اخبار لايتالأخبارالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماترفق بالحيوانصحةمصر

نائب وزير الزراعة: إدارة ملف الحيوانات الضالة يرتبط بتحقيق التوزان البيئي وضبط أعداد الكلاب (صور)

>> محرز: مرض السعار   “مميت” وخطة الإنقاذ تعتمد علي السرعة في التحصين

افتتحت اليوم الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الاراضي للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة المؤتمر البيطري المجتمعي الدولي الثاني لرعاية الحيوانات الأليفة تحت شعار “معا ضد السعار”، بحضور النائب احمد السجيني رئيس لجنه التنمية المحليه بمجلس النواب و الدكتور يحيي غازي احمد   ممثل منظمه الصحة الحيوانية OIE  و د عبد الحكيم محمود  رئيس هيئه  الخدمات البيطرية و عدد من الأستاذة و الباحثين من الجامعات و المعاهد البحثيه و ممثلي جمعيات المجتمع المدني لحقوق الحيوان وشركات أغذية الحيوانات الأليفة.

قالت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن إدارة ملف الحيوانات الاليفة والحيوانات الضالة يعتمد على تحقيق التوزان البيئي بما يحقق حماية الصحة العامة للمواطنين، والحفاظ على أعداد معقولة لتحقيق هذا التوزان، وهو ما يحدث مع الكلاب و التي تستخدم في حراسة المنازل و الصيد و فى بعض مهام الجيش والشرطة    ولها أيضاً دوراً هاماً فى حماية الطبيعية ضد السلعوة والذئاب والثعالب والثعابين    خاصه في المناطق الصحراوية مما يحقق التوازن البيئي.

وأضافت “محرز”، إن مرض السعار من أهم وأخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب الكلب ويكون مميتاً لهم ويمكنه ان ينتقل الي الانسان من خلال عضة الكلب المصاب الي الانسان، ولا يوجد له علاج حتى الآن، مشيرة إلي أن 99% من حالات الإصابة بعقر الكلاب المصابة بمرض السعار تؤدي إلي الوفاة خاصة في المناطق الريفية البعيدة عن المراكز الطبية التي تقوم بالتحصين للحالات المصابة فور وقوعها.

ومن جانبها اوضحت “محرز ” إن الكلاب الغير محصنة دائماً تتعرض للموت وذلك فى غضون 10أيام منذ بدء أعراض المرض الأولية ويظهر داء الكلاب بالإنسان فى 110 دولة وتسبب العدوى سنوياً وفاة عشرات الألاف من الأشخاص معظمهم من دول أسيا وأفريقيا ويمثل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عام نسبة  40% من أعداد الوفيات بسبب مرض السعار

وقد اشارت نائب وزير الزراعة الي ان الشعار العالمى للمنظمات الدولية الان هو تحقيق خلو العالم من الإصابة بمرض داء الكلب أو السعار لدى الإنسان بحلول عام2030 مشيرة إلي إنه يتم تحصين أكثر من 15 مليون شخص فى العالم سنويا بعد التعرض لعضة الكلب،

اما عن دور المجتمع المدني فقد أشادت “محرز” بدور المجتمع المدني بالدول التي بها مشكلة مرض السعار موضحة بان المجتمع الدولى حالياً يعتمد عليهم لإيجاد حلول إنسانية ومستدامة لحل وإنهاء وجود مرض السعار بها بحلول عام 2030 و ذلك من خلال التركيز على برنامج توعية للمواطنين  وتحصين الكلاب وتعزيز وإلزام مسئولية ملكية الكلاب وتقليل أعداد الكلاب الضالة إلى مستوى مقبول مع منع ووقف تزايد أعداد الكلاب دون المساس بالتوازن البيئي والتنوع البيولوجي لهم وأن كل مجتمع يلزمه بناء خططه الخاصة به  وإيجاد متطوعين مع وضع إستراتيجية مناسبة بدايتها التوعية والإرشاد البيطري.

وشددت “محرز”، علي أهمية تقليل أعداد الكلاب الضالة في الأماكن المحددة لذلك وخاصة في الأماكن المحددة لذلك وتحقيق التوازن في المناطق التي تستوجب ذلك خاصة في المناطق التي تعيش فيها الحيوانات البرية مثل الثعالب والزواحف المؤذية للإنسان، والعمل علي تحسين الصورة الذهنية لمصر في العالم في مجال الرفق بالحيوانات الاليفة مثل الكلاب والقطط وتحسين الممارسات المتعلقة بالرعاية الصحية.

ولفتت نائب وزير الزراعة الي أهمية الإستفادة من نتائج وتوصيات من خلال المؤتمر ولتكن بداية لإيجاد حل مستدام وليكن هذا المؤتمر سنوياً لإعداد تقرير عما تم انجازه وصولاً إلي اعلان مصر خالية من مرض السعار بحلول عام 2030 .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى