كشف تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة المصرية عن ان مصر تحتل مصر المرتبة الثانية عربيًا فى إنتاج عسل النحل بعد الجزائر، رغم أنها تحتل المرتبة الاولي في تصدير طرود النحل بإجمالي مليون و200 ألف طرد نحل.
وأوضح التقرير عددا من الحقائق حول تربية النحل وإنتاج العسل في مصر وهي:
- تحتل مصر المركز الأول عالميًا فى تصدير النحل من خلال 1.250 مليون طرد سنويًا، بأسعار تتراوح بين 30-40 دولارًا فى الطرد الواحد بعوائد إجمالية تتخطى 43 مليون دولار سنويًا.
- أنتاج مصر من عسل النحل يصل إلي 4700 طنا.
- مصر كانت تُنتج نحو 6.1 ألف طن من عسل النحل عام 1971، إرتفع إلي 12 ألف طن عام 1987 ثم بدأ يتراجع إنتاج مصر من العسل.
- انخفاض الإنتاجية طوال السنوات الماضية يرجع إلى العقبات التى تواجه السوق المحلى، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وهبوط العوائد تدريجيًا، بخلاف ما تواجهه المناحل من عقبات فى الدخول إلى مزارع الفواكه.
- تملك مصر نحو 2 مليون خلية نحل تقريبًا، وتُعد الصين هى الأكثر امتلاكًا لخلايا النحل، بواقع 7 ملايين خلية، وهى المنتج الأول للعسل عالميًا بواقع 502 ألف طن سنويًا، يليها تركيا بواقع 4 ملايين خلية.
- مصر تحتل مكانة متقدمة فى امتلاك خلايا النحل، لكن إنتاج العسل ضعيف وذلك بسبب أزمات قطاع تربية النحل.
- رغم ان الدخل الأساسى للنحالين فى أسواق الولايات المتحدة الأمريكية وكندا من خلال عملية تلقيح الثمار فى حدائق البساتين، فهم يحصلون على ربحية جيدة مقابل وضع الخلايا في بساتين الفاكهة لدي المزارعين، ويتم تأجير الخلية الواحدة بأسعار تتراوح بين 120-160 دولارًا فى الموسم بينما يحدث العكس يحدث فى مصر، حيث يُحصل أصحاب البساتين مُقابل مادى من المناحل للسماح لهم بوضع الخلايا، وهو ما يُضعف العوائد السنوية.
- قرار تحرير أسعار الصرف، تسببت فى تضاعف أسعار المواد الخام، بداية من السكر، ونهاية بتكلفة إنشاء الخلية.
- تم تقدير تكلفة تصنيع الخلية الكاملة بـ500 جنيه مقابل 250-300 جنيه قبل أسعار تحرير أسعار الصرف.
- إرتفع سعر الخلية (الخشب) من 60 إلى 200 جنيه، خاصة إنه يتم إستيراد أغلب منتجات الخشب مما أدي إلي تضاعف أسعار بعد تحرير أسعار الصرف.
- ضعف العائدات من تربية النحل، وثباتها رغم ارتفاع تكاليف الإنتاج.
شارك هذا الموضوع :
