الأخبارالانتاجالمياهالنيلمصر

وزير الري للفلاحين: لا تراجع عن مخالفات زراعات الأرز للحد من إختناقات المياه

>> عبدالعاطي: التنسيق مع الزراعة لإستنباط أصناف أقل إستهلاكا للمياه والحكومة تتحمل مليار جنيه لتطهير الترع من ورد النيل

قام الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بجولة تفقدية لمحافظة الشرقية لزيارة قنطرة حجز ترعة الوادي الشرقي التي يقوم بتنفيذها الإدارة العامة لري شرق الشرقية  التابعة لقطاع الرى بالوزارة وذلك للوقوف على تقدم الأعمال فى هذه القنطرة والتي تساهم فى رفع كفاءة  ادارة المياه  وتحسين حالة الرى فى زمام قدره  30  ألف فدان بمحافظة الشرقية، مشددا علي أهمية دفع العمل وإنهاء الأعمال وفقاً للبرنامج الزمنى الموضوع لإنشاء القنطرة.

وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بأن الوزارة سوف تتعامل بحزم مع المخالفين لقواعد زراعة الأرز التى حددتها وزارتى الزراعة والرى وأنه سيتم تحصيل المخالفات لهؤلاء المخالفين مشددا على أن هذه المخالفات تؤثر بدورها على وصول المياه لنهايات الترع وتتسبب في حدوث إختناقات في توصيل مياه الري للمساحات المستهدفه وتتحمل الدولة مليار جنيه سنويا لتطهير الترع من ورد النيل والحشائش.

وأشاد الوزير بالتعاون والتنسيق بين وزارتي الزراعة والرى خاصة فى استنباط أصناف المحاصيل الموفرة للمياه من خلال المراكز البحثية بالوزارتين، حيث تم هذا العام زراعة الارز الجاف فى مناطق تجريبية بالمحافظات المصرح لها بزراعة الارز وذلك فى اطار سياسة ترشيد الاستخدامات المائية فى قطاع الزراعة .

وتفقد وزير الري أعمال التطهيرات فى شبكتي الترع والمصارف لضمان وصول المياه لنهايات الترع ولكافة المنتفعين، بالإضافة إلي تفقده ترعة بورسعيد التي تغذى المحافظة بمياه الشرب وايضاً تغذى زمام 40 ألف فدان.

ووجه عبدالعاطي بضرورة التنسيق مع المحافظة وشركة مياه الشرب للوفاء باحتياجات مياه الشرب والعمل سوياً على ترشيد الاستخدامات المائية من خلال التوعية والحملات الاعلامية التى تقوم بها الوزارة والجهات الاخرى بالدولة.

يأتي ذلك بينما أكد محمود السعدى رئيس مصلحة الري أن ما يتم انفاقه على ازالة الحشائش وورد النيل من شبكة الترع يزيد على مليار جنيه سنوياً حيث يصل طول شبكة الترع والمصارف ونهر النيل الى 55 ألف كم ويتم ازالة الحشائش ثلاث مرات فى السنة وأن بعض الترع والمصارف تتطلب القيام بأعمال التطهيرات وازالة ورد النيل بصفة شهرية.

وأضاف “السعدى”، أن تكلفة إنشاء القنطرة 7.5 مليون جنيه وهي عبارة عن ثلاث فتحات وتقع بالكيلو 13.50 على ترعة الوادي الشرقي لتحسين حالة الرى وضبط واحكام المناوبات للترع الفرعية فى المنطقة، وبلغت نسبة التنفيذ 95% ومن المقرر نهو الأعمال ودخول القنطرة الخدمة نهاية الشهر الجاري.

بينما قال المهندس عبداللطيف خالد رئيس قطاع الرى أن مهندسي الرى بذلوا جهداً كبيراً خلال موسم أقصى الاحتياجات الحالي والذى بدأ من أول مايو ويستمر حتى نهاية شهر سبتمبر وأن شهري مايو ويونيو الماضيين شهدا طلبا شديداً على مياه الرى بسبب التبكير في زراعات الأرز وزراعات مساحات كبيرة من الأرز اكبر من المساحة المقررة.

وأكد عبداللطيف خالد أن مهندسي الري فى هذه الفترة يتابعون توزيع المياه على كافة الترع  في جميع المحافظات والتي يصل اطوالها الى أكثر من 33 ألف كم كما أشار الى ان الوزارة تعتبر تلك الفترة فترة طوارئ  يمنع فيها الاجازات ويكون العمل فيها مستمراً على مدار ال 24 ساعة  لضمان وصول المياه لكافة الزراعات.

هذا وتجدر الإشارة الى انه فى اطار استعداد الوزارة لموسم الأمطار والسيول تفقد السيد الوزير مركز الطوارئ الرئيسي بالزقازيق التابع  لمصلحة الميكانيكا والكهرباء بالمحافظة والذى يقوم بتقديم الدعم الفني اللازم لجميع محطات الرفع في منطقة شرق الدلتا وتوفير وحدات الطوارئ في المواقع الحرجة وإصلاح اى اعطال فوراً وكذا القيام بدور رئيسي في أنشطة غرفة عمليات السيول وقد قام السيد الدكتور الوزير بزيارة المركز وتفقد المعدات والإمكانات الموجودة في المركز ووجه سيادته بتوفير كافة احتياجات المركز بما يخدم منظومة الري ويساهم في تعظيم الاستفادة من الموارد المائية

إلي ذلك قال المهندس محمد محمد عبد العاطي رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء انه يوجد ايضاً ورشة مركزية  لأعمال الصيانة للطلمبات والفنيين بالمركز على مستوى عالي من التدريب وأن هناك بعض قطع الغيار تم تصنيعها من خلال المركز، موضحا أن المصلحة لديها 6 مراكز طوارئ رئيسية منتشرة بمناطق الجمهورية للتحرك لمواجهة أية أزمات أو طوارئ .

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى