اكساد و ايكارداالأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالعالمالمناخالمياهالوطن العربىبحوث ومنظماتمصر

ننشر 22 موضوعا بحثتها “إيكاردا” ومركز البحوث الزراعية

المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا”، ناقش خلال الاجتماع التنسيقي السنوي مع مركز البحوث الزراعية ، برئاسة  المهندس على أبوسبع، مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا»، بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتورة شيرين عاصم وكيل مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء البابلي مدير معهد الأراضي والمياه والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل والدكتور مصطفي خليل مدير معهد بحوث الإنتاج الحيواني عددا من المشروعات المشتركة التي تخدم القطاع الزراعي.

وتنشر “أجري توداي”، أهم هذه المشروعات والملفات التي تم بحثها علي مدار يومين من الإجتماعات وهي:

  • بحث تقييم نتائج الأبحاث المشتركة، ووضع الخطط لتجارب العام الزراعي القادم، ومنها الإعلان عن انتخاب الأنماط الوراثية من القمح و الفول والشعير مقاومة للأمراض وأكثر تحملا للظروف المناخية.
  • المشروع المشترك بين “إيكاردا”، ومركز البحوث الزراعية، يستهدف تشجيع الأبحاث العلمية لاستنباط أصناف وسلالات من المحاصيل تتأقلم مع التغيرات المناخية، وتكون أكثر تحملا لارتفاع درجات الحرارة والجفاف والملوحة.
  • استراتيجية «إيكاردا» ، تتركز على استنباط أصناف وسلالات من المحاصيل قادرة على توفير الغذاء في ظل تحديات شح المياه والتغيرات المناخية التي تهدد الأمن الغذائي وخاصة مع ارتفاع في درجة.
  • برنامج تعاون إيكاردا مع مركز البحوث الزراعية يتضمن أربعة برامج وهي تحسين القمح، وتحسين الفول، ومكون بذور الشعير في نظام المجترات الصغيرة، وتحسين إنتاجية المياه.
  • جميع البرامج تركز على تنمية القدرات البشرية للباحثين المصريين، كما يساعد البرنامج على دعم تسجيل الأصناف الجديدة، ودعم العلماء لنشر أعمالهم في المجلات العالية المستوى.
  • تم  خلال الاجتماع  عرض  نتائج أبحاث على القمح والفول البلدي والشعير وتحسين سلالات الماشية والغنم والماعز وأبحاث ترشيد استهلاك مياه الري.
  • عرض الخطة الاستراتيجية للمرحلة القادمة في مجال المشروعات المشتركة من خلال مقترحات لمشروعات تستهدف الثلاث سنوات القادمةبعنوان “الادارة الذكية والتقنيات الحديثة لترشيد إستخدام المياه في الزراعة في المناطق الجافة” .
  • المشاريع المشتركة تتم بين مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث الاراضي والمياه والبيئة والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” تعزز رؤية المعهد التي أعدها بخصوص ذلك والتي يمكن الاستفادة منها في برنامج الادارة المتكاملة للاراضي والمياه وربطها بإنتاجية المياه وفقا لمعايير تشمل دور رابطة المياه وخطط إنتاج محاصيل الغذاء والطاقة والبيئة وربطها بالمحاسبة المائية وإختيار أفضل مؤشرات أداء يمكن استخدامها للتقييم والمتابعة.
  • حث مجالات التعاون الأساسية مع “إيكاردا”، في مجالات الزراعة المروية مثل البحوث وتطبيقات تقنيات ترشيد المياه في الزراعة، والزراعة المطرية (الاستفادة من تكنولوجيا حصاد الامطار لتعظيم إنتاجية الاراضي الهامشية والساحلية)، وإدارة الاراضي المتأثرة بالاملاح وصيانتها في ظل المستحدثات الجديدة.
  • عرض أهداف الرؤية العامة للمشروعات المقترحة ومنها زيادة إنتاجية الغذاء وزيادة دخل المزارعين من خلال تحسين خواص التربة وإنتاجتها والمحافظة علي الموارد الطبيعية وإستدامتها للزراعة، وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لصغار المزارعين من خلال تطوير إدارة مياه الري والممارسات الزراعية الجيدة،
  • تم استعراض تطوير فكرة إنتاجية المياه كمصطلح يذهب الي منظور أكبر من النسبة بين الانتاجية والمياه المستخدمة لعمل علاقة ثلاثية بين المياه والانتاجية والطاقة كبعد أوسع له العديد من مؤشرات الاداء المختلفة المرتبطة بالطاقة كأداة لتقييم رابطه الماء والغذا والطاقة.
  • استعراض أهمية دعم صانعي السياسات في مصر لتحديد المفاضلات الاساسية بين المياه والطاقة والانتاجية التي تحدد الاولويات الاستراتيجية لمواجهة تحديات المياه والغذاء.
  • أهم مخرجات المشروعات المقدمة من معهد بحوث الاراضى والمياه  شملت تحسين الظروف المعيشية للريفيين من خلال زيادة الدخول وتعظيم الانتاجية الزراعية، والوصول لتكنولوجيا بسيطة يمكن اتباعها لتحسين وصيانة الاراضي لاستدامة الإنتاج، وتشجيع البدو في المناطق الساحلية علي تطبيق تقنيات حصاد الامطار للاستفادة منها في الزراعة وإستخدام نظم ري ملائمة لهذة المناطق وتشجيع المجتمع البدوي علي التحول من الرعي الي الانتاج الزراعي.
  • اجتماعات “إيكاردا” ومركز البحوث الزراعية ركزت علي أهمية تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا ورفع مستوي المعرفة للمزارعين علي الممارسات الزراعية، وتبني نهج اقتصادي لزيادة كفاءة إستخدام وحدة المياه في الانتاج الزراعي، ودعم السياسيات الزراعية الجديدة المرتبطة بتحسين كفاءة الري مع التركيب المحصولي وإستخدام الاراضي والمحافظة علي استدامة الانتاجية الزراعية.
  • إستعرض الإجتماع نتائج الموسم الزراعي لمحاصيل القمح والشعير والفول البلدي والحمص وتقييم الموارد الوراثية لهذه المحاصيل، من ناحية المقاومة للحرارة والجفاف والملوحة والاحتياجات الأقل وخاصة الاحتياجات المائية.
  • الاجتماع إستعرض الباحثون عدد من الأنماط الوراثية الجديدة من القمح  المتميزة بإنتاجيتها العالية ومقاومتها لمرض الصدأ وتحملها لدرجات حرارة عالية بناء على نتائج اختبارها في أربعة مواقع جغرافية.
  • انتخاب أكثر من 150 نمطا وراثيا من الفول مقاوم للهالوك في الفول، والأصناف المقاومة  لمرض اصفرار وتبرقش الفول الفيروسي والذي لم يعد أحد أهم الأمراض الفيروسية على الفول. وهذه الأنماط الجديدة من الفول يتم تهجينها حاليا في إيكاردا مع الأصناف المحلية للفول البلدي في مصر بهدف نقل صفة مقاومة الفيروس إلى الأصناف المصرية.
  • عرض أصناف جديدة ناتجة عن أبحاث الشعير وتم تطويرها بمعرفة إدارة البحوث الشعير بالتعاون مع مركز إيكاردا، وأعدت حقول تجريبية لعرضها على المزارعين كنموذج لدعم التوسع في زراعة الشعير في مصر، وقد تم إكثار ما يقارب خمسة أطنان من الشعير لتوزيعها على المزارعين للموسم المقبل.
  • خلال الاجتماع التنسيقي للإيكاردا مناقشة النتائج المتحصل عليها من التجارب المقامة فى سدس وتجارب التقييم المقامة فى المناطق المختلفة ضمن برنامج التعاون الدولى بين مركز البحوث الزراعية والإيكاردا للبرامج المختلفة وهي القمح، الفول البلدي، الشعير، والأراضي والمياه وفيما يخص الإنتاج الحيواني (الأغنام والماعز).
  • تم عرض أهم التجارب التي تخص معهد بحوث المحاصيل الحقلية بالنسبة لمحصول القمح وهي تجارب تقييم السلالات للمحصول العالي وانتخاب السلالات المبشرة. وتجارب التقييم لتحمل الحرارة العالية.
  • بالنسبة للفول البلدي فقد تم مناقشة النتائج المتحصل عليها وهي تقييم حوالي ١٠٠٠ (ألف) سلالة تحت الإصابة بالهالوك والفيروس وانتخاب السلالات المبشرة، وتجربة الاقلمه وتم فيها تقييم عدد ٩ سلالات مبشرة لتحمل الحرارة العالية والتبكير فى النضج مع المقارنة بثلاثة أصناف وتم الحصول على سلالتين مبشرتين يتم اكثارهم للبدء فى إجراءات التسجيل لهم كأصناف جديدة.  بالنسبة لمحصول الشعير تم عرض النتائج لعدد من التجارب التي تم زراعتها فى المناطق الجديدة المعتمدة على الرى بالمطر، وتم أيضا عرض التجارب الخاصة بالمياه والأراضي والإنتاج الحيواني، مشيرا إلى إنه تم مناقشة مقترحات خطط العمل للموسم القادم لاستكمال العمل ومتابعة السلالات المبشرة.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى