الأخبارالمياهالنيلبحوث ومنظماتمصرنقابات زراعية

نقيب الفلاحين: مصر تعيش عصر ندرة المياه و”الوفرة” كانت ضربا من الماضي

 

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان تطوير منظومة الري في مصر اصبحت ضرورة ملحه واولويه لا بد منها
مشيرا الي ان حصة مصر من مياه النيل ثابته منذ اتفاقية (تقاسم مياه النيل) عام 1959 ، وهي 55.5 مليار متر مكعب من نهر النيل
ونحصل على 5 مليارات متر مكعب من مياه الأمطار والمياه الجوفية، ونحصل مؤخرا علي 20 مليارًا متر مكعب من تدوير مياه الصرف الزراعي،
ومع ازدياد عدد السكان وطموحاتنا نحو التوسع الزراعي فإن بقاء نظم الري بالغمر ضرب من المستحيل وان التوجه نحو التعامل مع ندرة المياه أولي من فكرة إستمرار مقولة نعيش وفرة المياه.

وأضاف عبدالرحمن أنه يشكر كل العاملين بوزارة الري وعلي راسهم وزير الري الدكتور محمد عبدالعاطي لجهودهم الواضحه في ادارة الكميات المحددوده من المياه وعدم تفاقم ازمات قلة المياه بالرغم من اننا تحت خط الفقر المائي مشيدا  بالمجهودات الكبيرة لمهندسين الري في التعامل مع المشاكل التي تواجه القطاع بكافة المحافظات، وتدريب الوزارة لمجموعة من مهندسى المراكز على نظام مفهوم المحاسبة المائية.

وأوضح نقيب الفلاحين أن هذه الجهود تهدف قياس كمية المياه التى تستهلكها المحاصيل المختلفة لضمان عدالة توزيع مياه الرى، ووصولها للمزارعين فى الوقت المناسب والجهود الكبيره لضبط المخالفين وتحرير المخالفات لهم و الإزالات لمصادر المياه الغير رسميه، بجميع المحافظات بحملات يومية وعدم تهاونها في تنظيف النهر والتعامل بجديه مع جميع التعديات الموجودة على نهر النيل

واوضح ابوصدام ان الحلول المتاحه للاستمرار في التنميه الزراعيه تتلخص في ترشيد استهلاك مياه الرى بكل السبل المتاحه لمواجهة العجز في تلبية الاحتياجات المائية والبالغ  30 مليار متر مكعب مؤكدا ان إعادة تدوير واستخدام مياه الصرف الزراعى والصحى و توعية المزارعين ببرامج ترشيد استهلاك المياه وحل مشاكل الاختناقات في نهايات الترع، وتغيير التركيب المحصولى للزراعة المصرية للحد من زراعة المحاصيل الشرهة استهلاك المياه والتوجه نحو الاصناف الأقل استهلاكا للمياه من الحلول المتاحه بجانب التوجه بجديه نحو انظمة الري الحديثه.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى