أفريقياالأخبارالاقتصادالانتاجالمياهالنيلمصر

رد مصر القوي علي مشروع سد النهضة يعيد حسابات مفاوضات الخرطوم

تسبب البيان الشديد والقوي للرئيس عبدالفتاح السيسي أمام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالتأكيد على أن مصر لن تقبل بتشغيل سد النهضة بفرض “الأمر الوقع”، مؤكدا  أن مصر ليست ضد التنمية ولا تعارض إنشاء السدود بشرط ألا تتضرر من ذلك.

وأكد رئيس الجهاز الفني للموارد المائية في السودان، خضر قسم السيد، أن اجتماع اللجان الفنية المشتركة بين السودان ومصر وأثيوبيا بشأن سد النهضة، الاثنين المقبل، في الخرطوم سيسعى للوصول إلى حل مرض بين جميع الأطراف.

ويأتي الاجتماع تمهيدا لرفع توصيات عملية إلى وزراء الري والموارد المائية في البلدان الثلاثة، والذي تستضيفه الخرطوم أيضا، في الخامس من أكتوبر المقبل,

وأوضح  خضر قسم السيد  أن المدى الزمني لملء بحيرة خزان سد النهضة بطريقة آمنة سيتصدر الموضوعات التي ستناقشها اللجان الفنية، مشيرا إلى رؤية تتحدث عن 7 سنوات كحل وسط لتبديد المخاوف.

وأكد المسؤول السوداني أن تحديد فترة الملء من الجوانب المهمة للغاية، إذ إن معظم المخاوف تتعلق بمخزون المياه.

ومن وجهة النظر الفنية فإنه كلما زادت الفترة الزمنية لملء البحيرة، التي تبلغ سعتها 74 مليار متر مكعب، كلما أمكن تقليص المخاطر المحتملة، مثل الإفراط في استهلاك المياه، وبالتالي التأثير على مناسيب المياه في البلدان المعنية.

وشدد قسم السيد على أن السودان يأخذ بعين الاعتبار مصالح كافة الأطراف، ويسعى إلى حلول توافقية مرضية من دون الإضرار بمصالح أي طرف.

ويقع سد النهضة على النيل الأزرق وهو واحدا من أهم منابع نهر النيل الذي يشكل شريان الحياة بالنسبة لكل من مصر والسودان.

وتبلغ الطاقة التصميمية للسد 6 آلاف ميجاواط من الكهرباء، ومن المتوقع أن يكون أكبر سد للتوليد الكهرومائي في أفريقيا والعاشر عالميا.

وتقول إثيوبيا إنها ستعطي الأولوية في شراء الطاقة المولدة لمصر والسودان، الذي يشتري حاليا ما متوسطه 250 ميجاواط سنويا من الكهرباء من أثيوبيا.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى