اخبار لايتالأخبارالانتاجالصحة و البيئةالعالمبحوث ومنظماتصحةمتفرقاتمصر

دراسة علمية: لبن الماعز البديل الأمثل للبن الأمهات (تفاصيل)

توصلت دراسة علمية جديدة أجراها مجموعة من العلماء في جامعة RMIT في أستراليا إلى أن حليب الماعز يحتوي على المتممات الغذائية المعروفة باسم “البروبيوتيك” التي تعزز نمو البكتيريا النافعة وخصائص مكافحة للعدوى شبيهة بتلك الموجودة في حليب الأمهات.

وأشارت الدراسة أنه رغم التشابه في تركيبة حليب الأمهات والماعز؛ إلا أن فوائد الرضاعة الطبيعية لا يمكن مضاهاتها بأي حليب آخر، رغم أن تركيبة حليب الماعز قريبة من تركيبة حليب الأمهات.

وأوضحت أن حليب الماعز غني بالمكونات الطبيعية التي تعزز صحة أمعاء الأطفال الرضع، وتكافح البكتيريا المسببة للإسهال، وتحمي الأطفال من الالتهابات المعوية، مشيرا إلي أن حليب الماعز غني بالمكونات الطبيعية التي تعزز صحة أمعاء الأطفال الرضع، وتكافح البكتيريا المسببة للإسهال، وتحمي الأطفال من الالتهابات المعوية.

وأوضح الباحثون أن حليب الأم يحتوي على مستويات كبيرة من السكريات قليلة التعدد، التي يُعرف بأنها تقدم فوائد صحية كبيرة للرُضع، بما في ذلك الحفاظ على صحة الأمعاء، وتطور الجهاز المناعي، وحماية الأطفال ضد الالتهابات المعوية؛ لكن في المقابل، عندما تكون الرضاعة الطبيعية غير متاحة، نظراً لعدم قدرة الأم على إرضاع صغيرها، أو أن لبن الثدي لا يكفى احتياجات الطفل، يلجأ الأطباء إلى بدائل أخرى للألبان قليلة السكريات المتعددة المخصصة للرضع، ومنها حليب الماعز المخصص للرضع؛ حيث يعتبر الأقرب إلى حليب الأم في بعض النواحي، وخاصة قلة السكريات.

وفي أبحاث أجريت في المختبر في نفس الجامعة الإسترالية، فحص الباحثون نسب السكريات قليلة التعدد، الموجودة في نوعين من حليب الماعز المخصصين للأطفال، الأول مخصص للأطفال من عمر يوم إلى 6 أشهر، والثاني من سن 6 أشهر إلى 12 شهراً، وبحث الفريق في مكونات -وهي عبارة عن سكريات قليلة التعدد موجودة في حليب الماعز- يمكن أن تعزز نمو بكتيريا الأمعاء النافعة، وتحمي من البكتيريا الضارة في الأمعاء، وتعتبر هذه السكريات قليلة التعدد، أحد أنواع ألياف البروبيوتك غير قابلة للهضم التي تمر في الجهاز الهضمي، وتساعد على صحة وسلامة الجهاز الهضمي والمناعي، عبر مساعدة بكتيريا الأمعاء النافعة على أداء مهامها.

ووجد الباحثون أن حليب الماعز المخصص للأطفال غني السكريات قليلة التعدد التي تعزز صحة الأمعاء، وتحمي من البكتيريا المسببة للإسهال، بطريقة مشابهة لما يحدثه حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية. وقال البروفيسور هارشارن جيل، قائد فريق البحث: “إن الدراسة يعتقد أنها أول بحث يكشف تنوع السكريات قليلة التعدد في تركيبة حليب الماعز المخصص للأطفال الرُضع”. وأضاف: “نتائجنا تظهر أن حليب الماعز قد يحتوي على خواص قوية ضد البكتيريا، ويكافح العدوى أيضاً، ويمكن أن يحمي الرُضع من الالتهابات المعوية”.

وأشار جيل إلى أنه على الرغم من أن هذه النتائج المختبرية واعدة، إلا أن الفريق سيواصل أبحاثه لإجراء تجارب سريرية على البشر، ما سيساعد على تأكيد هذه الفوائد بالنسبة للرُضع.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى