اكساد و ايكارداالأخبارالانتاجالصحة و البيئةالمناخالمياهالنيلامراضبحوث ومنظماتمصر

نائب رئيس “بحوث الصحراء” يستعرض خطة مواجهة مخاطر المناخ في القطاع الزراعي

قال الدكتور عبدالله زغلول نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمحطات ان  ظاهرة التغيرات المناخية  تؤثر سلبيا علي القطاع الزراعي بسبب الإرتفاع في درجات حرارة الأرض والتي تنعكس علي كفاءة الموارد المائية والارضية خاصة في مناطق الإستصلاح الجديدة  خاصة في ظل زيادة إستهلاك المياه للمحاصيل الزراعية، مشيرا إلي أهمية تطوير البحوث العلمية لإستنباط أصناف وسلالات تتحمل ارتفاع درجات الحرارة وتتأقلم مع هذه التغيرات.

وأضاف “زغلول”،  في تصريحات صحفية علي هامش المؤتمر الأول الذي نظمه مركز بحوث الصحراء تحت عنوان ” تأثير التغيرات المناخية على الآفات النباتية والتنوع الحيوي في البيئة الصحراوية “، ان هذه التغيرات تزداد صعوبتها أيضا في التأثير علي معدلات إنتشار الآفات والأمراض التي تصيب الإنتاج الزراعي وهو ما يستلزم تغيير أنظمة الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والإنتاج والحصاد والتسويق والتخزين وفقا لهذه المعطيات والتوجه نحو الزراعة النظيفة لتقليل إستخدام المبيدات والاستفادة من برامج المبيدات الحيوية والمكافحة الحيوية لهذه الآفات والامراض للحفاظ علي البيئة والصحة العامة .

وأوضح نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه كلما ارتفعت درجة الحرارة بسبب تأثير التغيرات المناخية، ازداد استهلاك المحاصيل للمياه، مشيرًا إلى أن هذا سيؤثر بشكل كبير على إنتاجية المحاصيل، في ظل تناقص كميات المياه الموجودة بمصر، حيث يبلغ نصيب متوسط نصيب الفرد في مصر من المياه، أقل من 600 متر مكعب، مقارنة بنصيب الفرد بالدول الأخرى، وهو ما يستلزم تطوير منظومة تطوير الري في الزراعة المصرية في الأراضي القديمة وحظر إستخدام أنظمة الري بالغمر في الأراضي الجديدة للحفاظ علي الموارد المائية المصرية ورفع كفاءة إستخدامها.

وشدد “زغلول”، علي أهمية استخدام طرق الري بالرش والتنقيط لترشيد إستهلاك مياه الري وتنفيذ حملات توعية تقوم بها وزارة الزراعة بالتعاون مع مختلف المراكز العلمية للتوعية بأهمية هذه الطرق في تحسين خواص التربة وزيادة الإنتاجية ومواجهة مخاطر التغيرات المناخية.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى