أفريقياالأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالمناخبحوث ومنظماتمصر

“الفاو” تكشف مخاطر التغيرات المناخية في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا (13 معلومة)

كشفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في ختام أعمال ورشة عمل في القاهرة لتعزيز القدرة الفنية على التكيف مع تغير المناخ في قطاع الزراعة في بلدان الشرق الأدنى وشمال إفريقيا بحضور 100 مشارك من 14 بلداً عضو في المنطقة ووفود من المنظمات الشريكة وممثلوا وسائل الإعلام الإقليمية بحضور السيد بابلو فييرا، المدير العالمي لشراكة المساهمات المحددة وطنياً، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، والدكتور سعد نصار، المستشار في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في مصر.

وإنتهت ورشة العمل إلي عدد من المعلومات التي تكشف مخاطر التغيرات المناخية علي المنطقة وكوكب الاراض وهي:

  • أهمية اتخاذ اجراءات للحد من آثار تغير المناخ وتحدثت عن الملوحة والتنوع البيولوجي في مصر.
  • ضرورة وجود منصة لتبادل المعرفة من خلال جمع كافة أصحاب المصلحة معاً لتحديد تدخلات مبتكرة وفعالة للتصدي لآثار تغير المناخ في المنطقة وذلك تنفيذاً لجدول أعمال اتفاقية باريس الذي وقعته البلدان المتقدمة والنامية عام 2015 والتزمت فيه بمعالجة قضايا تغير المناخ.
  • تعزيز الشراكة وتعبئة الموارد لتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً في المنطقة.
  • يعتبر تغير المناخ على نطاق واسع تهديدًا عالميًا للبشر والبيئة ومجموعة واسعة من الأنواع. ومن خلال اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة، سلّط العالم الضوء على أهمية التكيف مع تغير المناخ.
  • تدعم منظمة الفاو الدول الأعضاء فيها للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته، وذلك بالتعاون الوثيق مع القائمين على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وشركاء آخرين.
  • تشارك الفاو في عمل شراكةالمساهمات المحددة وطنياًكشريك منفذ من خلال مكاتبها القطرية والإقليمية الفرعية والإقليمية. ويقدم هذا الدعم فريق متخصص في مقر الفاو في روما لضمان دمج القطاعات الزراعية في استراتيجيات وخطط تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً”.
  • تسهل الفاو مجموعة العمل المواضيعيةبشأن الزراعة والأمن الغذائي واستخدام الأراضي المنبثقة عن شراكةالمساهمات المحددة وطنياً. وتهدف هذه المجموعةإلى تعزيز عمل البلدان في مجال تغير المناخ في القطاعات الزراعية من خلال تبادل المعرفة وأنشطة التعلم من الأقران.
  • وفقاً لتقديرات الفاو العالمية والإقليمية، تعد منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا أكثر المناطق عرضة للتغير المناخي في العالم.
  • من المتوقع أن ترتفع حرارة المنطقة وتصبح أكثر جفافاً من أي وقت مضى.
  • من المتوقع أيضاً ارتفاع مستوى سطح البحر من نحو 0.1 متر إلى 0.3 متر بحلول عام 2050، مما يزيد من تسرب مياه البحر إلى موارد المياه الجوفية الساحلية.
  • أظهرت دراسة أجرتها الفاو مؤخراً حول تأثير تغير المناخ على مختلف النظم الزراعية وسبل المعيشة في المنطقة أن شريحة كبيرة من سكان المنطقة، ولا سيما أصحاب الحيازات الصغيرة الذين يعتمدون على الزراعة البعلية، ستكون معرضة لخطر كبير.
  • هناك “ثقة كبيرة” في أن العديد من الواحات في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية ستكون عرضة لتغير المناخ. وبالتالي، فإن التأثيرات المتوقعة لتغير المناخ ستفرض ضغوطات إضافية على أنظمة إنتاج الأغذية التي تخضع أصلاً لضغوط لتلبية الاحتياجات الغذائية للسكان الذين يتزايد عددهم بسرعة.
  • الجفاف الذي ضرب دول شرق البحر الأبيض المتوسط (الأردن ولبنان وفلسطين وسوريا) بين عامي 1998 و2012 هو الأسوأ في القرون التسعة الماضية. وقد أثر الجفاف الأخير في شتاء 2015-2016 على جميع بلدان شمال أفريقيا، مما تسبب في انخفاض كبير في إنتاج الحبوب في الجزائر والمغرب وتونس.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى