اكساد و ايكارداالأخبارالاقتصادالانتاجالصادرات و الوارداتالوطن العربىانتاج حيواني وداجنيبحوث ومنظماتمصر

لماذا طلبت مصر من “اكساد” تزويدها بسلالة الماعز الدمشقي؟

كشفت الزيارة التي قام بها الدكتور رفيق صالح مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، للدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة بحضور الدكتورة مني محرز نائب الوزير للثروة الحيوانية والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب “أكساد” بالقاهرة عن الاتفاق علي تزويد مصر بأحد أهم سلالات الماعز في العالم والمعروفة باسم “الماعز الدمشقي” للإستفادة منها في تنمية الماعز في مصر.

وتنشر “أجري توداي” تفاصيل خطة مصر للحصول علي هذه السلالة النادرة وأهميتها في تطوير قطيع مصر من الماعز، والتي تضم عددا من المعلومات:

  • الماعز الدمشقي يعتبر من أفضل خمسة سلالات ماعز عالمية منتجة للحليب والتوائم.
  • ينتشر بكثرة في منطقة الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق.
  • تتميز هذه السلالة عن غيرها من السلالات بصفات خاصة، بحسب دراسات كثيرة، كسعة العينين وبياضهما، إلى جانب الحجم وتناسق الأعضاء، إضافة إلى اختلاف ألوانه.
  • أغلب ألوان الماعز الدمشقي هو اللون الدبسي (البني الغامق جدًا المقارب للسواد)، الذي يشكل 98% من لون الماعز.
  • إذا اختلف اللون تتغير الأسماء، فهناك العجمية، والماوردية، والاسطنبولية، والشهباء، والصبحة أو النجمة.
  • يتميز الماعز الشامي بإنتاج الحليب وقدرته على الولادة في العام مرتين (كل خمسة أشهر)، في حال كانت البيئة الحاضنة له ملائمة.
  • الماعز بحاجة إلى بيئة هادئة ونظيفة، وتوافر الأعلاف وخاصة الشعير، كما تحتاج إلى طقس دافئ نوعًا ما.
  • في حال توافرت هذه البيئة وكانت الماعز “مرتاحة”، تنجب أنثي الماعز مرتين في العام وربما تنجب أحيانًا توأمًا.
  • هذه الصفات المميزة للماعز الشامي ولونها، جعلها محط أنظار الكثيرين من المهتمين بتربيتها وخاصة من دول الخليج العربي.
  • بسبب سلالاتها النادرة أقيمت مزادات علنية ومهرجانات لأجمل ماعز شامي، الأمر الذي جعلها هدفًا للتهريب إلى الدول المجاورة بشكل كبير قبل الثورة.
  • الماعز الشامي مهدد بالانقراض بسبب قلة التغذية وعدم وجود بيئة ملائمة لتربيتها.
  • هناك مطالب بإيجاد حلول سريعة للحفاظ على هذه السلالة
  • الأرقام الرسمية: توضح ان سلالة الماعز الدمشقي تؤكد انخفاض أعدادها بنحو 50%.
  • تعداد الماعز الشامي شهد انخفاضًا كبيرًا خلال العقدين الماضيين، حيث بلغ تعداده 2009 بحدود 40 ألف رأس بعد أن كان تعداده في 1987 حوالي 77 ألف رأس.
  • الانخفاض كان بمعدل 49%، والسبب تعرض مناطق التربية في سوريا لإنحسار المراعي وغلاء أسعار الأعلاف في السنوات الأخيرة.
  • الانخفاض دفع الحكومة السورية إلى إنشاء محطات بحثية بهدف تحسين السلالات وتأصيلها وزيادة إنتاجها، كما يقوم بذلك المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى