>> أبوستيت: الظاهرة تتسبب في إنخفاض إنتاجية المحاصيل… والبحوث الزراعية نجح في إستنباط أصنافا أقل إستهلاكا للمياه

قال الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التغيرات المناخية تشكل تهديدا خطيرا للقطاع الزراعي وترفع من معدلات التصحر وتهدد التنوع البيولوجي وترفع من معدلات الشح المائي، وترتفع هذه المعدلات من ناحية التأثير بسبب ارتفاع معدلات الكثافة السكانية، وتنعكس على إنتاجية المحاصيل الزراعية وزيادة الطلب على الغذاء والعجز الغذائي وقلة مستويات الاستثمار الزراعي.

وأضاف “أبوستيت”، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور سعد نصار مستشار   وزارة الزراعة، في كلمته  في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل الاقليمية حول دعم حول دعم تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً المعنية بتغير المناخ في قطاعي الزراعة والمياه، اليوم، التي نظمتها منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو، انه يجري العمل بالتنسيق مع وزارة الري لتنفيذ مشروع عملاق يتضمن خطط وبرامج تنفيذية لتحديث نظام الري السطحي في الدلتا ووادي النيل، لترشيد إستهلاك المياه في مساحة 5 ملايين فدان، موضحا ان الوزارة نجحت في الإنتهاء من تنفيذ 220 ألف فدان من أراضي المشروع ويجري استكمالها خلال 10 سنوات بمعدل تنفيذي يصل إلى 500 ألف فدان.

وأوضح الوزير ان مركز البحوث الزراعية نجح في استنباط 8 أصناف جديدة من الأرز أقل استهلاكا للمياه وتوفر كميات من المياه ، علي أن يتم قصر مساحة الأرز بما لا يتجاوز مليون فدان علي أقصي تقدير لحماية مواردنا المائية، فضلا عن التوسع في إستخدام أنظمة التسوية بالليزر لترشيد إستهلاك مياه الري.

وأشار إلي ان مصر تنفذ عددا من المشروعات العملاقة في القطاع الزراعي لمواجهة مخاطر المناخ منها إنشاء 100 ألف صوبة زراعية يمكنها توفير الخضروات علي مدار العام بأسعار تنافسية بهدف السيطرة علي ارتفاع الأسعار وطرح منتجات زراعية ذات جودة عالية، فضلا عن مشروع التوسع الافقي لإستصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان ولا يقتصر المشروع علي الزراعة ولكنه يمتد ليشمل مشروعات التصنيع الزراعي، فضلا عن مشروعات زيادة الغنتاج السمكي إلي 2.5 مليون طن خلال 3 سنوات من خلال تحسين بيئة الإستثمار في المزارع السمكية في البحيرات الشمالية في مناطق بركة غليون والإسماعيلية والفيوم، فضلا عن مشروع إنتاج مليون رأس ماشية لزيادة إنتاج مصر من اللحوم.