اكساد و ايكارداالأخبارالاقتصادالانتاجالعالمالمياهالوطن العربىبحوث ومنظماتمصر

بالصور…ننشر تفاصيل إجتماع “إيكاردا” ومركز البحوث الزراعية في مصر والسودان

“إيكاردا” ومركز البحوث الزراعية يبحثان خطة تقييم 4 محاصيل هامة لمواجهة مخاطر المناخ

>>”أبوسبع”: تشجيع الأبحاث العلمية لاستنباط أصناف تتحمل الحرارة والجفاف والملوحة

>> رئيس مركز البحوث الزراعية: عرض الخطة الاستراتيجية للمشروعات المشتركة لمدة 3 سنوات

نظم المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، الاجتماع التنسيقي السنوي لشركائه في تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة من مصر والسودان، فيما شارك من مصر مركز البحوث الزراعية و البحوث الزراعية السوداني، برئاسة  المهندس على أبوسبع، مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا»، بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتورة شيرين عاصم وكيل مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء البابلي مدير معهد الأراضي والمياه والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل والدكتور مصطفي خليل مدير معهد بحوث الإنتاج الحيواني والدكتور علاء عزمي أستاذ البقوليات في معهد المحاصيل، الاجتماع التنسيقي السنوي.

وقال على أبوسبع مدير المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا”، إنه تم بحث تقييم نتائج الأبحاث المشتركة، ووضع الخطط لتجارب العام الزراعي القادم، ومنها الإعلان عن انتخاب الأنماط الوراثية من القمح و الفول والشعير مقاومة للأمراض وأكثر تحملا للظروف المناخية، مشيرا إلي إنه تم مشاركة وفد من مركز البحوث الزراعية السوداني لمناقشة تعزيز الإبتكار والتكنولوجيا نحو دعم الزراعة المستدامة بالدول العربية وتم عرض النشاطات المختلفة المطلوب تنفيذها على مدار عامين.

وأضاف “أبوسبع”، ان المشروع المشترك بين “إيكاردا”، ومركز البحوث الزراعية، يستهدف تشجيع الأبحاث العلمية لاستنباط أصناف وسلالات من المحاصيل تتأقلم مع التغيرات المناخية، وتكون أكثر تحملا لارتفاع درجات الحرارة والجفاف والملوحة.

وأوضح “أبوسبع”، ان استراتيجية «إيكاردا» ، تتركز على استنباط أصناف وسلالات من المحاصيل قادرة على توفير الغذاء في ظل تحديات شح المياه والتغيرات المناخية التي تهدد الأمن الغذائي وخاصة مع ارتفاع في درجة، موضحا أن برنامج تعاون إيكاردا مع مركز البحوث الزراعية يتضمن أربعة برامج وهي تحسين القمح، وتحسين الفول، ومكون بذور الشعير في نظام المجترات الصغيرة، وتحسين إنتاجية المياه.

وأشار مدير “إيكاردا”، إلي أن جميع البرامج تركز على تنمية القدرات البشرية للباحثين المصريين، كما يساعد البرنامج على دعم تسجيل الأصناف الجديدة، ودعم العلماء لنشر أعمالهم في المجلات العالية المستوى، موضحا أنه تم  خلال الاجتماع  عرض  نتائج أبحاث على القمح والفول البلدي والشعير وتحسين سلالات الماشية والغنم والماعز وأبحاث ترشيد استهلاك مياه الري.

وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، في تصريحات صحفية، إنه تم عرض الخطة الاستراتيجية للمرحلة القادمة في مجال المشروعات المشتركة من خلال مقترحات لمشروعات تستهدف الثلاث سنوات القادمةبعنوان “الادارة الذكية والتقنيات الحديثة لترشيد إستخدام المياه في الزراعة في المناطق الجافة” .

وأضاف “سليمان”، أن هذه المشاريع المشتركة تتم بين مركز البحوث ممثلا في معهد بحوث الاراضي والمياه والبيئة والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” سوف يعزز رؤية المعهد التي أعدها بخصوص ذلك والتي يمكن الاستفادة منها في برنامج الادارة المتكاملة للاراضي والمياه وربطها بإنتاجية المياه وفقا لمعايير تشمل دور رابطة المياه وخطط إنتاج محاصيل الغذاء والطاقة والبيئة وربطها بالمحاسبة المائية وإختيار أفضل مؤشرات أداء يمكن استخدامها للتقييم والمتابعة.

ومن جانبه قال الدكتور علاء البابلي مدير معهد الأراضي والمياه، إنه تم بحث مجالات التعاون الأساسية مع “إيكاردا”، في مجالات الزراعة المروية مثل البحوث وتطبيقات تقنيات ترشيد المياه في الزراعة، والزراعة المطرية (الاستفادة من تكنولوجيا حصاد الامطار لتعظيم إنتاجية الاراضي الهامشية والساحلية)، وإدارة الاراضي المتأثرة بالاملاح وصيانتها في ظل المستحدثات الجديدة.

وأضاف “البابلي”، أن تم عرض أهداف الرؤية العامة للمشروعات المقترحة ومنها زيادة إنتاجية الغذاء وزيادة دخل المزارعين من خلال تحسين خواص التربة وإنتاجتها والمحافظة علي الموارد الطبيعية وإستدامتها للزراعة، وتحسين الظروف الاقتصادية  والاجتماعية لصغار المزارعين من خلال تطوير إدارة مياه الري والممارسات الزراعية الجيدة، وتطوير فكرة إنتاجية المياه كمصطلح يذهب الي منظور أكبر من النسبة بين الانتاجية والمياه المستخدمة لعمل علاقة ثلاثية بين المياه والانتاجية والطاقة كبعد أوسع له العديد من مؤشرات الاداء المختلفة المرتبطة بالطاقة كأداة لتقييم رابطه الماء والغذا والطاقة.

وأوضح مدير معهد الأراضي والمياه، إنه تم استعراض أهمية دعم صانعي السياسات في مصر لتحديد المفاضلات الاساسية بين المياه والطاقة والانتاجية التي تحدد الاولويات الاستراتيجية لمواجهة تحديات المياه والغذاء، مشيرا إلي أن  أهم مخرجات المشروعات المقدمة  من معهد بحوث الاراضى والمياه  شملت تحسين الظروف المعيشية للريفيين من خلال زيادة الدخول وتعظيم الانتاجية الزراعية، والوصول لتكنولوجيا بسيطة يمكن اتباعها لتحسين وصيانة الاراضي لاستدامة الإنتاج، وتشجيع البدو في المناطق الساحلية علي تطبيق تقنيات حصاد الامطار للاستفادة منها في الزراعة وإستخدام نظم ري ملائمة لهذة المناطق وتشجيع المجتمع البدوي علي التحول من الرعي الي الانتاج الزراعي.

وشدد علي أن اجتماعات “إيكاردا” ومركز البحوث الزراعية ركزت علي أهمية تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا ورفع مستوي المعرفة للمزارعين علي الممارسات الزراعية، وتبني نهج اقتصادي لزيادة كفاءة إستخدام وحدة المياه في الانتاج الزراعي، ودعم السياسيات الزراعية الجديدة المرتبطة بتحسين كفاءة الري مع التركيب المحصولي وإستخدام الاراضي والمحافظة علي استدامة الانتاجية الزراعية.

ومن جانبه قال الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل، أن الاجتماع إستعرض نتائج الموسم الزراعي لمحاصيل القمح والشعير والفول البلدي والحمص وتقييم الموارد الوراثية لهذه المحاصيل، من ناحية المقاومة للحرارة والجفاف والملوحة والاحتياجات الأقل وخاصة الاحتياجات المائية.

وأضاف “خليل”، ان الاجتماع إستعرض البرنامج البحثي للمحاصيل الزراعية والحقلية بالتعاون بين المركز الدولي للبحوث الزراعية “إيكاردا”، ومركز البحوث الزراعية في مصر والسودان، مشيرا إلي إنه تم عرض الباحثون عدد من الأنماط الوراثية الجديدة من القمح  المتميزة بإنتاجيتها العالية ومقاومتها لمرض الصدأ وتحملها لدرجات حرارة عالية بناء على نتائج اختبارها في أربعة مواقع جغرافية، إضافة إلى انتخاب أكثر من 150 نمطا وراثيا من الفول مقاوم للهالوك في الفول، والأصناف المقاومة  لمرض اصفرار وتبرقش الفول الفيروسي والذي لم يعد أحد أهم الأمراض الفيروسية على الفول. وهذه الأنماط الجديدة من الفول يتم تهجينها حاليا في إيكاردا مع الأصناف المحلية للفول البلدي في مصر بهدف نقل صفة مقاومة الفيروس إلى الأصناف المصرية.

وأشار مدير معهد المحاصيل إلى أنه تم عرض أصناف جديدة ناتجة عن أبحاث الشعير وتم تطويرها بمعرفة إدارة البحوث الشعير بالتعاون مع مركز إيكاردا، وأعدت حقول تجريبية لعرضها على المزارعين كنموذج لدعم التوسع في زراعة الشعير في مصر، وقد تم إكثار ما يقارب خمسة أطنان من الشعير لتوزيعها على المزارعين للموسم المقبل.

وأضاف “خليل”، إنه خلال الاجتماع التنسيقي للإيكاردا مناقشة النتائج المتحصل عليها من التجارب المقامة فى سدس وتجارب التقييم المقامة فى المناطق المختلفة ضمن برنامج التعاون الدولى بين مركز البحوث الزراعية والإيكاردا للبرامج المختلفة وهي القمح، الفول البلدي، الشعير، والأراضي والمياه وفيما يخص الإنتاج الحيواني (الأغنام والماعز).

وأوضح مدير معهد المحاصيل، إنه تم عرض أهم التجارب التي تخص معهد بحوث المحاصيل الحقلية بالنسبة لمحصول القمح وهي تجارب تقييم السلالات للمحصول العالي وانتخاب السلالات المبشرة. وتجارب التقييم لتحمل الحرارة العالية.

وأشار “خليل”، إلى إنه بالنسبة للفول البلدي فقد تم مناقشة النتائج المتحصل عليها وهي تقييم حوالي ١٠٠٠ (ألف) سلالة تحت الإصابة بالهالوك والفيروس وانتخاب السلالات المبشرة، وتجربة الاقلمه وتم فيها تقييم عدد ٩ سلالات مبشرة لتحمل الحرارة العالية والتبكير فى النضج مع المقارنة بثلاثة أصناف وتم الحصول على سلالتين مبشرتين يتم اكثارهم للبدء فى إجراءات التسجيل لهم كأصناف جديدة.

وأوضح مدير معهد المحاصيل، إنه بالنسبة لمحصول الشعير تم عرض النتائج لعدد من التجارب التي تم زراعتها فى المناطق الجديدة المعتمدة على الرى بالمطر، وتم أيضا عرض التجارب الخاصة بالمياه والأراضي والإنتاج الحيواني، مشيرا إلى إنه تم مناقشة مقترحات خطط العمل للموسم القادم لاستكمال العمل ومتابعة السلالات المبشرة.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى