أفريقياالأخبارالمياهالنيلمشروعات الريمصر

أول إجتماع عاصف لـ”الزراعة والري”: 13 قرارا للحد من إستهلاك مياه

عقدت اللجنة التنسيقية بين وزارتي الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي برئاسة  وزيري الزراعة والري إجتماعا لبحث مشاكل توفير المياه اللازمة لمختلف المحاصيل وإنتهت اللجنة إلي عدد من القرارات:

  • بحث وتذليل العقبات التي تواجه مشروعات الري والزراعة.
  • تطوير آليات التنسيق والتعاون بين الوزارتين فى مجال ترشيد استخدامات المياه للزراعة.
  • تطوير الرى على المستوى الحقلي وتطوير البحوث والدراسات واستخدام التكنولوجيات الحديثة مثل الاستشعار عن بُعد فى تحديد انواع الأراضي والمحاصيل التي تستهلك مقننات مائية قليلة وذات عائد سريع.
  • الإعداد لاستصدار قرار مشترك لتحديد المساحات التي سيتم زراعتها كل عام من المحاصيل الشرهة على غرار ما يتم في زراعات الأرز وتم الاتفاق على إعداد قرار مشترك من الوزارتين وعرضه في اللجنة القادمة.
  • وزارة الزراعة سوف تتعامل بكل حزم مع الزراعات خارج المناطق التى حددتها الحكومة وذلك لتأثيرها السلبى على باقى المحاصيل الصيفية.
  • ضرورة الالتزام بالمساحات التى تم تحديدها للأرز بكل محافظة بالتنسيق مع وزارة الري لمواجهة العجز المائي والحفاظ على المياه من الهدر، وترشيد استخدامها، وتعظيم الاستفادة منها فى ظل محدوديتها.
  • رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان ومعدلات سقوط الأمطار على مدار الأعوام المختلفة والتي يتبين منها أن معدلات سقوط الأمطار أقل من المتوسط الأمر الذي يستلزم معه اتخاذ أعلى درجات الحيطة للحفاظ على المياه وسرعة الإنتهاء من الإجراءات العاجلة لترشيد الإستهلاك من وحدة المياه.
  • تم استعراض أعمال تحديث خرائط زمامات زراعات الأرز بالإدارات العامة للرى المختلفة التي تم رصدها بالأقمار الصناعية والتي أشارت زراعة نسبة تصل الى ٩٠% من الزمام المقرر وتدبير المياه لهذه المساحات وكافة المحاصيل الصيفية.
  • الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارتين لتبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالمزارعين وتحديد زمامات الأرز المخصصة لكل مزارع حتى يتسنى إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال القائمين بزراعة الأرز بالمخالفة.
  • استخدام سلالات جديدة من القمح المتحمل للملوحة والجفاف.
  • أهمية الاستفادة من البحث العلمي واستنباط التقاوي والسلالات ذات الاحتياجات المائية غير العالية، وتلك التي تتحمل درجات الملوحة العالية وطبقا لنوعيات التربة المختلفة، والذي يمكن من خلاله التوسع في المساحة المقررة دون تجاوز كميات المياه المقررة لتلك المساحة، وذلك في إطار يحقق الصالح العام وصالح المواطنين، ووفقا للموقف المائي، وبما يعظم الاستفادة من جميع الموارد المائية المتاحة على شبكة الترع والمصارف وتحقيق موسم زراعي ناجح.
  • اللجنة الاتفاق على تطوير المزرعة البحثية بمنطقتى “سخا وملوي”، والتي تعد أكبر وأهم المحطات البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية.

بهدف إجراء البحوث والدراسات العلمية اللازمة لتحقيق نهضة زراعية شاملة، والتي تولي اهتماما كبيرا ببحوث الأصناف عالية الإنتاجية والمقاومة للآفات والمتحملة للجفاف والملوحة، كما تقدم الخدمات الإرشادية للمزارعين.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى