أفريقياالأخبارالمياهالنيلبحوث ومنظماتمشروعات الريمصر

وزير الري الأسبق يكشف حقيقة مخطط السدود الأثيوبي (العبارة في الزراعة)

>> علام: أمريكا سلمت أديس أبابا قائمة بـ 33 مشروعا مائيا عام 1964

كشف الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري الأسبق عن وجود مخطط أثيوبي من عقود لتنفيذ عدد من السدود فيها بهدف السيطرة علي منابع النيل الارزق في هضبة الحبشة، موضحا أن التخطيط للسدود الإثيوبية بدأ مباشرة بعد قرار مصر إنشاء السد العالى.

وأضاف “علام”، في تصريحات صحفية لـ”أجري توداي”:”أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية الى إثيوبيا بعثة من مكتب استصلاح الأراضى الأمريكى عام 1958 لدراسة إنشاء سدود على النيل الأزرق. وبعد دراسات استمرت ست سنوات كاملة تم نشرها عام 1964، ممثلة فى 33 مشروعا على النيل الأزرق وروافده منها 4 سدود كبيرة على النيل الأزرق نفسه بإجمالى سعة تخزينية 70 مليار متر مكعب وقدرة كهرومائية 5500 ميجاوات”.

وأوضح وزير الري الأسبق وتشمل الخطة زراعات مروية فى مليون فدان وباحتياجات مائية 5 مليارات متر مكعب سنويا. وقامت إثيوبيا عام 1998 بتحديث هذه المشروعات لمضاعفة السعة التخزينية للسدود، وهو ما يعني عدم مصداقية الحكومة الأثيوبية في مزاعمها حول أن السدود تستهدف إنتاج الطاقة الكهربائية.

وأشار “علام”، إلي أن الهدف المعلن من هذه السدود كان هو الادعاء بأنها سدود تستهدف  إنتاج الطاقة الكهرومائية النظيفة للاستهلاك المحلى وللتصدير إلى دول الجوار، جيبوتى والصومال شرقًا وكينيا وأوغندا جنوبًا والسودان وجنوب السودان غربًا ومصر شمالًا. وقامت إثيوبيا بالتعاون مع دول الجوار بتنفيذ العديد من خطوط نقل الكهرباء إلى السودان وجيبوتى وكينيا. كما قامت فى إبريل 2013 بالحصول على قرض صينى مقداره 1.2 مليار دولار لإنشاء خط لنقل جزء من كهرباء سد النهضة إلى العاصمة أديس أبابا.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى