الأخبارالاقتصادالانتاجبحوث ومنظماتمصرنقابات زراعية

تصريحات صادمة لنقيب الفلاحين حول جلود الاضاحي

نقيب الفلاحين يكشف اسباب انخفاض أسعار الجلود وسلبياته والاحتياطات الواجب اتخاذها.

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان انخفاض اسعار الجلود يرحع لانخفاض اسعار الجلود عالميا وارتفاع تكلفة دبغ الجلود مما جعل تجارة الجلود بدون جدوي اقتصاديه، فضلا عن زيادة المعروض في الاسواق مع تزامن عيد الاضحي المباركَ.
واشار نقيب الفلاحين الي إن سعر الجلود أصبح متدنى جدا، ووصل سعر الجلد البقرى حاليا إلى 10 جنيها، والجلد الجاموسى إلى 20 جنيها، والضان 5 جنيهات،وكان سعر الجلد سابقا يتراوح ما بين 200الي600 جنيه موضحا ان تدني اسعار الجلود له تداعيات خطيرة حيث اصيب تجار الجلود بخسائر فادحه كما نال مربي المواشي والجزارين خسائر غير مباشرة تمثلت في تدني اسعار المواشي وزيادة تكلفة الذبح حيث ان نقل وتخزين الجلد اصبح اغلي من ثمنه..مما يمثل كارثه بيئيه حيث يرمي الجزار احيانا الجلود بالترع والمصارف.
واشار ابوصدام الي ان هذه الاسباب دفعت الي ان يتخلص المواطنون من الحلود بطرق اخري غير صحيه مشددا علي ضرورة فتح اسواق جديده للتغلب علي هذا الركود في الاسواق وانه مع احتمالية عدم شراء المدابغ للكميات الكبيرة المتوفره من الجلود بعيد الاضحي المبارك. نطالب الحكومه بعمل مدافن صحيه لدفن الجلود منعا لانتشار الامراض
وشدد ابوصدام علي اهمية صناعة الجلود واهمية تشجيع المواطنين علي شراء المنتجات الجلديه المحليه.مطالبا مصانع المنتجات الجلديه بتخفيض الاسعار بعد تدني اسعار الجلود حيث ان تكلفة الحذاء علي سبيل المثال من أفضل انواع الجلود لا يتعدي 80 جنيه من الجلد المدبوغ بالسعر الحالي.
ولفت نقيب الفلاحين الي ضرورة التوعيه والارشاد بالاستفاده من جلد الاضحيه وعدم القاءه بمقالب الزباله حيث يستطيع المواطن العادي دبغ جلد اضحيته بكمية من الملح الناعم حيث لا يتعدي سعر الشوال من الملح الناعم (50جنيه) يكفي لدبغ 10 جلود من الضان لاستخدامه بعد ذلك كمفرش او كسجاده للصلاه او حتي تعليقه كمظهر جمالي .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى