اكساد و ايكارداالأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةبحوث ومنظماتمصر

مدير “أكساد”: برامج بحثية لحماية 3 الآف سلالة من مخاطر التغيرات المناخية (صور)

حذر الدكتور رفيق صالح  المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “اكساد” في كلمته التي القاها نيابة عنه الدكتور سيد خليفة مدير مكتب “اكساد” بالقاهرة، من مخاطر التغيرات المناخية علي القطاع الزراعي وخاصة من ناحية إنتشار الامراض والآفات التي لم تكن في البلاد، بالإضافة إلي ارتفاع معدلات الجفاف وقلة الموارد المائية، مشددا علي أهمية وضع خطط وإستراتيجية تضمن آليات وسيناريوهات للتعامل مع التغيرات المناخية من خلال إستنباط أصناف من سلالات المحاصيل أكثر مقاومة للأمراض والآفات وأكثر تحملا للجفاف وأقل إستهلاكا للمياه.
وأضاف “صالح”، في كلمته خلال المؤتمر الذي نظمه مركز بحوث الصحراء اليوم السبت، تحت عنوان (تأثير التغيرات المناخية على الآفات النباتية والتنوع الحيوى فى البيئة الصحراوية)، ان دراسة الأمراض والحشرات ذات الأهمية الاقتصادية التي تصيب محاصيل الحبوب والأشجار المثمرة تحتل أهمية خاصة، وذلك ضمن إطار إستراتيجية عمله التي تتناول زيادة الإنتاج الزراعي والمحافظة على الموارد الطبيعية الزراعية من مياه وتربة وغطاء نباتي وتنميتها ومكافحة التصحر، إضافة إلى تحسين إنتاجية الغنم والماعز.

وأوضح،مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة، إن “أكساد” ينفذ برامج علمية واسعة في مجال وقاية النبات أهمها دراسة حساسية أكثر من 3000 تركيبا وراثيا من القمح والشعير سنويا تواجه الأمراض الفطرية وخاصة مرض الصدأ الأصفر الذي يهدد إنتاجية محصول القمح، وهو ما ينفذ في إحدى المحطات البحثية التابعة للمركز، بالإضافة إلي دراسة حساسية أصناف الزيتون السورية والعربية والأجنبية تجاه مرض سل الزيتون ومرض ذبول الزيتون وذلك بإجراء العدوى الاصطناعية وقد تم تحديد العديد من الأصناف المقاومة.

ولفت مدير “أكساد”، على أن حشرة سوسة النخيل الحمراء التي تعد حشرة تهدد زراعة وإنتاج النخيل في المنطقة العربية، وقد تم تحديد بعض العزلات التي تقضي ً على الحشرات الكاملة واليرقات ضمن الظروف المخبرية، بالإضافة إلي تحديد أصول برية من الطماطم مقاومة لآفة النيماتودا أو ما يطلق عليه تعقد الجذور، ولهذا الأمر أهمية تجارية كبيرة في إنتاج محصول الطماطم، وتحديد الطرق المثلى لمكافحة حشرة فراشة الياسمين التي تلحق أضرارا كبيرة بمشاتل الزيتون و ذلك باستخدام المبيدات والمستخلصات الحيوية الصديقة للبيئة.

وقال “صالح”،:” يعمل في أكساد مجموعة من الخبراء العرب في تنفيذ هذه البرامج ذات الأهمية الاقتصادية وتم إنشاء معامل متطورة لوقاية النبات على المستوى الدولي في محطة بحوث السن في سوريا، التي سيكون لها دور كبير على  المستوي العربي في مجال وقاية النبات.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى