اخبار لايتالأخبارالاقتصادالصادرات و الوارداتمتفرقاتمصر

لماذا إنخفضت أسعار جلود الأضاحي؟ (20 سببا)

تعرضت سوق جلود الأضاحي لمفارقة غريبة أثار ت خبراء صناعة ودباغة الجلود، وهي الإنخفاض الحاد في أسعار جلود الأضاحي الموسم الحالي مقارنة بالمواسم الماضي مما تسبب في عدد من الخسائر الكبير لقطاع تجارة الجلود في مصر.

وتنشر “أجري توداي”، رأي الخبراء المعنيين في أسباب هذا الإنخفاض بصورة عدد من المعلومات وهي:

  • يرجع تجار الجلود الأمر إلى الانخفاض الحاد فى أسعار الجلود لهذا الموسم، حيث يصل سعر جلد العجل الواحد إلى بضع عشرات من الجنيهات بعد تاريخ من وصول سعره لمئات الجنيهات.
  • مرور الزبائن لشراء الجلود من التجار بات نادرا  بسبب زيادة المعروض علي الطلب .
  • زيادة المعروض وقلة الطلب أدت إلي إنهيار أسعار الجلود بصورة كبيرة.
  • حالة الاكتفاء والتشبع التى وصل إليها كبار الصناع بالمدابغ، ما أدى إلى زيادة المعروض فى موسم عيد الأضحى عن الحاجة الفعلية للسوق.
  • التكلفة الفعلية لدباغة الجلود باتت تفوق طاقة بعض التجار، ما جعلهم يلجأون إلى تقليل كمية الجلود المدبوغة أو التخلى عن الصناعة.
  • عدم تدخل الدولة في إنعاش حركة تجارة الجلود ودعم معدات ومواد الدباغة، ساهم في إنهيار الأسعار العام الحالي.
  • صعوبة إجراءات صناعة ودباغة الجلود على صغار المستثمرين مما أدي إلي عدم إنتعاش تجارة الجلود.
  • تخلص عدد كبير من المواطنين من جلود الأضاحى بإلقائها فى المجارى المائية وعلى جسور الترع بسبب ركود بيعها.
  • عزوف الجمعيات الأهلية عن تنظيم حملات لجمع الجلود وبيعها لصالح الفقراء والمحتاجين،
  • نقل مدابغ سور مجرى العيون من مكانها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النقل علاوة على تجهيزها للتصنيع.
  • أزمة الجلود بشكل عام سببها انخفاض الأسعار العالمية، التي انخفضت بشكل كبير.
  • ارتفاع تكلفة النقل من موقع بيع جلود الأضاحي وحتي وصولها إلي المدابغ.
  • بعض المواطنين الذين ضحوا بذبح الماشية فى العيد قاموا بالتخلص من الجلود بإلقائها فى الشوارع وعلى الترع والمصارف، بعد أن كانت الجمعيات والهيئات وتجار الجلود يتهافتون على جمعها من المواطنين،
  • ارتفاع تكلفة دبغ الجلود وزيادة المعروض فى الأسواق مع تزامن عيد الأضحى المبارك، ما جعل تجارة الجلود بدون جدوى اقتصادية.
  • تدنى أسعار الجلود له تداعيات خطيرة، منها تعرض تجار الجلود بخسائر فادحة،
  • تعرض المربون لخسائر غير مباشرة تمثلت فى تدنى أسعار المواشى وزيادة تكلفة الذبح.
  • ارتفاع تكلفة نقل وتخزين الجلد أصبح أغلى من ثمنه.
  • عدم فتح أسواق جديدة للتغلب على ركود الاسعار فى الأسواق، وضعف منظومة صناعة الجلود.
  • عدم  تشجيع الحكومة للمواطنين على شراءالمنتجات الجلدية المحلية، ومغالاة مصانع المنتجات الجلدية برفع  الأسعار رغم تدنى أسعار الجلود،

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى