أفريقيااخبار لايتالأخبارالصحة و البيئةالمحميات الطبيعيةبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتمتفرقاتمصر

د شكرية المراكشي تكتب:الطائر “السكرتير” الوجه الاخر لإدارة الأعمال

خبيرة دولية في الزراعات البديلة

المواصفات الجمالية في إختيار السكرتيرة الخاصة لرؤساء الاعمال في الشركات تعتمد علي مواصفات جمالية تتعلق بالمظهر الخارجي، وهو ما ينطبق بالضبط علي طائر فريد ينتشر في ربوع القارة الافريقية  ويطلق عليه طائر “السكرتيرة”،وهذا الطائر  يمتاز بوجه ورموش تشبه النساء بعد التزيّن بالمكياج حتى بالوقفة ووضعية تصوير الوجه.

لتوضيح أكثر  نرصد عددا من المعلومات عن ذلك الطائر الذي يعد اوجه الآخر لإدارة الأعمال في عالم الطيور بطريقة مختلفة علي السكرتيرة الخاصة في الشركات:

  • الطائر له عدة أسماء منها الكاتب أو الطائر السكرتير أو صقر الجديان ( الاسم العلمي: Sagittarius serpentarius ).
  • هو طائر أفريقي ، يتدلى ريش من مؤخرة رأسه و يتجاوز طوله المتر الواحد

سلوكياته وصفاته  :

  • عندما يغضب طائر الكاتب أو يهم بالصيد ترتفع الريشات التي فوق رأسه لتكسب مظهره القوة والشراسة

ولكنها تكسبه أيضاً جمالاً عشان لا تظن بأن السكرتيرة لشئ أو غرض أخرى للأزم تعلم من الطبيعية من حولنا …

  • عندما يريد الطيران يجري مسافة على الأرض قبل أن يقلع ويحلق في الجو.
  • هو من النسور التي تمتاز بالقوة والقدرة على الفتك بالفريسة والطيران والعدو وإن كان يقضي معظم وقته ماشياً على الأرض بخطى ثابتة وسط الحشائش وبين الشجيرات والأعشاب…
  • وصفه أشهر الكتاب بإنه من أجمل المشاهد في السافانا الأفريقية، ويندرج ضمن الطيور التي تزهو بنفسها، ويدرك ذلك من يتابعه وهو يمشي بخيلاء عبر الحقول والمروج على ساقيه الطويلتين بخطوات ثابتة مهيبة تذكّر المرء بإنسان يمشي وسط الحشائش على ركائز طويلة ومتينة…
  • من مميزات الطائر إنه يصطاد لنفسه ولا يقبل تدريبه أو ترويضه ليستخدمه الإنسان للقنص أو الرياضة.
  • إدراج نوع هذا الطائر في قائمة الأنواع المحمية بمقتضى اتفاقية أفريقيا لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية.
  • تمكن الطائر من التكيّف جيدا مع الأوضاع البيئية في الأراضي الصالحة للزراعة، حيث وجد فيها من الحيوانات، كالقوارض، ما يشكل فريسة له.
  • يوجد الطائر بأعداد كبيرة في الحظائر المحمية العديدة في أفريقيا.

أوصافه  الجمالية:

  • له ساقان طويلتان أشبه بسيقان الكركي
  • جسمه مثل جسم الصقور وله ذنباً طويلاً يغلب عليه اللون الأسود،
  • غطي الجزء العلوي من ساقيه ريش ناعم أسود اللون حتى الركبة،
  • تنتهي الساق بمخالب قوية. ويسود المنطقة التي بين عينيه وجهه لون برتقالي مائل إلى الحمرة وينتهي وجهه بمنقار معقوف الشكل حاد.
  • لون ريش جناحيه أسود ورصاصي ( رمادي )
  • بينما يطغى على ريش صدره اللون الرمادي المائل للبياض، وللطائر ريشات طويلة منتفشة تبرز من العرف نحو الخلف على نحو يجعلها أشبه بأقلام الريشة التي اعتاد أمناء المكاتب والكتبة حملها خلف آذنهم في وقت مضى،
  • ومن هنا جاءت تسميته بالطائر السكرتير أو الكاتب باللغات اللاتينية،
  • ثمة فرضية أكثر حداثة ترى بأن التسمية عربية الأصل وهي صقر الطير، أي الصقر الذي يصطاد الطيور، وتم تحريفها باللغة اللاتينية لتصبح سقر -اتير Saqur ettair،
  • وقام الفرنسيون بفرنجة الكلمة فصارت سقراتير أو سكراتير ( secrétaire ) وفُهمت بمعنى كاتب.
  • أما التسمية العربية ( السودانية ) صقر الجديان فتعود إلى قدرة الطائر على اصطياد الجديان الصغيرة من الظباء والغزلان.
  • طوله من رأسه وحتى مؤخرة ذنبه هو 1.40 متر ( 6.6 قدم )
  • وزنه حوالي 3.3 كيلوجرام ( 7.3 رطل ) و هو بذلك أكبر الطيور الجارحة…الري: مشروعات مائية بقيمة 1.8 مليار جنيه لتحديث منظومة الموارد المائية بالوجه القبلي.

علاقته بالإنسان :

  • يحظى الطائر بإعجاب الأفارقة به لجمال هيئته وقوة جسده وقدرته على افتراس الفئران والقوارض والأفاعي التي تسبب لهم إزعاجاً في حقولهم وبواديهم.
  • اتخذ السودان الطائر شعاراً رسمياً يظهر في علم الجمهورية وفي الأختام والأوراق الرسمية لهيئات الدولة وفي الشارات العسكرية ناثراً جناحيه إلى أعلى وموجهاً رأسه نحو اليسار وريشات رأسه منفوشة، بينما يتوسط صدره درع تقليدي وفوق رأسه قصاصة مكتوب عليها ” النصر لنا ” باللغة العربية ،وقصاصة أخرى مماثلة تحته مكتوب عليها “جمهورية السودان”
  • يظهر الطائر في شعار جنوب أفريقيا كرمز لليقظة والقوة ونهضة جنوب أفريقيا الحديثة وكبريائها، ناثراً جناحيه إلى أعلى وملتفتاً نحو اليسار وريشات رأسه منتفشة، وهو يعلو درعاً تحته لافتة خضراء مكتوب عليها بلغة سكان جنوب أفريقيا الأصليين الخويسان ” فلتتوحد الشعوب المتنوعة “
  • ظهرت صورة الطائر حتى الآن على 65 طابع بريد لأكثر من 30 بلداً في مختلف بلدان العالم ومنظماته، ومن بينها بلدان لا وجود له فيها مثل إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجزر ًالمالديف و هيئة الأمم المتحدة.

الأخطار التي تهدده :

  • بالرغم من أن صغار الطائر تكون أحياناُ عرضة لخطر افتراسها من قبل الغربان، وصقور الحدأة التي تحوم فوق أعشاشه وفي غيابه،
  • الخطر الأكبر يكمن في ظاهرة التصحر التي يتسبب فيها الإنسان من خلال إزالة الأشجار والأعشاب والحشائش مما يهدد البيئة التي يتواجد فيها الطائر بالزوال، ولهذا السبب تم في عام 1968 م.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى