الأخبارالاقتصادالانتاجبحوث ومنظماتتقاوى و بذورمصر

خبير محاصيل: مصر تستورد 96% من احتياجاتها من الزيوت و5 حلول للازمة بشروط

>> موسي: تراجع مساحات القطن وغياب منظومة للتسويق وإلغاء الدورة الزراعية وراء العجز

قال الدكتور الحسيني موسي باحث أول في قسم بحوث المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل بمركز البحوث الزراعية،ان مصر تستورد ما يقرب من 96% من إجمالي الاستهلاك من الزيوت سواء كان ذلك بذرة أو زيوت تم عصرها مسبقا  بسبب ضعف الإنتاج المحلي وعدم قدرته علي تلبية إحتياجات الاستهلاك المتزايدة.

وأضاف الحسيني موسي في تصريحات صحفية الخميس أن أهمية الزيوت في الطعام ترجع إلي أنها مصدر الطاقة ومصدر  بعض الفيتامينات الهامة للجسم مثل ADEK  بالإضافة إلي وجودها في الخضروات والفاكهة حيث توفر بعض الفيتامينات الأخرى التي يحتاجها الجسم بصورة طبيعية كما أنها تعطي الإنسان الإحساس بالشبع لفترة من الوقت يستطيع فيها إتمام أعماله اليومية.

وأوضح أن زيادة السكان وزيادة إستهلاك الزيوت خاصة بسبب عدم وفرة بذرة القطن نظرا لتقلص المساحات المنزرعة بالقطن علي مدار عقود ماضية وهو ما دفع الدولة إلي التوجه نحو استيراد الزيوت والبذور الزيتية لتحقيق الوفرة من الزيوت لتكفي إحتياجات المواطنين

وشدد أستاذ المحاصيل الزيتية إلي أن الإستيراد  يعد هو الحل الوحيد لضعف الأنتاج المحلي من إنتاج بذور المحاصيل الزيتية وذلك لأسباب عديدة منها ضعف تسويق المحاصيل الزيتية، وعدم وجود ثقافة مسبقة مع المزارع لإستلام محصوله بسعر مناسب، وعدم تحديد سعر إستلام المحصول قبل الزراعة، وإتجاه أصحاب المصانع للإستيراد بدلا من تشجيع المزارعين والتعاقد معهم علي الزراعة وإستلام المحصول بسعر مرضي.

وأوضح ان عدم تلبية المحاصيل الزيتية لإحتياجات الإستهلاك المحلي يعود أيضا إلي عدم تنفيذ دورة زراعية ملزمة لإصلاح التربة والمنظومة الزراعية لتحسين الإنتاج ومكافحة الامراض والحشائش المتوطنة في الأراضي نتيجة حرية المزارع في زراعة المحاصيل المراد بالنسبة له إقتصاديا بصرف النظر عن الأضرار المترتبة علي ذلك.

وإقترح “الحسيني موسي”، 5 مقترحات لحل هذه المشاكل منها إعادة الدورة الزراعية بقوة القانون وعمل تجمعات زراعية في الأراضي الجديدة لزراعة المحاصيل الزيتية، وتوفير ماكينات العصر الخاصة بالمحاصيل خاصة الكانولا لإحتياجه لماكينات عصر تحختلف عن فول الصويا ودوار الشمس.

كما إقترح تحديد سعر إستلام المحاصيل الزيتية قبل مواعيد الزراعة لتشجيع المزارعين، وتطبيق نظام التعاقد مع المزارعين لإستلام المحصول بسعر “عادل” ، ولابد من النظر إلي طرق استهلاك الزيوت بطريقة خاطئة وتحسينها عن طريق التوعية وعمل حملة إعلامية لتوعية المواطنين بأضرار إستخدام الزيوت بكميات كبيرة علي اجلسم وكذلك التركيز علي الفاقد من الزيوت أثناء عمليات الطبخ.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى