الأخبارالانتاجالصحة و البيئةالمناخالمياهبحوث ومنظماتمصر

بالصور…ما هي أخطر القضايا التي ناقشها مؤتمر  “بحوث  الصحراء” لحماية الأصول الوراثية المصرية؟ (21 موضوعا)

ناقش المؤتمر العلمي الأول تحت عنوان “الأصول الوراثية النباتية والتنمية المستدامة تحت ظروف الصحراء المصرية والذي نظمه مركز بحوث الصحراء بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء عدد من القضايا الهامة في هذا المجال وذلك بحضور الدكتور نعيم مصيلحي رئيس المركز والدكتور صفي الدين متولي نائب رئيس المركز للبحوث والدكتورة فاطمة أحمد رئيس شعبة البيئة والدكتور أحمد إبراهيم مقرر المؤتمر والدكتور محمد هنداوي رئيس شعبة الأصول الوراثية فضلا عن أكثر من 70 عالما من المراكز البحثية والجامعات المصري.

وترصد “أجري توداي”  عدد من المعلومات حول أهم هذه القضايا وهي:

  • الحذر الشديد من مخاطر تأثير التغيرات المناخية علي الموارد والأصول الوراثية للصحاري المصرية ومخاطر علي التنوع البيولوجي في هذه المناطق مما يهدد بتعرضها للانقراض،
  • أهمية دور بنوك الجينات في صون هذه الموارد وحمايتها من هذه المخاطر.
  • التنسيق مع بنوك الجينات المماثلة مثل بنك الجينات التابع لمركز البحوث الزراعية، والتعاون مع وزارة البيئة لجمع وتوثيق النباتات البرية في المحميات الطبيعية من خلال مشروع مشترك يتم تنفيذه منذ عامين لحماية الاصول الوراثية والمحافظة عليها.
  • الموارد الوراثية النباتية تتعرض لخطر الانخفاض بمعدل ينذر بالخطر بسبب العديد من العوامل بما فى ذلك تغير المناخ والنمو السكانى وندرة الموارد الطبيعية تدريجيا.
  • أهمية الحفاظ عليها قبل فوات الأوان بإعتبارها ثروة قومية للأجيال القادمة. كما أن المحافظة على الموارد الوراثية النباتية يعتبر عنصرا فعالا ومترابطا مع العديد من مجالات التنمية المستدامة المختلفة.
  • الموارد الوراثية النباتية تقوم بدوراً أساسي في ضمان التنوع البيولوجي بالبيئة الصحراوية وتعتبر الوسيلة العالمية الرئيسية المتوفرة اليوم لمواجهة التحدي المتمثل في الأمن الغذائي ولضرورتها فى المحافظة على بيئة أكثر توازنا.
  • أهمية اللقاءات العلمية في إتاحة فرصة كبيرة لتبادل الآراء ونقل الخبرات المتعلقة بهذا الشأن وخاصة لشباب الباحثين بما يساهم فى خلق جيل من علماء المستقبل تمكنه من مجابهة كل ما هو جديد بآليات علمية تعتبر الداعم الرئيسي والوحيد لتحقيق التنمية والرخاء.
  • الحفاظ على المنظومة الحيوية المتوطنة بالصحارى المصرية من خلال العمل على حماية تنوعها الحيوى والوراثى والإستفادة الرشيدة والواعية من منظومة الفلورا البرية المنتشرة فى ربوع الصحارى المصرية.
  • أهمية توقيع بروتوكولات التعاون مع هيئات محلية ودولية للمحافظة على الغطاء النباتى الطبيعى.
  • ضرورة الوقوف على أحدث التطورات العلمية الحديثة فى هذا المجال من خلال إرسال شباب الباحثين فى المنح والبعثات الخارجية لنقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة. والإلتزام الكامل بالعمل على حماية وصون الموارد الوراثية النباتية، وإتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها ضمان تحقيق ذلك.
  • تتميز محافظتي جنوب سيناء وشمالها بالغطاء النباتي والأصول الوراثية المتنوع التي يمكن الإستفادة منها في تطوير عددا من الزراعات وخاصة زراعات النباتات الطبية والعطرية والتي تمتلك ميزة نسبية فيها.
  • العالم يواجه تحديات تؤثر في الأمن الغذائي العالمي ومنها إنتشار مظاهر التصحر والآثار السلبية للتغيرات المناخية ومشاكل التنوع البيولوجي وهو ما دفع العالم  الي وضع ١٧ هدفا للتنمية المستدامة تكون اهداف طوعية للحكومات لتوفير الغذاء الامن والامن الغذائي والحد من مشاكل تدهور الاراضي والجفاف والعواصف الترابية،
  • بادرت مصر بادرت بوضع خطة للتنمية المستدامة علي جميع القطاعات الزراعية والصناعية والبيئية وغيرها للتأقلم مع هذه التغيرات وتحقيق الأمن الغذائي للمصريين.
  • تدهور الاراضي يؤثر في تدهور المنظومة الزراعية التي تنتج الغذاء وتتاثر بالجفاف والتغيرات المناخية، وهو ما  يستلزم من الباحثين بذل المزيد من الجهود البحثية اكبر للحصول علي اكبر عدد من السلالات الجديدة لمواجهة هذه التغيرات والحد من مخاطر،
  • أهمية دور مركز بحوث الصحراء في الحفاظ علي الأصول الوراثية للنباتات من خلال بنك الجينات للنباتات البرية المصرية الموجودة في مدينتي شرم الشيخ زويد وفي القاهرة.
  • أهمية تعريف النباتات البرية لتوثيقها واقلمتها وتحويل عدد منها الي نباتات اقتصادية تخدم القطاع الزراعي وخاصة النباتات المهددة بالانقراض وتوصيفها وتوثيقها لتطوير الاصناف النباتية،
  • اعداد برنامج وطني للحفاظ علي الموارد الوراثية بالتعاون مع المنظمات التي تعمل في هذه المجالات وفقا لمظلة حكومية رسمية، تستهدف أعداد كوادر لإجراء الدراسات خاصة بالتنوع البيولوجي،
  • نجاح مصر في الانضمام إلي الإتفاقية الدولية لحماية الأصناف النباتية المعروفة اختصارا باتفاقية “اليوبوف” يساهم في تنظيم أعمال تبادل الأصناف بين مختلف الدول لزيادة الإنتاج الزراعي والصادرات الزراعية وتحمي الأصناف المختلفة التي يتم استنباطها من خلال المراكز البحثية العلمية.
  • إستعراض دراسة بحثية لمعهد القطن  لتقييم التراكيب والاصناف الوراثية تحت ظروف الجفاف  ونقص المياه  لانتاج تراكيب وراثية  قادرة على تحمل الجفاف  دون الأضرار بصفات القطن التكنولوجية او نقص الإنتاج اقتصاديا.
  • هذه الدراسة استهدفت تقليل المقنن المائي وتوفير كميات اكبر من المياه يمكن استخدامها في زراعة مساحات اكبر وإمكانية نشر وتوزيع هذه التراكيب تحت ظروف المناطق التي تنخفض فيها المياه الي جانب حل لمشكلة المياه الموجودة حاليا.
  • أهمية الدخول بالقطن والتركيب الجديدة في المساحات والأراضي المستصلحة حديثا  والتى يلزمها المحافظة على كفاءة إستخدام المياه لأقل معدل. الي جانب زراعتها في مساحات الدلتا والتى لا تصل فيها المياه لنهايات الترع وتتباعد الفترات بين الريات مما يسبب خسارة محصولية للمزارع.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى