الأخبارالاقتصادالانتاجانتاج حيواني وداجنيبحوث ومنظماتخيولمصر

تعرف علي طريقة إثبات نسب الحصان العربي وكيفية الحصول علي باسبور الخيول

قالت الدكتور مي أشرف مسئول بمكتب تسجيل الخيول بمحطة الزهراء للخيول العربية، ان إجراءات تسجيل الحصان العربي تبدأ مع قيام صاحب المهر الوليد مصحوبا بما يطلق عليه إخطار طالوقة ويكون مدونا في الإخطار أسم الاب والام وتاريخ الولادة مع حساب المدة بين تاريخ الميلاد وإخطار الطالوقة مدة بينية لا تتجاوز 11 شهر، ويتم بعدها عمل مأمورية من أطباء محطة الزهراء للخيول مختصين في نسب الخيول لفحص المهرة أو المهر لتأكيد النسب وفقا لهذه البيانات من خلال حقن المهرة بشريحة اليكترونية “مايكرو شيب” مدونا بها بيانات المهر أو المهرة وسحب عينة من شعر المهر المولود ويكون لكل حصان “مايكرو شيب ” خاص به.

وأضافت: يقوم الطبيب بعمل تشبيه للحصان من خلال تسجيل جميع العلامات المميزة للحصان وتسجيلها، ثم يتم عمل تحليل لعينة الشعر وفقا لنظام الـ”DNA ” المختص بإثبات النسب، ويتم إثبات النسب من خلال معملين الأول في مصر في معهد صحة الحيوان والثاني في أحد المعامل الألمانية في الخارج، ويتم أرسال عينة الشعر وتحليل الاب والام مع هذه العينة كأحد أدوات إثبات النسب والتأكيد علي أن المولود ينتمي للخيول العربية المصرية الأصيلة من عدمه.

وأوضحت المسئولة عن سجلات النسب في محطة الزهراء، إنه أحيانا يتقدم المالك بمعلومات خاطئة ويتم إعادة التحليل 3 مرات للتأكد من نسب الحصان الصغير أو المهر، وعندها لا يتم إثبات نسبه لعائلة الخيول العربية الأصيلة ويتم إعتباره حصان بلدي حتي ولو كان من أصول خيول عربية طالما لم يتم تدقيق البيانات المتعلقة بالنسب أو بتحليل الـ DNA   .

وأشارت إلي أنه يتم وقف التعامل مع الحصان الوليد حتي يتم تلقي نتائج التحليل المتعلقة بالنسب والتي تتم خلال مدة  لا تتجاوز شهر واحد من بدء إجراءات إثبات النسب، يليها بعد ذلك إصدار شهادات النسب والباسبور الخاص به، مما يمنحه أحد أدوات تسهيل حركة الحصان في حالة تصديره إلي الخارج او إستيراده من دول آخري أو في حالة نقل ملكية الحصان من مالك إلي مالك آخر، ويتم تسجيل هذه البيانات داخل محطة الزهراء ضمن قاعدة بيانات الخيول العربية الأصيلة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى