلال الظروف الجوية الغير ملائمة .

دلائل وجود الفئران

1- وجود فئران حية : يمكن معرفة شدة الاصابة من ملاحظة اعداد الفئران الحية التي تشاهد في المكان.

2- وجود فئران ميتة : وهذا دليل على إصابة مرضية أو وجود طعوم سامة.

3- وجود رائحة مميزة للفئران : مع وجود حجور وعشوش الفئران وفتحات الانفاق.

 4- مظاهر الانفعال :  انتباه بعض الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط.

  5- وجود اثار لوجود الفئران : كالقرص وتمزقات وتقطيع في الأجولة المعبأ بالحبوب بالمخازن والشون أو القضم للأثاث ومفروشات المنازل أو المواد الغذائية.

 6- سماع اصوات الفئران : نتيجة العراك والتنافس على الغذاء مع سماع اصوات القرض.

 7- وجود مخلفات للفئران : كالبراز والبول برائحته المميزة .

8- وجود ممرات للفئران : يترك الفأرعادة آثار مميزة في المناطق التي تسير فوقها ونلاحظ هذه الآثار بين اكداس المواد المخزونة وفي مخازن الدقيق والحبوب وبين المحاصيل والمزروعات.

    9- وجود خطوط وعلامات : نلاحظ آثار ذيول الفئران وآثار الأقدام } آثار الأربعة مخالب للأرجل الأمامية والخمسة مخالب للأرجل الخلفية { على ارضيات المخازن المتربة أو على سطح الحبوب المخزونة.

 الخسائر التي تسببها الفئران

اولا : الخسائر الإقتصادية :

1- استهلاك كميات كبيرة من الحبوب في الحقول والمخازن وتبعثر محتوياتها ويقدر مقدار الخسارة في الحبوب ومنتجاتها في مصر بحوالي 50 الف طن وتقدرهيئة الصحة العالمية بحوالي 33 مليون طن

  2- إتلاف كميات كبيرة وانخفاض جودة المواد المخزونة والحبوب نتيجة اختلاطها وتلوثها بنواتج الإخراج (البراز و البول) ولقد قدر لو ترك زوج واحد من الفأر النرويجي يتحرك بحرية تامة داخل مخزن للحبوب فإنه يستهلك حوالي 12كجم خلال فصلي الخريف والشتاء بالإضافة إلى مخلفاتها للبول والبراز

  3- تخريب ممتلكات الإنسان فتقرض كل ما يصادفها في المنازل من آثاث ومفروشات وغذاء وتقطيع اسلاك الكهرباء والهاتف تحت الأرض وتسبب اضرار جسيمة. وتقرض الأبواب والنوافذ .

 4- تهاجم وتقتل كثيرا من صغار الدجاج والكتاكيت والأرانب وتنقل البيض الى جحورها وتهاجم محطات تربية الأبقار و أبراج الحمام .

 ثانيا : الخسائر الصحية :

تتعدد الأمراض التي تنقلها القوارض للإنسان وهي ما تسمى بالأمراض المحمولة بالقوارض .

طرق نقل العدوى للأنسان :
1- التلوث : تلوث الطعام و الشراب ببراز وبول القوارض المصابة كما في نقل بكتريا التسمم الغذائي.
2- الناقلات : بواسطة طفيليات القوارض الخارجية المصابة (القمل الماص-البراغيث) كما في نقل مرض الطاعون والريكتسيا المسببة لمرض التيفوس .
3- إصابة الحيوانات : اصابة الحيوانات المستأنسة(القطط أو الكلاب) التي تقوم بدورها بإصابة الأنسان بالطفيليات.
4-  الملامسة : وتنقل مسببات اليرقات اللولبي وبعض الأمراض الفيروسية .
5- العض : كما في نقل حمى عضة الفأر .

أ- الأمراض البكتيرية :

1- الطاعون(plague) :
وهو مرض وبائي يصيب الفئران ويسبب النوع من البكتريا تسمى يرسينيا بستس (Yesinia pestis) وهذا المرض أساسا يصيب الحيوانات البرية وخاصة القوارض وينتقل المرض بين القوارض بواسطة وخز البراغيث ويصاب الإنسان عن طريق وخز البراغيث المصابة من القوارض .
2- الزحار الباسيلي (shigellosis) :
هو مرض بكتيري معوي واسع الإنتشار وتلعب القوارض فيه دور مستودع العدوى ويتم النقل عن طريق تلوث الغذاء ببكترياshigella .
3- الحمى الراجفة الوبائية : epidemic relapsing fever
4- حمى عضة الفأر (rat bite fever) :
هي نمط من انماط الحمى الراجعه عالمية الإنتشار وتسببه بكتيريا سالبة الصيغة .
5- اليرقان اللولبي الترفي : يسمى مرض ويل weils disease 6

6- السالمونيلا (التسمم الغذائي) : تنقل القوارض السالمونيلا تيفي وانتريديس حيث يحمل الفأر الميكروب الذي يسبب اضطرابات معدية وينتقل هذا الميكروب إلى الإنسان عن طريق الغذاء الملوث بمخلفات الفئران المصابة .

ب – الامراض الطفيليه :
1- التكسو بلازما
2- انتاميبا هستولوتيكا
3- الليشمانيا وذلك عن طريق ذبابة الرمل
4- الدودة الشريطية ذات الأكياس المائية
5- الدودة الشريطية القزمية
6-الدودة الشريطية الحلزونية .
7- دودة الفأر الشريطية .

ج- امراض ريكتسية :
1- حمى الجبال الصخرية التبقعية .
2- حمى التيفوس الحلم الحكي .
3-حمى التيفوس الجرذي (التيفوس المستوطن).
4-الجدري المائي: ينتقل المرض بواسطة القمل والبراغيث والقراد والأكاروس التي تتطفل على الفئران.

د- الأمراض الفيروسية :
1- حمى الوادي المتصدع .
2- داء الكلب (السعار) .

   أسباب زيادة اعداد الفئران

1- الزيادة السكانية المطردة توفر الفئران غذاء ومأوى أكثر .
2- عدم توفر وسائل تخزين متطورة .
3- قدرة الحيوان الفائقة على التناسل وقدرته على التكيف في البيئة المحيطة .
4-كثرة المجاري المائية والقنوات وما ينمو حولها من حشائش مأوى صالح الفئران .
5- زيادة المساحات المخصصة للزراعة المحببة للفئران مثل القصب والخضر واشجار الفاكهة علاوة على التوسع في تربية الدواجن .
6- عدم العناية بإزالة الحشائش في المساحات بين الحقول أو الجسور والترع وخلافه حيث تعتبر مأوى لها . بالإضافة الى الأماكن المهجورة كالسواقي .
7- التأثير السيئ للمبيدات على الأعداء الطبيعية للفئران مثل الطيور الجارحة كالحدأة وأبو قردان والغربان وبعض الزواحف كالثعابين.

 طرق مكافحة القوارض

قبل البدء في اي برنامج وقائي أو علاجي يجب إجراء مشاهدات استكشافية للأماكن الموبوئة للحصول على المعلومات الكافية عن الفئران وتقدير مدى انتشار الإصابة .

أولا : الطرق الوقائية :

 وتهدف إلى :
1- إزالة الجحور والأماكن التي تلجأ إليها الفئران : ويعتمد ذلك على :
– حصر الحجور وسدها بمادة اسمنتية .
– النظافه التامة بالتخلص من جميع المخلفات التي تشكل مخابئ للفئران .
– إزالة الأعشاب حول المطاحن والمخازن والمسافة لا تقل عن عشر امتار مع تعقيم التربة في هذه المساحة حتى لا تنبت بها اية اعشاب ثانيه .
– حراثة التربة حراثة عميقة لإتلاف الأنفاق والأوكار .

2- حرمان الفئران من الغذاء والماء : وذلك في التخزين في صوامع أو مخازن معدة اعدادا وقائيا خاص ضد الفئران وذلك ب :

*سد الشقوق والفتحات بالاسمنت .
*تغطى الشبابيك بشباك سلكية .
* تكون مبطنة بصفائح معدنية .
*تكون كل الأبواب والشبابيك محكمة الغلق .
*تستبدل الأرضيات الخشبية القدية بارضيات اسمنتية .
*يتم التخلص من العبوات والمهمات القديمة وعدم تركها متراكمة في أو بالقرب من المخازن .
*تحصين المباني والمنشآت من الفئران .
*تحصين انابيب المياه والمجاري واسلاك الكهرباء بالمنازل .
*إبعاد الطعام والماء وذلك بالتخلص من النفايات المنزلية ووضع المواد الغذائية بعبوات واماكن لا تستطيع الفئران الوصول اليها .
*وضع الشبك المعدني على نوافذ حظائر الدواجن والابقار .

  ثانيا : الطرق العلاجية :

أ- الطرق الميكانيكية :

1- استعمال المصائد : وتعتبر افضل وسيلة ميكانيكية .

-توضع المصائد بإنتظام بجوار الجحور ويوضع بها غذاء جذاب كالأطعمة أو السمك -اللحم المفروم او الفول السوداني .
– تعتبر استعمال المصائد طريقة مؤثرة وتحتاج لمهارة خاصة وتفضل في البيوت والأماكن التي توجد بها اعداد قليلة من الفئران .

2- اتلاف الجحور والأنفاق بهدمها وإغلاقها مع حراثة التربة لعمق 50 متر في الأراضي الزراعية .
3- التطويف بالماء : في الأماكن المغلقة كأرضية الدواجن والمستودعات ويتم ذلك بإدخال خرطوم ماء عادي وإغلاق ما حوله تماما ثم الغمر بالماء لكل جحر على حدة .
4- استخدام المواد الاصقة :  توضع في ممرات الفئران وتوضع على المادة الاصقة مادة جاذبة للفئران . وتقوم هذه المواد بلصق الفأر ومنعها من الهرب مما يسهل عملية جمعها وقتلها لمنع حركة الفأرو يصب زيت على اقدام الفئران . فهي توجد تحت اسماء تجارية كثيرة .

نحضر كمية من السكر ومزجها بكمية من الجبن الابيض وعندما ياكل يتحجر الجبن في بطن الفأر ويموت على الفور .

أو خلط مادة الجبن مع بودرة الحليب الجاف .

ب- استعمال الطعوم السامة : وهي الطرق التي تستخدم فيها مبيدات القوارض وطريقة القتل بالمواد الكيماوية تتم إما عن طريق المعدة أو عن عن طريق جهاز التنفس بإستخدام المدخنات وهذه المواد سامة جدا للإنسان والحيوان مما يوجب الحذر الشديد عند التعامل بها . استعمال الطعوم السامة يقلل تعداد الفئران بشكل ملموس خلال فترة وجيزة .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى