أسمدة و مخصباتالأخبارالاقتصادالانتاجمصر

“مجلس الوزراء” يكشف حقيقة شائعات نقص الأسمدة الزراعية بالاسواق

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد من أنباء حول وجود نقص في الأسمدة الزراعية بالأسواق.

وأوضح المركز، في تقرير توضيح الحقائق الصادر الخميس، أنه تواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً عدم وجود أي نقص في الأسمدة الزراعية بالأسواق، حيث أن إنتاج مصر من الأسمدة يغطي كافة الاحتياجات بالسوق المحلي، ويتم تصدير الفائض للخارج، مُشيرةً إلى أن مصر تستهلك نحو 50% فقط من كمية الأسمدة التي تنتجها، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف إثارة القلق بين المزارعين.

وأكدت الوزارة أن مصر تُنتج 21 مليون طن أسمدة أزوتية سنوياً و2 مليون طن من الأسمدة الفوسفاتية و400 ألف طن سماد بوتاسي، بما يغطي كافة الاحتياجات المحلية ويحقق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي، كما أنه يتم تصدير الفائض من الأسمدة للخارج بما يحقق عوائد كبيرة من العملة الصعبة، ويقوي الاقتصاد الوطني.

وفي سياق متصل، أشارت إلى أنه تم مؤخرًا افتتاح (مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة)، والذي يعد الأضخم في الشرق الأوسط لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، بما يعظم من القيمة المُضافة للخامات المصرية الطبيعية بعد تصنيعها، بدلاً من تصديرها كخامات بأسعار زهيدة، مُشيرةً إلى أن تكلفة إنشاء المجمع وصلت إلى 12 مليار جنيه، حيث بدأت عملية إنشاء المجمع في أبريل 2017، وانتهت في أغسطس 2019، لافتةً إلى أن المجمع سيُنتج الفوسفات والأحماض، على أن يخصص أغلب إنتاج المجمع للتصدير.

وناشدت الوزارة المواطنين ووسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة القلق بين المزارعين.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى