اخبار لايتالأخبارالانتاجالصحة و البيئةالمحميات الطبيعيةامراضصحةمتفرقات

11 معلومة عن تأثير حرائق غابات الأمازون بالبرازيل علي كوكب الأرض

قال الرئيس البرازيلي، جائير بولسونارو، أنه سينشر عددا من أفراد القوات المسلحة لمواجهة الكم الهائل من الحرائق التي اجتاحت غابات الأمازون حيث سجلت البرازيل مستوى قياسيا من الحرائق في العام الحالي، 2019، بحسب بيانات وكالة الفضاء البرازيلية.

ويقول المعهد الوطني لأبحاث الفضاء في البرازيل إن البيانات التي رصدها قمره الصناعي تشير إلى زيادة قدرها 85 في المئة في معدلات الحرائق، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2018، وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه تحدث هاتفياً إلى الرئيس بولسونارو، وأخبره أن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة.

وكانت فرنسا وإيرلندا هددتا بوقف التصديق على اتفاقية تجارية ضخمة مع دول أمريكا الجنوبية ما لم تفعل البرازيل المزيد لمكافحة نيران غابات الأمازون، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن “الرئيس جائير بولسونارو كذب عليه بخصوص موقفه من التغير المناخي”.

ووافقت مجموعة السبعة الأوروبية على إدراج القضية في اجتماعها في نهاية هذا الأسبوع في فرنسا.

ويتهم نشطاء البيئة الرئيس البرازيلي بتشجيع المزارعين على قطع الأشجار وإزالة الغابات المطيرة، كما يقولون إن الحرائق مرتبطة بسياسات بولسونارو، وهو ما ينفيه.

وتنشر “أجري توداي”، المخاطر التي تهدد كوكب الأرض بسبب حرائق غابات الأمازون والتي تشمل:

  • حرائق غابات المطر في الأمازون، تهدد الحياة علي كوكب الأرض وهي مصدر مهم للأكسجين في العالم (20% من اكسجين العالم).
  • التأثير الكارثي المحتمل لفقدان عدد كبير من الأشجار على البيئة، وأن تأثيرها سيكون أبعد من البرازيل ليشمل العمل بأسره.
  • يحيا في حوض الأمازون حوالي ثلاثة ملايين نوع من النباتات والحيوانات، ومليون نسمة من السكان الأصليين.
  • يعتبر حوض الأمازون حيويا لكبح مستوى الاحتباس الحراري حول العالم؛ حيث تمتص الغابات ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون كل عام.
  • عند قطع الأشجار أو حرقها، ينطلق الكربون الذي تخزنه تلك الأشجار إلى الجو وتقلّ قدرة الغابات المطيرة على امتصاص انبعاثات الكربون.
  • غطت سحب من دخان الحرائق سماء منطقة الأمازون وما وراءها.
  • سحب الدخان تسافر وصولا إلى ساحل الأطلسي. بل لقد جعلت السماء تُظلم في ساو باولو على مسافة تتجاوز 3.200 كيلو متر.
  • تنبعث عن الحرائق كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، بلغت 228 ميغا طن حتى الآن في العام الحالي، بحسب (كامز)، وهي الأعلى منذ عام 2010.
  • من بين الانبعاثات غاز أول أكسيد الكربون، الناتج عن احتراق الأخشاب في ندرة من الأكسجين.
  • تُظهر خرائط (كامز) وصول غاز أول أكسيد الكربون ذي المستويات المرتفعة من السُميّة إلى ما وراء الخطوط الساحلية لأمريكا الجنوبية.
  • عدد من الدول في حوض الأمازون، الذي تترامى أطرافه على مساحة 7.4 مليون كيلومتر مربع، شهد ارتفاعا في عدد الحرائق في العام الحالي.
  • كان ثاني أكبر عدد من الحرائق من نصيب فنزويلا التي شهدت أكثر من 26 ألف حريق، تلتها بوليفيا في المركز الثالث مسجلة أكثر من 17 ألف حريق.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى