اكساد و ايكارداالأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالوطن العربىبحوث ومنظمات

مدير “اكساد”: ندعم خطة الرئيس السيسي لزراعة 5 ملايين نخلة في أسوان والوادي الجديد

>> صالح: استنباط سلالات محاصيل تواجه مخاطر المناخ وأشجار تحمي سيوه وسيناء من زحف الرمال

كشف الدكتور رفيق صالح مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، التابع لجامعة الدول العربية، عن تنفيذ مشروع طموح لتطوير عمليات خدمة  النخيل في مصر لزيادة الانتاج وتحسين النوعية بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية يستهدف الإستفادة من مشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 5 ملايين نخلة في محافظتي أسوان والوادي الجديدة، تنقل مصر إلي مصاف أكبر دول العالم تصديرا لأجود التمور، مشيرا إلي أن ذلك يعتمد علي التوسع في تقنيات زراعة الانسجة والاستفادة من خبرات المركز العربي “أكساد” في تحقيق هذه الأهداف في ظل الميزة النسبية لمصر في مجال إنتاج التمور وزراعة أفضل أنواع النخيل العربي في مصر.

وقال “صالح”، في تصريحات لـ”المصري اليوم”، ان خبراء المركز العربي تمكنوا بالتعاون مع خبراء وزارة الزراعة المصرية من تنفيذ 9 مشروعات بحثية وتنموية تستهدف تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مصر ومساعدتها في استنباط أصناف وسلالات من المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيواني للتأقلم مع مخاطر التغيرات المناخية وتكون أكثر تحملا للجفاف ونقص المياه، منها مشروع لانتاج هجن الذرة البيضاء (سورجم) عالية الانتاجية بالتعاون مع مركز  البحوث الزراعية  .

وأضاف “صالح”، ان هذه المشروعات تشمل مشروعا للتنمية الزراعية المستدامة للساحل الشمالي الغربي بمصر من عام 2017 حتى الأن، ومشروع إعادة تأهيل الموارد الطبيعية المتدهورة في محافظة مطروح بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء، والتوسع في استخدام الموارد غير التقليدية للتكيف مع التغيرات المناخية في مصر، ومنها مشروع حصاد المياه والممارسات الزراعية الجيدة بمرسى مطروح بالتعاون مع     منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” لحفر 400 بئر جديدة بالمحافظة.

وأوضح مدير “أكساد”، انه تم تنفيذ مشروع لإمداد المجتمعات المحلية بالمياه بمرسى مطروح من خلال تقنيات حصاد مياه الأمطار والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية بمطروح مشيرا إلي الإنتهاء من تنفيذ عدد 810 بئر بين حفر وإعادة تأهيل بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء لتحسين حياة بدو مطروح وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأهالي في هذه المناطق.

وأشار “صالح”، إلي التعاون بين المركز ووزارة الزراعة المصرية يستهدف تنفيذ مشروع لتثبيت الكثبان الرملية باستخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة فى مصر بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء لحل أحد المشاكل الكبيرة التي تواجه التنمية في الواحة وتحقق كفاءة إستخدام الموارد المائية والارضية، بالإضافة إلي الإنتهاء من موسوعات الكثبان الرملية في الوطن العربي.

ولفت إلي تنفيذ مشروع حماية البنية التحتية من أخطار زحف الرمال بشمال سيناء بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء، وذلك ضمن خطة لتنفيذ مشاريع نموذجية لمقاومة التصحر والكثبان الرملية بمساحات مختلفة لمساعدة الدول العربية المتضررة من ظاهرة الكثبان الرملية ومنها مصر لحماية مشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني من مخاطر زحف الرمال، موضحا أن ذلك يتم بزراعة النباتات الرعوية المقاومة للجفاف وإقامة مصدات بمواد متوفرة في المنطقة.

وأشار “صالح”، إلي أن مشروع نظم الزراعة الحافظة بالساحل الشمالي الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء يستهدف تطوير أصناف من المحاصيل الزراعية تحقق تنفيذ خطة الدولة في تطوير نمط الزراعة في محافظة مطروح لترشيد إستهلاك المياه واستنباط أصناف من المحاصيل اكثر تحملا لإرتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية وذات إنتاجية مرتفعة تحقق أعلي عائد من وحدة المياه.

وكشف مدير “أكساد”، عن تنفيذ مشروعات للاستفادة بمخلفات الإنتاج الزراعي بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية لإنتاج علائق علفية مركزة من مخلفات البرتقال أو نواتج تقليم الزيتون لتوفير التغذية اللازمة لتطوير الاداء الإنتاجي في الماعز والأغنام بالتعاون مع معهد الانتاج الحيواني لتحقيق أعلي عائد من تربية هذه السلالات في مختلف مناطق الإنتاج.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى