الأخبارالوطن العربىمصر

وفاة السلطان قابوس بن سعيد (مواقف شهامة حبا في مصر)

أعلن التلفزيون الرسمي ووكالة الأنباء العمانية على حسابها على تويتر وفاة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في ساعة مبكرة من صباح السبت.

وجاء في بيان ديون البلاط السلطاني “ينعي ديوان البلاط السلطاني المغفور له السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور الذي اختاره الله إلى جواره مساء الجمعة بتاريخ الرابع عشر من جمادى الأولى لعام 1441 هـ الموافق العاشر من يناير لعام 2020”.

ويصف المحللون السلطان قابوس بإنه سلطان الحياد الدبلوماسي الهادئ.. «حكيم العرب» كما يطلقون عليه، إنه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، الذي استطاع أن يختار لنفسه مكانة مميزة في قلوب المصريين بالمواقف التي لن يغفل عنها التاريخ مهما طال الزمن.

وترصد «أجري توداي» خلال التقرير الآتي، أبرز مواقف السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان مع مصر.

حرب أكتوبر

أصدر السلطان قابوس مرسومًا خلال حرب أكتوبر 1973، بالتبرع بربع رواتب الموظفين لدعم مصر، وإرسال بعثتين طبيتين عُمانيتين لمصر، كما جاء في تقرير الهيئة العامة للاستعلامات.

اتقافية كامب ديفيد

اتخذت بعض الدول العربية موقف معاد تجاه مصر نتج عنه مقاطعة عربية شاملة، عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.

لكن سلطنة عمان احتفظت بعلاقاتها مع مصر ولم تأخذ أي موقف سلبي، عقب زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للقدس عام 1977.

السلطان قابوس: مصر عنصر الأساس في بناء الكيان العربي

قال السلطان قابوس بن سعيد، في كلمة ألقاها في احتفالات العيد الوطني الـ14 للسلطنة عام 1984، «ثبت عبر مراحل التاريخ المعاصر أن مصر عنصر الأساس في بناء الكيان العربي، ولم تتوان يوماً في التضحية من أجل والدفاع عن قضايا العرب والإسلام».

وفي كلمته التي ألقاها السلطان قابوس، بمناسبة العيد الوطني الـ14 للسلطنة في العام 1984 أشاد بدور مصر، قائلا: “ثبت عبر مراحل التاريخ المعاصر أنّ مصر عنصر الأساس في بناء الكيان والصف العربي، ولم تتوان يوما في التضحية من أجله والدفاع عن قضايا العرب والإسلام”.

وحسبما جاء في تقرير الهيئة العامة للاستعلامات، فإن للسلطان قابوس مواقف ثابتة تجاه مصر، ويتمثل المحور الأساسي لها في دعوة حكيمة تنطق بصوت العقل، وتطالب دائمًا في كل المناسبات وعلى الأصعدة كافة، بضرورة الاحترام الكامل والمطلق للقرارات المصيرية التي يتخذها الشعب المصري، وصون استقلال قراره الوطني والاحترام المطلق لسيادته وإرادته وحقه في اختيار ما يراه مناسبا لأوضاعه ومستقبله.

وأشار ديوان البلاط السلطاني إلى أن “السلطان قابوس قاد نهضة شامخة أرساها خلال 50 عاما منذ أن تقلد زمام الحكم في الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1970 م وبعد مسيرة حكيمة مظفرة حافلة بالعطاء شملت عُمان من أقصاها إلى أقصاها، وطالت العالم العربي والإسلامي والدولي قاطبة، وأسفرت عن سياسة متزنة وقف لها العالم أجمع إجلالا واحتراما”.

وحكم السلطان قابوس ( 79 عاما) سلطنة عمان منذ توليه السلطة عام 1970، حيث لم يكن له أولاد ولم يعلن تعيين خلف له.

ويقول النظام الأساسي لسلطنة عمان الذي تم وضعه عام 1996 إن الأسرة الحاكمة تختار خلفا له خلال 3 أيام من خلو العرش

وإذا لم تتوصل الأسرة الحاكمة لاتفاق يعلن مجلس يضم مسؤولين عسكريين وأمنيين ورؤساء المحكمة العليا ورئيسي مجلسي الدولة والشورى تولي الشخص الذي حدد السلطان اسمه بشكل سري في رسالة مغلقة الحكم في السلطنة.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى