الأخبارالاقتصادالانتاجبحوث ومنظماتخيول

نائب وزير الزراعة تكشف: الرئيس السيسي صاحب قرار نقل محطة الزهراء إلي موقع حديث

>> محرز: تخصيص 1100 فدان للموقع الجديد لـ “الزهراء” وتحويل القديم إلى متحف

قالت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ان ما يثير التفاؤل حول تطوير محطة الزهراء للخيول هو الاهتمام الكبيرة من القيادة السياسية، بمحطة الزهراء و ما تمثله من تاريخ عريق لكل المهتمين بالخيل العربي في مصر والعالم، مشيرا إلي أن ذلك هو البداية في البحث عن سبل تطوير محطة الزهراء و العمل على وضع خطة يكون من شأنها إعادة وضع محطة الزهراء على الخريطة العالمية للخيل المصري العربي لتصبح محطة الزهراء قبلة محبي الخيل في العالم أجمع.

وأضافت “محرز”، إنه للوصول إلى الهدف المنشود قام الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي باستصدار  قرار رقم 526 لسنة 2019 بتشكيل لجنة من كبار المتخصصين في مجال الخيل من المربين و المعاهد البحثية والجامعات المصرية ووزارة الزراعة لدراسة مقترح نقل محطة الزهراء من موقعها الحالي إلى مكان جديد يتوفر به البيئة المناسبة لتربية الخيول و يتم به تلافي المشكلات التي تعاني منها المحطة الحالية والتي أدت إلى التفكير في نقلها من موقعها الحالي في بادئ الأمر.

وأوضحت نائب وزير الزراعة إن ذلك جاء تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية لتطوير محطة الزهراء ونقلها من موقعها الحالي إلى موقع جديد يتناسب مع مكانتها العالمية، خاصة أن توجيهات الرئيس السيسي شملت أن يتم نقل محطة الزهراء مع الإبقاء على جزء من المحطة الحالية لعمل متحف للخيل العربي للحفاظ على تاريخ المحطة الحالي.

ولفتت “محرز”، إلي أن مبررات نقل محطة الزهراء إلي مقر حديث هو أن موقعها الحالي يعاني  من الزحف العمراني على حدودها هذا بالإضافة إلى تهالك المباني الخاصة بالتربية وعدم ملائمة المنطقة المتاخمة للمحطة بأهميتها التاريخية و بزائريها من الشخصيات الهامة مما جعل نقل محطة الزهراء إلى موقع جديد أصبح ضرورة ملحة.

وأشار إلي أنه تم عقد اللجنة المشكلة بقرار الوزير وأوصت اللجنة بضرورة نقل محطة الزهراء حيث أنه كما حدث سابقا فقد تم نقل محطة الزهراء من مزرعة بهتيم إلى محطة الزهراء الحالية بعين شمس بناء على ضرورة ملحة وهذا ما يجب عمله في المرحلة الراهنة خصوصا أنه عندما تم نقل المحطة من بهتيم إلى عين شمس كان حي عين شمس عبارة عن صحراء غير مأهول بالسكان وكانت البيئة مناسبة لتربية الخيل العربي بها, هذا بالإضافة إلى توصية اللجنة بأن يتم توفير مساحة تبلغ 1100 فدان لعملية النقل الجديدة بأحد الأماكن التي القريبة من مطار دولي لسهولة نقل الخيل المشارك في العروض الدولية هذا بالإضافة إلى ضرورة أن يكون بيئة هذا المكان صحراوية وملائمة لتربية الخيول العربية.

كما أوصت اللجنة وفقا لـ”محرز”، بضرورة أن يتم الأخذ في الاعتبار في الموقع الجديد الذي سيتم تحديده لنقل محطة الزهراء أن يكون هناك بعد وقائي عبارة عن 1كم2 من جميع نواحي المحطة لمنع امتداد الزحف العمراني إلى المحطة، مشيرة إلي أن خطة نقل محطة الزهراء  شملت مجموعة من المحاور التي يجب أن يتم أخذها في الاعتبار لكي يتم الوصول إلى تطوير المظهر بجانب الجوهر, وشملت هذه المحاور  المحور الإنشائي والذي ضم إنشاء عنابر متطورة تعتمد على التربية الفردية وليس التربية الجماعية (بوكسات تربية فردية) ويتوفر بها نظم إلكترونية لملاحظة الخيول.

كما كشفت عن ملامح تصميم الموقع الجديد لمحطة الزهراء للخيول شمل إقامة مركز لتسجيل الخيل وملحق به معمل للتنسيب بالإضافة إلى عمل تشغيل إلكتروني لهذه الوحدة تضمن إنشاء حساب لكل عميل يستطيع من خلاله تقديم طلبات تسجيل الخيل وإثبات النسب وسحب العينات للحصول على شهادات التنسيب والدفع إلكترونيا، وإنشاء مدرسة ونادي لتعليم الفروسية مع عمل عضوية دائمة لمن يرغب.

وأوضحت “محرز”، انه سيتم إنشاء مدرسة صناعية للخيل لتخريج كوادر من السياس المحترفين للعمل في هذا المجال مع إمكانية إدراج مركز للتعليم المفتوح لمن يرغب من المربين على العمليات اليومية لخدمة الخيل والبيطار وأعمال السياس، وإنشاء مستشفى دولى ملحق بها غرف للعمليات والإفاقة تضاهي المستوى العالمي وملحق بها معمل تشخيصي لأمراض الخيول ومعمل لنقل الأجنة و للتلقيح الإصطناعي في الخيل العربي ومسبح لإجراء التمارين العلاجية للخيل وكذلك عنابر لعزل خيول المحطة الموضوعين تحت العلاج والملاحظة هذا بالإضافة إلى إنشاء صيدلية متخصصة في أدوية ولقاحات الخيل و المساحيق التجميلية الخاصة بالمهرجانات والمعارض.

ولفتت “محرز”، إلي إنه سيمت إقامة مصنع للعلف ومخازن ملحقة به لتخزين العلف وعمل المعاملات المختلفة عليه، وإنشاء صالة مغلقة وصالة مفتوحة للعروض يتوافر بها مقصورات لرجال الأعمال و كبار المربين و الزائرين لإقامة المهرجانات الدولية والعروض المحلية المختلفة على أن يلحق بها أماكن لخدمات الزوار و مركز لبيع هدايا تذكارية لمحطة الزهراء.

ولفتت نائب وزير الزراعة إلي أن اللجنة المختصة بدارسة نقل محطة الزهراء وافقت بأن يتم إلحاق مساحة منفصلة عن المحطة يتم إنشاء بها محجر دولي للخيل, هذا بالإضافة إلى عمل نزل للخيل من خارج محطة الزهراء يتم بها تسكين الخيول المشتركة في المهرجانات والعروض، كما ان المخطط  يعتمد علي أن يتم تخصيص مساحات كبيرة من داخل المحطة الجديدة يتم بها زراعة محاصيل لتغذية قطيع خيول محطة الزهراء.

وأشارت “محرز”، إلي إنه للتغلب على مشكلة تراكم المخلفات أصبح لزاما أن يتم إستخدام الطرق الصديقة للبيئة في التخلص من المخلفات وذلك من خلال إستخدام وحدات البايوجاز أو إتباع التكنولوجيا الحديثة في التخلص من الخلفات مثل الحرق المغلق لتوليد طاقة كهربائية لاستخدامها في تشغيل المحطة.

ونبهت نائب وزير الزراعة إلي أن المحور البشري لمحطة الزهراء الجديدة يعتمد علي وضع خطط لتدريب و تطوير العاملين بمحطة الزهراء من أطباء بيطريين و مهندسين زراعيين و إداريين لكي يكونوا على دراية بخطة تطوير المحطة وما يجب أن يتعلموه ليرتقوا إلى المستوى المنشود المراد تقديمة لمربي و محبي الخيل العربي.

وشددت علي أن محور تطوير خطة التربية بمحطة الزهراء يعتمد علي أنه نظرا لأن محطة الزهراء هي عشيرة مغلقة فوجب أن يتم عمل خطة للتربية لتحسين نتاج المحطة وهذا يجب أن يتم بالتعاون مع كبار المربين بالقطاع الخاص الذين يملكون خبرة كبيرة في برامج تربية الخيل وممن حصلوا على جوائز متكرره في مسابقات جمال الخيل.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى