الأخبارالانتاجالصحة و البيئةالمناخبحوث ومنظماتمصرنقابات زراعية

نقيب الفلاحين: أراضي الدلتا ووادي النيل ستختفي خلال 100 عام

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان إجمالي مساحة الارض الزراعيه بمصر 10.5 مليون فدان تقريبا، منها حوالي 6 ملايين فدان فقط بالأراضي الطينيه القديمة، وقد فقدنا 400 الف فدان منذ عام 1983 وحتي الان منهم نحو 90 الف فدان بعد ثورة يناير 2011 و فقدنا اراضي زراعيه خصبه بنحو 2901 فدان في غضون هذا العام فقط لمشاريع النفع العام وخدمة الانتاج الزراعي، مشيرا إلي أن التغيرات المناخية ومايصاحبها من ارتفاع منسوب المياه الجوفية‏وظاهرة التصحر والعوامل البشرية من تعديات البناء علي الاراضي الزراعيه والتجريف فان الأراضي الزراعية‏ الطنيه بهذا المعدل مهدده بالانقراض في اقل من 100عام.

وأضاف ابوصدام انه ومن الغريب مع اتجاه العالم لزراعة أسقف المباني، والكهوف، وبعض أجزاء الحدائق العامة،والتسابق لابتكار طرق جديده للزراعه والري، فإننا نتفنن في اهدار اغلي ثروات مصر من الاراضي الزراعيه الطينيه التي لا مثيل لها في العالم والتي يستحيل تعويضها باي حال من الاحوال،مشيرا الي ان موافقة لجنة الإسكان بمجلس النواب على مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، نهاية شهر نوفمبر الماضى. والذي  يتضمن آليات التصالح في مخالفات البناء التي وقعت خلال الفترة الماضية، وكذلك التصالح في مخالفات البناء على الأراضي الزراعية وفقا لعدد من الاشتراطات، أهمها أن تكون تلك المخالفات وقعت قبل مايو ٢٠١٧، وأن تكون متاخمة للكتل السكنية الحالية.

وأوضج ان وزراة الزراعه وافقت على إقامة عدد 612 مشروعا من المشروعات ذات النفع العام التى تقيمها الحكومة بمساحة حوالى 2607 فدانا والتى وردت من الوزراء والمحافظين المختصين لوزير الزراعةمشيرا إلي أن هذه الموافقات خلال الفترة من 11/6/2018 حتى 1/7/2019، وكذلك الموافقة على إقامة عدد 2815 مبنى ومشروعا للنفع الخاص لخدمة الانتاج الزراعي والحيواني بمساحة حوالى 294 فدانا

واشار أبوصدام ان المواطنين المصريين ابتكروا حيلا كثيرة من أجل التعدى على الأراضى الزراعية منها التوسع في بناء المقابر بحجة (حرمة الموتى )
و تسابق سماسرة العقارات على شراء بعض الافدنة الزراعيه وتحويلها لمقابر وبيعها للمواطنين باسعار عالية للمتاجرة والتربح السريع والمراهنه علي عدم ازالتها بحجة حرمة الموتى كما حدث بمحافظة الغربية مركز بسيون بقري قرانشو وميت الخير أصبح للقرية الواحده جبانتين لدفن الموتى.
وأضاف نقيب الفلاحين إلي إنه في محافظة دمياط قامت بعض الجمعيات الأهلية، ببناء االمقابر على أراضٍ زراعية بقرية «الخياطة» وبيعها للمواطنبن.،
وفي محافظة المنيا بمركز العدوة قرية الشيخ مسعود تسعي المحافظه لتخصيص 10افدنه اراضي زراعيه لتحويلها لجبانه رغم وجود جبانه كبيرة بالقريه كما اصبحت تجارة بناء المقابر تجارة رائحه ومربحه بمدن وقري مصريه كثيرة كما هو الحال بمحافظة المنيا مركز بني مزار بقرية البهنسا .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى