الأخبارالاقتصادالانتاجالصادرات و الوارداتالوطن العربى

أزمة تواجه تسويق العنب في غزة والسبب معروف (صور)

يزرع في قطاع غزة عدة أصناف من العنب تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هي المحاصيل البذرية وغير البذرية.
وعادة ما ينطلق موسم حصاد العنب في نهاية شهر يونيو من كل عام في قطاع غزة، وهو تزامن هذا العام مع استيراد كميات كبيرة من العنب من كل من مصر والضفة الغربية إلى القطاع.
وشكل ذلك مصاعب إضافية بالغة للمزارعين المحليين، الذين اشتكوا من تدهور كبير في أسعار بيع العنب بسبب كميات الاستيراد الكبيرة من نفس المحصول.
وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية القابلة لزراعة العنب في قطاع غزة حوالي 6000 دونم تعادل ما يقرب من 1500 فدانا، حيث من المفترض أن تنتج ما يقارب 7500 طن من العنب، بحسب وزارة الزراعة في قطاع غزة.
لذلك شهدت زراعات العنب في قطاع غزة الفلسطيني عددا من المشاكل المتعلقة بتسويق محصول العنب والتي ترصدها “أجري توداي” في عدد من المعلومات:

  • تراجع شديد في أسعار العنب في قطاع غزة لهذا العام.
  • من هذه الأسباب، السياسية المتعلقة بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 .
  • فرض قيود شديدة على عمل المعابر وحركة التصدير للبضائع والمنتجات.
  • واقع الركود الاقتصادي، الذي يعانيه قطاع غزة بشكل متصاعد بفعل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وما يسببه ذلك من ضعف في الحركة التجارية.
  • تكلفة محصول العام الحالي من زراعة العنب ما يقارب 25 ألف دولار، وتحولت آمال المزارعين بتحقيق أرباح إلي خسائر.
  • تسويق الفدان يغطي ثلث التكلفة الإجمالية للإنتاج .
  • الموسم الحالي الأسوأ بالنسبة للمزارعين في قطاع غزة.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى