وفد صينى يزور مصر استعدادا لفتح السوق الصيني أمام الرمان المصري الاسبوع المقبل

كشف تقرير رسمي اصدره المجلس التصديري للحاصلات الزراعية عن احرازه عددا من النجاحات لفتح الاسواق الخارجية للصادرات الزراعية بالتعاون مع الحجر الزراعي المصري ضمن خطة مصر لزيادة الصادرات الزراعية موضحا ان قطاع التصدير الزراعي يشهد نجاحاً ملحوظاً فيما يخص ملف فتح الأسواق الجديدة أمام القطاع ، حيث سيتم خلال الأسبوع القادم إستقبال وفد من الحجر الزراعي الصيني للإطلاع علي الإجراءات الرقابية التي تتم على عمليات إنتاج وتعبئة وتصدير الرمان المصري تمهيدا للسماح بتصدير الرمان المصري إلى السوق الصيني
لأول مرة ، وسيتم خلال هذه الزيارة تفقد عدد من مزارع ومحطات تعبئة الرمان.

وقال عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أنه عقب نجاح الزيارة سيشحع الجانب الصيني علي سرعة إتخاذ قراره بفتح السوق الصيني أمام الرمان المصري للحاق بالموسم التصديري الحالي للرمان والذي يستمر حتي ديسمبر القادم.
وأشار “الدمرداش ” إلي نجاح المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بالتعاون مع الإدارة المركزية للحجر الزراعي في فتح الأسواق الصينية أمام التمور المصرية ومن قبلها الموالح والعنب مؤكدا أن ملف الأسواق الجديدة يعد من أهم الملفات التى تقع على أولويات المجلس التصديري  حيث نجح المجلس بالتعاون الوثيق مع الإدارة المركزية للحجر الزراعي في فتح ما يقرب من حوالي (17) سوق أمام بعض المحاصيل الزراعية المصرية علي رأسها إندونيسيا – أورجواي – الصين – تايوان – كندا – إستراليا – الهند  – صربيا- فيتنام – جنوب أفريقيا ة.
وأضاف الدمرداش أن المجلس إستضاف خلال العام الجاري 2019 أكثر من ٥ وفود حجرية رسمية من بعض الدول لتفقد نظم الفحص والرقابة وإدارة المزارع وعمليات التعبئة التي تتم علي بعض المحاصيل المصرية المطلوب السماح بفتح تصديرها لهذه الدول ، حيث إستضاف المجلس وفود من البرازيل والفلبين وجنوب أفريقيا ونيوزيلاندا وحاليا الصين  للعمل على فتح المزيد من الأسواق أمام الصادرات الزراعية المصرية ، وهو ما يتفق مع إستراتيجة المجلس لفتح قنوات تصديرة جديدة للمحاصيل المصرية المتميزة لزيادة العائد التصديري وتحقيق معدلات نمو مرتفعه.

وأوضح رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن المجلس سوف يقوم خلال الفترة القادمة بالتخطيط لتنظيم عدد من البعثات التجارية تضم عدد من المصدرين المصريين للأسواق الجديدة لدراسة هذه الأسواق والإلتقاء ببعض مستوردي الخضر والفاكهة بها والبدء الفعلي في النفاذ بصادراتنا الزراعية لتلك الأسواق.