الأخبارالصحة و البيئةالعالمالمناخالمياهالوطن العربى

مسئول أردني: نعتمد علي معامل جودة المياه… وخبير أماراتي: 40% من المشروعات لتحلية المياه

قال المهندس يوسف العيطان، مساعد أمين عام سلطة المياه الأردنية لشؤون التشغيل والصيانة، انه يوجد بالاردن 12 محافظة ونحاول قدر المستطاع ادارة المياه وامدادها لهذه المحافظات، وفي الحقيقة تكاليف الطاقة الخاصة بقطاع المياه مكلفة جدا وسنويا يكون هناك سعر جديد للطاقة وكل عام تزيد الاسعار ، في حين لم نجد سعر جديد للمياه. وخلال 15سنه في الاردن لم تزد اسعار المياه.
واضاف العيطان في كلمته خلال الجلسة الاولي لأسبوع القاهرة للمياه، انه لم يري اي شرح دقيق للتغيرات المناخية، رغم أن الخبراء يتحدثون دائما عن التغيرات المناخية، مشيرا إلي ان جودة المياه شئ اساسي ونعطيه اهتمام كبير، لان السدود تعد مصدر المياه فالجودة تتغير كل يوم، فنحن نعطي اهتمام من خلال المعامل التي لدينا ليكون هناك شهادات دولية لجودة المياه، ولابد من التعاون مع كل الشركاء والعلماء لان لدينا مشكلة حقيقة في استدامة .
ومن جانبه قال محمد جويش، مسؤول بإدارة المياه بأمارة أبو ظبي، إن الإمارات من الدول القاحلة التي تعاني من عجز مائي كبير، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة مما يعمق من مشكلة ندرة المياه، موضحا أن 60%من سكان ابو ظبي يعتمدون علي المياه الجوفية و40% من مشروعات تحلية المياه.
وأضاف جويش أن الإمارات وضعت خطة العام الماضي لتحقيق أكبر استهداف من الموارد المحدودة التي تمتلكها الأمارات، موضحا إنه يتم تنفيذ عدد من مشروعات إعادة الاستخدام وتدويرها حتي استطاعت أمارة أبوظبي إعادة استخدام 3000 متر مكعب وبحلول عام 2020 سوف يصل إلي 13ألف متر مكعب ويحقق 26 مليون جالون والتي يتم استخدامهم في المنازل والمزارع.
وأشار إلى أن الحكومة تسعي لتحقيق اعلي معدلات للاستخدام من خلال صرف ما يقرب من 150مليون دولار لتحقيق 200مليون جلوان لخفض العجز من 70%إلي 56%. ، موضحا أن الإمارات تنفذ مشروع الصرف الصحي بإمكانيات كبري وتقوم بإعادة تدوير 13 مليون متر يومياً وبحلول عام 2020سوف يصل 25 مليون لتر يومياً.
ومن جانبه قال مانويل سبيانو، مدير تنفيذي بهيئة الطاقة والمياه في دولة مالطا، إن بلاده كغيرها من بلدان شرق البحر المتوسط لديها مصادر شحيحة للموارد المائية، وهو ما يشكل تحدٍ كبير لها.
وأضاف سبيانو، أن الطلب على المياه يواجه 3 تحديات رئيسية، هي: السكان، والبيئة، والاقتصاد و أن بلاده في المقابل تتبع عدة محاور للتعامل مع هذه التحديات، منها: تدشين برنامج لإدارة التسرب، والتوعية والتثقيف، والتوسع في استخدام المياه الجوفية وتحلية البحر والاستفادة من الأمطار.
وأوضح أن مالطا وضعت برنامجا للتنمية المستدامة حتى عام 2030، يرتكز على عدة محاور، منها: زيادة الموارد، ورفع كفاءة استخدام المياه، وتقليل التلوث.
وقال مانويل سبيانو، مدير تنفيذي بهيئة الطاقة والمياه في مالطا، إن بلاده كغيرها من بلدان شرق البحر المتوسط لديها مصادر شحيحة للموارد المائية، وهو ما يشكل تحدٍ كبير لها.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى