السودان يعيش مرحلة فارقة سياسيا وإن كانت أكثر تأثيرا علي المزارع السوداني الذي يعد همه تحقيق الاستقرار وتوفير مستلزمات الإنتاج اللازمة لزراعة المحاصيل وتنشر”أجري توداي” عددا من المعلومات عن الوضع الحالي للزراعة في عدد من الولايات السودانية وهي كالاتي:
- المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بدأت تقديم مساعدات للسودان تقدر بحوالي (50) ألف طن من الأسمدة الزراعية لإنقاذ الموسم الزراعي، في خطوة عدها البعض بالمحرجة لبلد مثل السودان يدخل مزارعوه سنوياً الموسم الزراعي بمشاكل موروثة وأخرى متجددة.
- أعلن مزارعون بولاية القضارف، عن تعثر عمليات فلاحة الأرض وزراعة محصول السمسم في المناطق الجنوبية بالولاية،
- الوقود المطلوب للموسم يبلغ (211) ألف برميل من السولار، بينما تسلمت الولاية (59) ألف برميل للتحضيرات الأولية، وبالتالي فإن العجز في ولاية زراعية واحدة يبلغ (162) ألف برميل،
- انهيار الموسم الزراعي، إنعكس علي شكاوى مزارعو القضارف.
- إنقطاع انسياب حصة ولاية القضارف من الوقود،
- ولاية شمال كردفان التي تم التصديق لها بحوالي (35) مليون جالون لم يصل إليها فعلياً أكثر من مليون جالون،
- تزايد الفجوة كبيرة مع استمرار هطول الأمطار ودخول الموسم الزراعي لمراحل حرجة رويداً رويداً، الشكاوى لم تشمل حتى اللحظة الأسمدة والمبيدات الزراعية فقط ولكنها تمتد إلي مشاكل آخري تتعلق بالنقل والتسويق.
- السعودية أعلنت إرسال سفينة تحمل أسمدة ومعدات زراعية مقدمة بصورة مشتركة مع الإمارات لإنجاح الموسم الزراعي في السودان، ونقلت أن السفينة تحمل ما يزيد على (50) ألف طن من الأسمدة (المغذيات الزراعية) (اليوريا)، واحتياجات المزارعين، وستنطلق من ميناء الجبيل الصناعي بالسعودية إلى ميناء بورتسودان، بشكل عاجل للحاق بالموسم الزراعي في السودان،
- هذا الدعم جاء بتوجيه مباشر من قيادتي البلدين استمراراً للمواقف الأخوية والمستمرة لمساندة شعب السودان في أزمته الحالية، ولتخفيف العبء عن المزارعين من أبناء السودان، نظراً لكون الزراعة تمثل مصدر دخل رئيسي لعدد كبير من أهل السودان،
- المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة يسعيان لإنقاذ الموسم الزراعي، وذلك لتخفيف العبء عن المزارعين من أبناء السودان، نظراً لكون الزراعة تمثل مصدر دخل رئيسي لعدد كبير من أهله،
شارك هذا الموضوع :
