الأخبارالاقتصادالانتاجبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتمصر

د حمدي المرزوقي يكتب: لماذا إختلفنا مع وزير الزراعة السابق؟

اختلفنا مع السيد الزميل ا.د.عز الدين أبو ستيت منذ اليوم الأول لتوليه مسئوليه قيادة وزارة الزراعة لأسباب مهنية وقانونية تتعلق بشرف المهنة والمهام الجسام المنوط بها مركز البحوث الزراعية ودوره الحيوي والإستراتيجي في النهضة الزراعية المصرية الحديثة ومحاولة تحقيق الأمن الغذائي وخاصة في إنتاج المحاصيل الإستراتيجية وهي القمح والأرز والذرة الشاميه.

ومن المعروف للكافة حجم الدور التاريخي الذي قام به علماء مركز البحوث الزراعية في كافة معاهده البحثية و البالغ عددها ١٦ معهد بحثيا ومن خلال محطات البحوث الزراعية المنتشرة في جميع بقاع الجمهورية والتي يزيد عددها عن ٥٠ محطه بحثية (محاصيل حقلية وبستانية ومحطات بحوث إنتاج حيواني) إلا أن سيادتة ومنذ اليوم الأول لتوليه المسئولية دأب علي الإصرار والتعمد في التقليل من شأن علماء وباحثي مركز البحوث الزراعية ومحاولة خلع لقب الأستاذية عنهم وفي ذلك مخالفة صريحة وواضحة للدستور والقوانين المنظمة للعمل والتي تحكم ويعمل تحت لوائها مراكز البحوث العلمية والجامعات المصرية.

نذكر منها على سبيل المثال القانون ٤٩ لسنة ١٩٧٢م وقانون الهيئات العلمية رقم ٦٩ لسنة ١٩٧٣م والقرار الجمهوري رقم ١٩ لسنة ١٩٨٣م … إلا إننا اليوم وبعد إعفاء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية السيد الدكتور أبو ستيت من أداء واجباته الرسمية في قيادة القطاع الزراعي نتشرف بأن نعلن أمام الكافة انه لا اختلاف لنا مع الوزير السابق ونتمني له التوفيق كل التوفيق في مهامه الجديدة لخدمة ولصالح الوطن .
علمت من بعض الزملاء بما يقوم به بعض الصغار من التطاول علي أصحاب الهمم والشخصيات الوطنية والمحبين لوطنهم والمدافعين عن شرف المهنة العلمية بمركز البحوث الزراعية ولنا كل الشرف أن نكون أحد هؤلاء… ولكن أخلاق القرية وما تربينا عليه من قيم تمنعنا من الألتفات الي أقوال وأفعال الصغار لأن الكبار دائما مهمومون بقضايا الوطن وكل ما يحقق الأمن والأمان والإستقرار لبلدنا الغالي .
كما يشرفنا أن نعلن احترامنا الكامل لإختيار القيادة السياسية لمعالي السيد القصير وزير الزراعة الجديد والذي نأمل أن يتحقق الخير علي يديه للقطاع الزراعي والأمن الغذائي ونأمل من سيادته في المرحلة الجديدة لم الشمل .
واسلمي يا مصر انا لك الفدا ،،

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى